العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حكم، حمل، حيا، خفف، خلفوا، فخلوا، خيل

حكم
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
يحكمونك.
في المفردات: «وتحاكمنا إلى الحاكم... وحكمت فلانا».
الثلاثي لازم في القرآن، والتضعيف للتعدية، وقد صرح بالمفعول.
حمل
{ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [2: 286].
في [البحر: 2/ 369]: «التشديد في {ولا تحملنا} للتعدية. وفي قراءة أبي في قوله:
{ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في {حمل} كجرحت زيدا وجرحته» [الكشاف: 1/ 333].
حيا
1- {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} [58: 8].
2- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} [4: 86].
في المفردات: «التحية: أن يقال: حياك الله، أي جعل لك حياة، وذلك إخبار ثم يجعل دعاء، ويقال: حيا فلان فلانا تحية: إذا قال له ذلك. وأصل التحية من الحياة، ثم جعل ذلك دعاء تحية، لكون جميعه غير خارج عن حصول الحياة أو سبب الحياة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة».
خفف
1- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66].
2- {يريد الله أن يخفف عنكم} [4: 28].
3- {ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} [40: 49].
في المفردات: «يقال: خف يخفف خفا وخفة، وخففه تخفيفا، وتخفف تخففا».
وفي [البحر: 3/ 227]: « {أن يخفف عنكم} لم يذكر متعلق التخفيف. وفي ذلك أقول:
أحدهما: أن يكون في إباحة نكاح الأمة وغيره من الرخص. الخامس: أن يخفف عنكم إثم ما ترتكبون من المآثم لجهلكم».
خلفوا
{وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118].
أي عن غزوة تبوك. [البحر: 5/ 109 – 110].
فخلوا
{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [9: 5].
في المفردات: «خليت فلانا: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية، نحو: {فخلوا سبيلهم}.
وفي [الكشاف: 2/ 248]: «فأطلقوا عنهم بعد الأسر والحصر، أو فكفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم».
خيل
{فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
في المفردات: «التخييل: تصوير خيال الشيء في النفس».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دبر، دساها، فدلاهما، دمر، ذبح، ذكيتم، ذلل

دبر
{ثم استوى على العرش يدبر الأمر} [10: 3].
في المفردات: «التدبير: التفكير في دبر الأمور».
وفي [الكشاف: 2/ 328]: «يقضي ويدبر على حسب مقتضى الحكمة، وبفعل ما يفعل المتحري للصواب الناظر في أدبار الأمور وعواقبها».
وفي [البحر: 5/ 123]: «التدبير: تنزيل الأمور في مراتبها والنظر في أدبارها وعواقبها».
دساها
{قد أفح من زكاها وقد خاب من دساها} [91: 10].
في [معاني القرآن: 3/ 267]: «وقد خاب من دس نفسه، فأخملها بترك الصدقة والطاعة. ونرى – والله أعلم – أن {دساها} من {دسست} أبدلت بعض سيناتها ياء كما قالوا: تظنيت من الظن، وتقضيت يريدون تقضضت من تقضض البازي».
وفي المفردات: «أي دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت».
وفي [الكشاف: 4/ 76]: «التدسية. النقص والإخفاء بالفجور وأصل دشاها: دسسها والمبالغة واضحة في صيغة (فعل) هنا. [البحر: 8/ 477] ».
فدلاهما
{فدلاهما بغرور} [7: 22].
في [الكشاف: 2/ 95]: {فدلاهما}: فنزلهما إلى الأكل من الشجرة.
وفي [البحر: 4/ 297]: «أي استنزلهما إلى الأكل من الشجرة بغروره، أي بخداعه إياهما».
دمر
1- {دمر الله عليهم} [47: 10].
دمرنا = 2. دمرناهم = 2
2- {تدمر كل شيء بأمر ربها} [46: 25].
في المفردات: «التدمير: إدخال الهلاك على الشيء... وقوله: {دمر الله عليهم} مفعول {دمر} محذوف».
ذبح
{يذبح أبناءهم} [28: 4].
يذبحون = 2
يذبح، على التكثير. المفردات.
وفي [البرح: 1/ 193]: «قرأ الجمهور {يذبحون} بالتشديد، وهو أولى، لظهور تكرار الفعل باعتبار متعلقاته».
ذكيتم
{وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].
في المفردات: «ذكيت الشاة: ذبحتها».
في [الكشاف: 1/ 603]: « {إلا ما ذكيتم} إلا ما أدركتم ذكاته، وهو يضطرب اضطراب المذبوح، وتشخب أوداجه». المفعول ضمير منصوب محذوف.
ذلل
{وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون} [36: 72].
في المفردات: الذل: ما كان عن قهر... الذل: ما كان بعد تصعب وشماس عن غير قهر.
التضعيف للمبالغة.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ربى، رتل، ركبك، زكى، زيل

ربى
1- {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} [17: 24].
2- {قال ألم نر بك فينا وليدا} [26: 18].
في المفردات: «يقال: ربه وربا، وربيه. وقيل: لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن». التضعيف للتكثير.
رتل
1- {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} [25: 32].
2- {ورتل القرآن ترتيلا} [73: 4].
في [معاني القرآن: 2/ 267 – 268] {ورتلناه ترتيلا} نزلناه تنزيلا.
وقال في [ 3/ 196 – 197]: « {ورتل القرآن ترتيلا} يقول: اقرأه على هينتك ترسلا.
وفي المفردات: «الترتيل: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة».
وفي [الكشاف: 4/ 637]: «أي اقرأه بترسل وتثبت. وأصل الترتيل في الأسنان: وهو تفليجها».
وفي [البحر: 6/ 497]: {رتلناه}: أي فصلناه».
ركبك
{في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8].
أي ركبك ما شاء من التراكيب. [الكشاف: 4/ 193].
زكى
1- {قد أفلح من زكاها} [91: 9].
2- {فلا تزكوا أنفسكم} [53: 32].
وتزكيهم. يزكون. يزكى = 2. يزكيكم. يزكيهم = 4.
في المفردات: «وتزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما: بالفعل، وهو محمود، وإليه قصد بقوله: {قد أفلح من زكاها} وقوله: {قد أفلح من تزكى}.
والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه».
وقد نهى الله تعالى عنه، فقال: « {فلا تزكوا أنفسكم} ونهيه عن ذلك تأديب لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن، وإن كان حقا؟ فقال: مدح الرجل نفسه».
زيل
{فزيلنا بينهم} [10: 28].
في [معاني القرآن: 1/ 462]: « {فزيلنا} ليست من زلت، إنما هي من زلت ذا من ذا.
إذا فرقت أنت ذا من ذا. وقال {فزيلنا} لكثرة الفعل. ولو قل لقلت زل ذا من ذا، كقولك: مذ ذا من ذا.
وفي المفردات: « {وتزيلوا}: تفرقوا {فزيلنا بينهم} وذلك على التكثير فيمن قال: زلت متعد، نحو: مزته وميزته».
وفي [الكشاف: 2/ 343]: «ففرقنا بينهم، وقطعنا أقرانهم، والوصل التي كانت بينهم في الدنيا، أو فباعدنا بينهم بعد الجمع بينهم في الموقف».
في [البحر: 5/ 152]: «يقال: زلت الشيء عن مكانه أزيله. قال الفراء: تقول العرب: زلت الضأن عن المعز. وقال الواحدي: التنزيل والمزايلة: التمييز والتفريق.
و{زيل} مضاعف للتكثير من ذوات الياء بخلاف زال يزول، فمادتهما مختلفة. وزعم ابن قتيبة أن {زيلنا} من مادة زال يزول وتبعه أبو البقاء.
قال أبو البقاء: وإنما قلبت ياء لأن وزن الكلمة (فيعل... وقيل هو من زلت الشيء أزيله فعينه ياء، فيحتمل على هذا أن يكون فعلنا أو فيعلنا...).
وليس بجيد لأن (فعل) أكثر من (فعيل) ولو كان (فيعل) لكان مصدره فيعلة [العكبرية: 2/ 15].
في [سيبويه: 2/ 372]: «وأما {زيلت} ففعلت من زايلت... فإنما هي من {زلت} وزلت من الياء ولو كانت {زيلت} فيعلت لقلت في المصدر: زيلة، ولم تقل: تزييلا».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبح، سجرت، سخر، سرح، سعر، سكرت، سلط

سبح
1- {سبح لله ما في السموات والأرض} [57: 1].
= 3. سبحوا.
2- {تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن} [17: 44].
يسبحون. تسبحوه. تسبح. نسبحك. يسبح = 7.
3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41].
= 13.
في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء. والتسبيح: تنزيه الله تعالى. وأصله المر السريع في عبادة الله تعالى، وجعل ذلك من فعل الخير».
وفي [الكشاف: 4/ 472]: «عدى هذا الفعل باللام تارة وبنفسه أخرى {وتسبحوه} وأصله التعدي بنفسه، لأن معنى سبحته: بعدته عن السوء، منقول من سبح: إذا ذهب وبعد. فاللام لا تخلو أن تكون مثل اللام في نصحته ونصحت له، وإما أن يراد: يسبح لله: أحدث التسبيح لأجل الله ولوجهه خالصا» [البحر: 8/ 217].
سجرت
{وإذا البحار سجرت} [81: 6].
في [معاني القرآن: 3/ 239]: « {سجرت} أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحد».
وفي المفردات: «أي أضرمت نارا، عن الحسن. وقيل: غيضت مياهها».
وفي [الكشاف: 4/ 707]: «قرئ بالتخفيف والتشديد من سجر التنور: إذا ملاه بالحطب، أي ملئت، وفجر بعضها إلى بعض، حتى تعود بحرا واحدا.
وقيل: ملئت نيرانا لتعذيب أهل النار» [البحر: 8/ 432].
المبالغة في (فعل) واضحة هنا.
قرئ في السبع بتخفيف الجيم كما سيأتي.
سخر
1- {وسخر الشمس والقمر} [13: 2].
= 16. سخرنا. = 3: سخرناها = 2.
في المفردات: التسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرا...
وفي [البحر: 5/ 360]: « {وسخر الشمس والقمر} أي ذللهما لما يريد منها أو لمنافع العباد».
المفعول به مذكور في جميع المواقع.
سرح
1- {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} [2: 231].
= 2
2- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا} [33: 28].
في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: أصله أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعى. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل». الثلاثي متعد، والتضعيف للمبالغة.
سعر
{وإذا الجحيم سعرت} [81: 12].
في المفردات: «السعر: التهاب النار وقد سعرتها وسعرتها وأسعرتها».
وفي [الكشاف: 4/ 709]: « {سعرت} أوقدت إيقادا شديدا... وقرئ {سعرت} بالتشديد للمبالغة».
قرئ في السبع بالتشديد وبالتخفيف وسيأتي.
سكرت
{لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15].
في المفردات: «السكر: حبس الماء. والسكر. الموضع المسدود.
وقوله تعالى: {إنما سكرت أبصارنا} هو من السكر. وقيل: من السكر».
وفي [الكشاف: 2/ 573]: {سكرت}: حيرت، أو حبست من الإبصار من السكر أو السكر. وقرئ سكرت بالتخفيف، أي حبست كما يحبس النهر عن الحركة.
وفي [البحر: 5/ 449]: «إن كان من سكر أو من سكر الريح فالتضعيف للتعدية، أو من سكر مجارى الماء وللتكثير، لأن مخففة متعد.
وأما سكرت بالتخفيف فإن كان من سكر الماء ففعله متعد، أو من سكر الشراب أو الريح فيكون من باب وجع زيد ووجعه غيره، فتقول: سكر الرجل وسكر غيره، وسكرت الريح وسكرها غيرها؛ كما جاء: سعد زيد وسعده غيره».
سلط
1- {ولو شاء الله لسلطهم عليكم} [4: 90].
2- {ولكن الله يسلط رسله على من يشاء} [59: 6].
في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر، يقال: سلطته فتسلط».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سلم، سول، سوى، سير، شبه

سلم
1- {ولكن الله سلم} [8: 43].
2- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
3- {حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} [24: 27].
4- {فسلموا على أنفسكم} [24: 61].
في المفردات: وقد سلم يسلم سلامة وسلاما، وسلمه الله. قال تعالى: {ولكن الله سلم}.
وفي [الكشاف: 2/ 225]: « {ولكن الله سلم} أي عصم وأنعم بالسلامة من الفشل والتنازع والاختلاف». [البحر: 4/ 501].
{فسلما على أنفسكم} أي ليسلم بعضكم على بعض. المفردات.
قال ابن عباس: فسلموا على من فيها: فإن لم يكن فيها أحد قال: السلام على رسول الله.
وقال السدى: على أهل دينكم. [البحر: 6/ 474].
سول
1- {الشيطان سول لهم وأملى لهم} [47: 25].
2- {بل سولت لكم أنفسكم أمرا} [12: 18].
= 3
3- {وكذلك سولت لي نفس} [20: 96].
في [معاني القرآن: 3/ 63]: « {الشيطان سول لهم} زين لهم».
وفي المفردات: «التسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحسن».
وفي [البحر: 6/ 274]: « {سولت لي نفسي} أي كما حدث ووقع قربت لي نفسي، وجعلت لي سولا وإربا حتى فعلته».
وفي [البحر: 8/ 83]: وقال الزمخشري: سول لهم ركوب العظائم، من السول، وهو الاسترخاء... وقال أبو على: بمعنى: ولاهم، من السول، وهو الاسترخاء والتدلي.
وقال غيره: سولهم: رجاهم. وقال ابن بحر: أعطاهم سؤلهم.
وفي [البحر: 5/ 289]: « {سولت} قال قتادة: زينت. وقيل: رضيت أمرا صعبا قبيحا. وقيل. سهلت.
المفعول به محذوف في بعض المواضع ويقدر بما صرح به في بعضها الآخر وفي صيغة (فعل) معنى المبالغة في الفعل».
سوى
1- {ثم كان علقة فخلق فسوى} [75: 38].
= 2. سواك. سواه. سواها = 3. فسواهن. سويته = 2.
2- {بلى قادرين على أن نسوى بنانه} [75: 4].
في [معاني القرآن: 3/ 208]: « {بلى قادرين على أن نسوى بنانه}: بلى نقدر على أن نسوى بنانه، أي أن نجعل أصابعه مصمته غير مفصله كخف البعير... بل قادرين على أن نعيد أصغر العظام كما كانت».
وفي المفردات: «تسوية الشيء: جعله سواء، إما في الرفعة أو في الصفة. وقوله: {الذي خلقك فسواك} أي جعل خلقتك على ما اقتضيت الحكمة. وقوله: {ونفس وما سواها} فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومة للنفس... وقوله: {رفع سمكها فسواها} فتسويتها يتضمن بناءها وتزيينها... وقوله: {على أن نسوى بنانه} قيل: نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع له:
وقيل: بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد، حتى لا ينتفع بها. وقوله: {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} أي سوى بلادهم بالأرض».
وفي [البحر: 8/ 391]: « {فسوى} أي سواه شخصا مستقلا».
سير
1- {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [18: 47].
2- {هو الذي يسيركم في البر والبحر} [10: 22].
في المفردات: يقال: سرت، وسرت بفلان، وسرته أيضًا، وسيرته على التكثير.
وفي [البحر: 5/ 137 – 138]: « {يسيركم} قال أبو علي: هو تضعيف مبالغة لا تضعيف تعدية، لأن العرب تقول: سرت الرجل وسيرته، ومنه قول الهذلي:

فلا تجزعن من سنة أنت سرتها = فأول راض سنة من يسيرها
وما ذكره أبو علي لا يتعين، بل الظاهر أن التضعيف فيه للتعدية، لأن سار الرجل لازم أكثر من سرت الرجل متعديا، فجعله ناشئا عن الأكثر أحسن من جعله ناشئًا عن الأقل...».
شبه
{وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [4: 157].
في المفردات: «أي مثل لهم من حسبوه إياه».
نائب الفعل هو {لهم}، [الكشاف: 1/ 587]، [البحر: 3/ 390].
في الصيغة معنى المبالغة.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شرد، صدق، صرف، صعر، صلب

شرد
{فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون} [8: 57].
في [معاني القرآن: 1/ 414]: «يريد إن أسرتهم يا محمد فنكل بهم من خلفهم ممن تخاف نقضه للعهد».
وفي المفردات: «شرد البعير: ند. وشردت فلانا في البلاد وشردت به: أي فعلت به فعلة تشرد، كقولك: تكلمت به، أي جعلت ما فعلت به نكالا لغيره. قال {فشرد بهم من خلفهم} أي اجعلهم نكالا لمن يعرض لك بعدهم».
وفي [البحر: 4/ 509]: قال ابن عباس: «فنكل بهم من خلفهم. وقال ابن جبير أنذر بهم من خلفهم، فكأن المعنى: فإن تظفر بهم فاقتلهم قتلا ذريعا، حتى يفر عنك من خلفهم ويتفرق». وانظر [الكشاف: 2/ 230].
صدق
1- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه} [34: 20].
2- {بل جاء بالحق وصدق المرسلين} [37: 37].
3- {قد صدقت الرؤيا} [37: 105].
4- {فأرسله معي رداء يصدقني} [28: 34].
5- {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون} [39: 33].
6- {فلا صدق ولا صلى} [75: 31].
7- {وصدق بالحسنى } [92: 6].
8- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه} [66: 12].
9- {نحن خلقناكم فلولا تصدقون} [56: 57].
10- {والذين يصدقون بيوم الدين} [70: 26].
الفعل الثلاثي {صدق} جاء متعديا في القرآن في آيات كثيرة. وصدق بالتضعيف جاء متعديا كما في آيات القسم الأول وجاء لازما كما في آيات القسم الثاني، ويظهر أن صدق ضمنت معنى آمن فتعدت تعديتها.
في [الكشاف: 4/ 664] : « {فلا صدق ولا صلى} أي فلا صدق بالرسول ولا بالقرآن ولا صلى ويجوز أن يراد: فلا صدق ماله، بمعنى: فلا زكاه».
وفي [البحر: 8/ 390]: «فلا صدق برسالة الله».
وفي [البحر: 8/ 210 – 211]: « {فلولا تصدقون} بالإعادة، وتقرون بها، كما أقررتم بالنشأة الأولى».
صرف
1- {ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا} [17: 41].
= 5. لم يذكر مفعول مع أربع.
2- {وصرفنا الآيات} [46: 27].
صرفناه.
3- {انظر كيف نصرف الآيات} [6: 46].
في المفردات: «التصريف كالصرف إلا في التكثير، وأكثر ما يقال في صرف الشيء من حالة إلى حالة، ومن أمر إلى أمر. وتصريف الرياح: هو صرفها من حال إلى حال. قال {وصرفنا الآيات}... ومنه تصريف الكلام وتصرف الدراهم».
وفي [الكشاف: 2/ 669]: «ولقد صرفنا القول في هذا المعنى، أو أوقعنا التصريف فيه، وجعلناه مكانا للتكرير، ويجوز أن يشير بهذا القرآن إلى التنزيل ويريد: ولقد صرفناه، يعني هذا المعنى في مواضع من التنزيل، فترك الضمير لأنه معلوم».
وفي [البحر: 6/ 39]: «قرأ الجمهور {صرفنا} بتشديد الراء، فقال: لم نجعله نوعا واحدا، بل وعدا ووعيدا، ومحكما ومتشابها، وأمرا ونهيا وأخبارا وأمثالا، مثل تصريف الرياح، من صبا وديور... والمفعول محذوف، وهو هذه الأشياء، أي صرفنا الأمثال والعبر والحكم. وقيل: المعنى: لم ننزله مرة واحدة، بل نجوما، ومعناه: أكثر صرف جبريل إليك، والمفعول محذوف وقيل: {في} زائدة، كما قال:
{وأصلح لي في ذريتي} وهذا ضعيف، لأن {في} لا تزاد». وقال في [6/ 79]. «المفعول محذوف، أي العبر».
صعر
{ولا تصعر خدك للناس} [31: 18].
في المفردات: «الصعر: ميل في العنق. والتصعير: إمالته عن النظر كبرا...».
وفي [الكشاف: 3/ 497]: «تصاعر، وتصعر، بالتخفيف والتشديد: يقال: أصعر خده، وصعره، وصاعره، كقولك أعلاه وعلاه وعالاه بمعنى والصعر والضبر: داء يصيب البعير يلوي منه عنقه. والمعنى: أقبل على الناس بوجهك تواضعا، ولا تولهم شق وجهك وصفحته، كما يفعل المتكبرون». [البحر: 7/ 188].
صلب
1- {ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124].
= 3
2- {ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجهم من خلاف} [5: 33].
في [البحر: 3/ 471]: «التضعيف في التكثير في الثلاثة: {أن يقتلوا أ, يصلبوا أو تقطع}».
1- {وصوركم فأحسن صوركم} [40: 64].
= 2. صورناكم.
2- {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [3: 6].
في [البحر: 2/ 371]: «صور: جعل له صورة. قيل: وهو بناء على المبالغة. والصورة: الهيئة يكون عليها الشيء بالتأليف»


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضيف، ضيق، طلق، طهر، طوع، ظلل

ضيف
{استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما} [18: 77].
في المفردات: «يقال: ضافه: إذا كان له ضيفا. وحقيقته: مال إليه من ضاف السهم عن الغرض، وأضافه، وضيفه: أنزله وجعله ضيفا».
فعل للمبالغة هنا.
ضيق
{ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [65: 6].
في المفردات: «يقال في العقر الفقر: ضاق وأضاق».
المفعول محذوف أي أمرهن. [الكشاف: 4/ 558].
طلق
1- {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن} [2: 231].
= 4. طقتموهن = 2 طلقكن. طلقها = 2.
2- {فطلقوهن لعدتهن} [65: 1].
في المفردات: «أصل الطلاق: التخلية من الوثاق. يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته. ومنه أتسعير طلقت المرأة...».
طهر
1- {إن الله اصطفاك وطهرك} [3: 42].
2- {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [9: 103].
يطهر. يطهركم = 3.
3- {وطهر بيتي للطائفين} [22: 26].
= 2
في [البحر: 1/ 373]: «التضعيف للتعدية». [إصلاح المنطق: 293].
{تطهرهم} قرأ الحسن: {تطهرهم} من أطهر. وأطهر وطهر للتعدية من طهر. [البحر: 5/ 95].
طوع
{فطوعت له نفسه قتل أخيه} [5: 30].
في المفردات: « {فطوعت له نفسه قتل أخيه} نحو أسمحت له قرينته وانقادت، وسولت. وطوعت أبلغ من أطاعت، وطوعت له نفسه بإزاء قولهم: تأبت عن كذا نفسه».
وفي [الكشاف: 1/ 626]: « {فطوعت} فوسعته له ويسرته. من طاع له المرتع: إذا اتسع».
وفي [البحر: 3/ 464]: «أصله: طاع له قتل أخيه، أي انقاد له وسهل، ثم عدى بالتضعيف، فصار الفاعل مفعولا».
وفي [معاني القرآن: 1/ 305]: « {فطوعت له نفسه قتل أخيه} يريد: فتابعته.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 183] ».
ظلل
{وظللنا عليكم الغمام} [2: 57].
في المفردات: «ويعبر بالظل عن العزة والمنعة وعن الرفاهية...».
وفي [العكبري: 1/ 21]: «أي جعلناه ظلا، وليس كقولك: ظللت زيدا بظل، لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون الغمام مستورا بظل آخر ويجوز أن يكون التقدير بالغمام».
وفي [البحر: 1/ 213]: « {الغمام} مفعولا على إسقاط حرف الجر أي بالغمام، كما تقول: ظللت على فلان بالرداء أو مفعول به لا على إسقاط حرف الجر، ويكون المعنى: جعلناه عليكم ظللا، فعلى هذا الوجه الثاني يكون (فعل) فيه يجعل الشيء بمعنى ما صيغ منه، كقولك: عدلت زيدا، أي جعلته عدلا، فكذلك هذا معناه: جعلنا الغمام عليكم ظلة. وعلى الوجه الأول تكون (فعل) بمعنى أفعل، فيكون التضعيف أصله التعدية، ثم ضمن معنى فعل يتعدى بعلى، فكأن الأصل: وظللناكم، أي أظللناكم بالغمام».
وليس المعنى على ظاهر ما يقتضيه ظاهر اللفظ، إذ ظاهره يقتضي أن الغمام ظلل علينا، فيكون قد جعل على الغمام شيء يكون ظله للغمام، وليس كذلك.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 109]: «سخر الله لهم السحاب يظللهم حين خرجوا إلى الأرض المقدسة».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة