العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:22 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قالوا لئن لم تنته يا نوح} [الشعراء: 116] عمّا تدعونا إليه، وعن ذمّ آلهتنا وشتمها.
{لتكوننّ من المرجومين} [الشعراء: 116] قال قتادة: بالحجارة، فلنقتلنّك بها). [تفسير القرآن العظيم: 2/512]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
(وقوله: {قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكوننّ من المرجومين}
أي: بالحجارة). [معاني القرآن: 4/95]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [الشعراء: 117] نوحٌ.
{ربّ إنّ قومي كذّبون {117}). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

تفسير قوله تعالى: {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فافتح بيني وبينهم فتحًا} [الشعراء: 118] قال قتادة: اقض بيني وبينهم قضاءً.
{ونجّني ومن معي من المؤمنين} [الشعراء: 118] والفتح القضاء، وإذا قضى اللّه بين النّبيّ وقومه هلكوا، وهذا حيث أمر بالدّعاء عليهم، فاستجيب له، فأهلكهم اللّه، ونجّاه ومن معه من المؤمنين). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {فافتح بيني وبنيهم فتحاً} أي أحكم بيني وبينهم حكماً،

قال الشاعر:
ألا أبلغ بني عصم رسولاً=فإني عن فتاحتكم غنّي).
[مجاز القرآن: 2/87]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فافتح بيني وبينهم} أي احكم بيني وبينهم واقض. ومنه قيل للقاضي: الفتّاح). [تفسير غريب القرآن: 318]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فافتح بيني وبينهم فتحا ونجّني ومن معي من المؤمنين}
معناه احكم بيني وبينهم حكما، والقاضي يسمى الفتّاح من هذا). [معاني القرآن: 4/97]

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون} [الشعراء: 119] والمشحون الموقّر بحمله ممّا حمل نوحٌ في السّفينة من كلٍّ زوجين اثنين، ومن معه من المؤمنين، كان معه امرأته وثلاثة بنينٍ له: سامٌ، وحامٌ، ويافثٌ، ونساؤهم، فجميعهم ثمانيةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {فيٌ الفلك المشحون} أي المملوء، ومنه قولهم شحنها عليهم خيلا ورجالاً أي ملأها، والفلك يقع لفظه على الواحد والجميع من السفن سواء، بمنزلة قوله السلام رطابٌ وكذلك الحجر الواحد).
[مجاز القرآن: 2/88]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {المشحون}: المملوء. يقال شحنها عليهم خيلا ورجالا أي ملأها). [غريب القرآن وتفسيره: 283]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {والفلك المشحون}: المملوء. يقال: شحنت الإناء، إذا ملأته). [تفسير غريب القرآن: 318]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون}
واحدها فلك وجمعها فلك، وزعم سيبويه أنه بمنزلة – أسد وأسد، وقياس فعل قياس فعل، ألا ترى أنك تقول قفل وإقفال وجمل وأجمال، وكذلك أسد وأسد وآساد،
وفلك وفلك وأفلاك في الجمع - والمشحون المملوء، يقال شحنته أي ملأته). [معاني القرآن: 4/95]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله تعالى: {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون} المشحون : المملوء). [معاني القرآن: 5/91]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الْمَشْحُونِ}: المملوء). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ثمّ أغرقنا بعد} [الشعراء: 120] من أنجينا في السّفينة.
{الباقين} [الشعراء: 120] وهم قوم نوحٍ، وفيها تقديمٌ ثمّ أغرقنا الباقين بعد). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إنّ في ذلك لآيةً وما كان أكثرهم مؤمنين {121} وإنّ ربّك لهو العزيز الرّحيم {122}} [الشعراء: 121-122] وهي مثل الأولى). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:27 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) }

تفسير قوله تعالى: {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وقد كسر حرفٌ منه على فعلٍ كما كسر عليه فعلٌ وذلك قولك للواحد هو الفلك فتذكر وللجميع هي الفلك وقال الله عز وجل: {في الفلك المشحون} فلما جمع قال: {والفلك التي تجري في البحر} كقولك أسد وأسد وهذا قول الخليل ومثله رهن ورهنٌ وقالوا ركنٌ وأركنٌ). [الكتاب: 3/577]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الطاغوت» أنثى، وربما بها إلى الجمع؛ قال الله عز وجل: {أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم}. قال: وهي فيما أحسب في قراءة أبي: {يخرجهم من النور إلى الظلمات}.
وهي مثل «الفلك» تذكر وتؤنث، ويذهب بها إلى الجمع؛ قال الله تعالى: {في الفلك المشحون} فجاء مذكرا. وقال الله عز وجل: {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين}، وقال تعالى: {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} ). [المذكور والمؤنث: 88] (م)

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) }

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 10:05 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 10:06 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 10:49 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {من المرجومين} يحتمل أن يريد: بالحجارة، ويحتمل أن يريد: بالقرآن والشتم ونحوه وهو شبيه برجم الحجارة، وهو من الرجم بالغيب والظن ونحو ذلك). [المحرر الوجيز: 6/496]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)}

تفسير قوله تعالى: {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: "افتح" معناه: احكم، والفتاح: القاضي بلغة يمنية). [المحرر الوجيز: 6/496]

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"الفلك": السفينة، وجمعها فلك أيضا، وقد تقدم بسط القول في هذا الجمع في سورة الأعراف. و"المشحون" معناه: المملوء بما ينبغي له من قدر ما يحمل، وباقي الآية بين). [المحرر الوجيز: 6/496]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)}

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة