العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:45 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (القَدِيرُ:
(وَهْوَ " الْقَدِيرُ " وَلَيْسَ يُعْجِزُهُ إِذَا = مَا رَامَ شَيْئاً قَطُّ ذُو سُلْطَانِ) ([76])

([فَهُو الـ]قَادِرُ على كُلِّ شَيْءٍ فَلا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ يُرِيدُهُ بلْ هوَ الفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ) ([77])، (و[هو] على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فلا يَخْرُجُ عنْ مَقْدُورِهِ شَيْءٌ مِن المَوْجُودَاتِ؛ أَعْيَانُها وأَفْعَالُها وصِفَاتُها، كَمَا لا يَخْرُجُ عنْ عِلْمِهِ، فكُلُّ مَا تَعَلَّقَ بهِ عِلْمُهُ مِن العَالَمِ تَعَلَّقَتْ بهِ قُدْرَتُهُ ومَشِيئَتُهُ) ([78]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([76]) القصيدةُ النونيةُ (242).
([77]) هدايةُ الحيارَى (523).
([78]) طَرِيقُ الهِجرتَيَنِ (116).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:48 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القدير
القدير: أبلغ في الوصف بالقدرة من القادر لأن القادر اسم الفاعل من قدر يقدر فهو قادر. وقدير: فعيل، وفعيل من أبنية المبالغة. وأكثر ما يجيء «فعيل» اسم الفاعل مما كان فعله على فعل غير متعد نحو: ظرف فهو ظريف، وشرف فهو شريف، يراد بذلك المبالغة في الوصف بالظرف والشرف، وكذلك جميع ما جاء على «فعيل» إنما هو للمبالغة في الوصف.
وهو من صفات الذات ليس مما يتعدى إلى مفعول، لا يقال: «ظرف زيد عمرا» ولا «محمد قدير بكرا» بمعنى قادر عليه لأنه لا يتعدى شيء من هذا النوع إلى مفعول. وقد يجيء «فعيل» من غير «فعل». قالوا: عليم، وقدير، ورحيم، وسميع، ونظائر لذلك وليست أفعالها على «فعل».
فأما القادر فاسم الفاعل من قدر يقدر، فهو قادر، ويتعدى إلى مفعول بحرف خفض كقولك: «قدر زيد على الركوب، وعلى الخروج» وما أشبه ذلك، ولا يتعدى بغير حرف خفض، ولا دليل فيه على مفعول. وكل فعل لا دللي فيه على مفعول لا يتعدى إلا بحرف خفض. ويقال: «قدرت أقدر قدرة، وقدرانا، ومقدرة، وقدرًا» «وقدرت الشيء من التقدير قدرًا»، «وقدر وقدرته تقديرًا»، «واقتدرت عليه اقتدارًا». وقد قرئ {وما قدروا الله حق قدره} و«قدره».
وبعضهم يقول: المسكن مصدر، والمحرك اسم.
ويقال: «قدر على فلان رزقه قدرًا» بمعنى: قتر عليه تقتيرًا. والقدير في غير هذا ما طبخ في قدر. وينشد لامرئ القيس:
فظل طهاة اللحم من بين [منضج صفيف] = شواء أو قدير [معجل]
قال ابن كيسان: الطهاة: الطباخون.
قال: بندار صاحب ابن السكيت تقول: «طها الطاهي اللحم يطهوه ويطهاه «مثل» محوته أمحوه وأماحاه» قال: وغير بندار يقول: «يطيهه» و«طهيته» فيجعله من ذوات الياء.
والصفيف من اللحم: ما رقق وصف على الجمر أو الرضف، والقدير: ما طبخ في قدر. وخفض القدير عطفًا على وضع صفيف لو ترك تنوين منضج كأنه في تقدير: «من بين منضج صفيف شواء أو قدير»، وهو من ضرورة الشعر. ومثله مما حمل على الموضع قول الآخر أنشده سيبويه:
بدالي أني لست مدرك ما مضى = ولا سابق شيئًا إذا كان جائيًا
هكذا أنشده بالخفض. قال: خفضه توهم أنه قد أتى بالباء في الأول فقال: «لست بمدرك»، ثم عطف سابقًا عليه ومثله قول الآخر:
فبينا نحن نرقبه أتانا = معلق وفضة وزناد راع
حمله على موضع «وفضة» لو نون «معلقًا» كأنه قال: «معلقًا وفضة وزناد راع» وبعضهم يقول: نصبه بإضمار فعل كما قال عز وجل {وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا} تقديره: فالشمس والقمر حسبانا). [اشتقاق أسماء الله: 48-50]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القدير
القدير: القادر، وهو من أبنية المبالغة في الوصف، وقد مضى شرحه في أول الكتاب في ذكر القادر). [اشتقاق أسماء الله: 137]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (المقتدر
اسم الفاعل من قولك: «اقتدر فهو مقتدر»، وقد مضى شرح ذلك في ذكر القدير). [اشتقاق أسماء الله: 200]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:52 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (70- القادر: هو من القدرة على الشيء. يقال: قدر يقدر قدرة فهو قادر وقدير، كقوله تعالى: {وكان الله على كل شيء قديرا} [الأحزاب: 27] ووصف الله نفسه بأنه قادر على كل شيء، أراده: لا يعترضه عجز ولا فتور، وقد يكون القادر بمعنى المقدر للشيء، يقال: قدرت الشيء وقدرته بمعنى واحد كقوله: {فقدرنا فنعم القادرون} [المرسلات: 23] أي: نعم المقدرون. وعلى هذا يتأول قوله سبحانه: {فظن أن لن نقدر عليه} [الأنبياء: 87] أي: لن نقدر عليه الخطيئة أو العقوبة إذ لا يجوز على نبي الله أن يظن عدم قدرة الله جل وعز عليه في حال من الأحوال). [شأن الدعاء: 85-86]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (71- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ولا يحتجز عنه بمنعة وقوة، ووزنه مفتعل من القدرة إلا أن الاقتدار أبلغ وأعم لأنه يقتضي الإطلاق. والقدرة قد يدخلها نوع من التضمين بالمقدور عليه، قال الله سبحانه: {عند مليك مقتدر} [القمر: 55] أي: قادر على ما يشاء). [شأن الدعاء: 86]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة