العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواكم النار) [34] حسن.
(وغرتكم الحياة الدنيا) [35] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/892]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومأواكم النار} كاف. {الحياة الدنيا} تام). [المكتفى: 519]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما الساعة- 32- لا} تحرزًا عن الابتداء بقول الكفار.
{الحياة الدنيا- 35- ج} للعدول عن الخطاب إلى المغايبة. {والأرض- 37- ص} لعطف الجملتين المتفقتين.) [علل الوقوف: 3/939]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إن وعد الله حق ليس بوقف سواء نصبت الساعة أو رفعتها فحمزة قرأ بنصبها عطفا على وعد الله والباقون برفعها على الابتداء وما بعدها من الجملة المنفية خبرها ومثله في عدم الوقف لا ريب فيها لإن جواب إذا لم يأت بعد.
ماالساعة (جائز)
إن نظن الاظنا (حسن) ولا كراهة في الإبتداء بقول الكفار لإن القارئ غير معتقد معنى ذلك وإنما هو حكاية حكاها الله عمن قاله من منكري البعث كما تقدم غير مرة.
بمستيقنين (كاف)
ماعملوا (جائز) على استئناف ما بعده.
يستهزؤن (كاف)
هذا (حسن)
ومأواكم النار (أحسن) مما قبله.
من ناصرين (كاف)
هزوا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
الحياة الدنيا (حسن) وتام عند أبي حاتم.
لا يخرجون منها (حسن)
يستعتبون (تام) أي وإن طلبوا الرضا فلا يجابون.
رب العالمين (كاف) قرأ العامة رب الثلاثة بالجر تبعا للجلالة بيانا أو بدلا أو نعتا وقرأ ابن محيصن برفع الثلاثة على المدح باضمار هو.
وله الكبرياء في السموات والأرض (كاف)
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة