العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:05 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



"كم"

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): (
"كم" لها وجهان:
تكون سؤالا عن عدد: كقولك: "كم" مالك؟، و"كم" درهما لك؟
وتكون خبرا بمعنى "رب": كقولك: "كم" غلام قد ملكت؟
وقد تكون بمعناها). [حروف المعاني والصفات: 60]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:07 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): ("كم"
اسم لعدد مبهم الجنس، والمقدار. وليست مركبة، خلافاً للكسائي والفراء. فإنها عندهما مركبة من "كاف" التشبيه و"ما" الاستفهامية محذوفة "الألف"، وسكنت "ميمها" لكثرة الاستعمال. و"كم" لها قسمان: استفهامية، وخبرية. أما الاستفهامية فلا خلاف في اسميتها وأما الخبرية فذهب بعض النحويين إلى أنها حرف. ولذلك ذكرتها في هذا الموضع. والصحيح أنها اسم. ودليل اسميتها واضح. ول "كم" أحكام كثيرة مذكورة في بابها. فلا حاجة هنا لذكرها. والله سبحانه أعلم). [الجنى الداني:261]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:08 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): ("كم"
"كم": على وجهين: خبرية بمعنى كثير، واستفهامية بمعنى "أي" عدد،
ويشتركان في خمسة أمور: الاسمية، والإبهام، والافتقار إلى التّمييز، والبناء، ولزوم التصدير.
وأما قول بعضهم في: {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون}، أبدلت "أن" وصلتها من "كم"، فمردود بأن عامل البدل هو عامل المبدل منه، فإن قدر عامل ال مبدل من يروا "فكم" لها الصّدر فلا يعمل فيها ما قبلها، وإن قدر أهلكنا فلا تسلط له في المعنى على البدل.
والصّواب أن "كم" مفعول لأهلكنا، والجملة إمّا معمولة ليروا على أنه علق عن العمل في اللّفظ، و"أن" وصلتها مفعول لأجله، وإمّا معترضة بين {يروا}، وما سد مسد مفعولية، وهو "أن" وصلتها.
وكذلك قول ابن عصفور في: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا}، إن "كم" فاعل مردود بأن "كم" لها الصّدر، وقوله إن ذلك جاء على لغة رديئة حكاها الأخفش عن بعضهم، أنه يقول: ملكت "كم" عبيد، فيخرجها عن الصدرية خطأ عظيم، إذ خرج كلام الله سبحانه على هذه اللّغة، وإنّما الفاعل ضمير اسم الله سبحانه، أو ضمير العلم، أو الهدى المدلول عليه بالفعل، أو جملة {أهلكنا} على القول بأن الفاعل يكون جملة إمّا مطلقًا، أو بشرط كونها مقترنة بما يعلق عن العمل، والفعل قلبي نحو: ظهر لي أقام زيد، وجوز أبو البقاء كونه ضمير الإهلاك المفهوم من الجملة، وليس هذا من المواطن الّتي يعود الضّمير فيها على المتأخر.
ويفترقان في خمسة أمور:
أحدها: أن الكلام مع الخبرية محتمل للتصديق والتكذيب بخلافه مع الاستفهامية.
الثّاني: أن المتكلّم بالخبرية لا يستدعي من مخاطبة جوابا؛ لأنّه مخبر والمتكلم بالاستفهامية يستدعيه لأنّه مستخبر.
الثّالث: أن الاسم المبدل من الخبرية لا يقترن "بالهمزة"، بخلاف المبدل من الاستفهامية، يقال في الخبرية: "كم" عبيد لي خمسون بل ستّون، وفي الاستفهامية: "كم" مالك أعشرون أم ثلاثون.
الرّابع: أن تمييز "كم" الخبرية مفرد أو مجموع، تقول: "كم" عبيد ملكت، و"كم" عبد ملكت قال:
(كم ملوك باد ملكهم ... ونعيم سوقة بادوا)
وقال الفرزدق:
(كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري)
ولا يكون تمييز الاستفهامية إلّا مفردا خلافًا للكوفيين.
الخامس: أن تمييز الخبرية واجب الخفض، وتمييز الاستفهامية منصوب ولا يجوز جرّه مطلقًا، خلافًا للفراء والزجاج وابن السراج وآخرين، بل بشرط أن تجر "كم" بحرف جر، فحينئذٍ يجوز في التّمييز وجهان: النصب وهو الكثير، والجر خلافًا لبعضهم، وهو "بمن" مضمرة وجوبا، لا بالإضافة خلافًا للزجاج.
وتلخص أن في جر تمييزها أقوالا الجواز والمنع والتّفصيل، فإن جرت هي بحرف جر نحو: "بكم" درهم اشتريت جاز وإلّا فلا.
وزعم قوم أن لغة تميم جواز نصب تمييز "كم" الخبرية، إذا كان الخبر مفردا، وروي قول الفرزدق:
(كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري)
بالخفض على قياس تمييز الخبرية، وبالنّصب على اللّغة التميمية أو على تقديرها استفهامية استفهام تهكم، أي: أخبرني بعدد عمّاتك وخالاتك اللّاتي كن يخدمنني، فقد نسيته وعليهما "فكم" مبتدأ خبره قد حلبت، وأفرد الضّمير حملا على لفظ "كم" وبالرفع على أنه مبتدأ، وإن كان نكرة لكونه قد وصف بـ لك، وبـ فدعاء محذوفة مدلول عليها بالمذكورة، إذ ليس المراد تخصيص الخالة بوصفها بالفدع ،كما حذف لك من صفة خالة استدلالا عليها بـ لك الأولى، والخبر قد حلبت، ولا بد من تقدير قد حلبت أخرى؛ لأن المخبر
عنه في هذا الوجه متعدد لفظا، ومعنى ونظيره زينب وهند قامت، و"كم" على هذا الوجه ظرف أو مصدر، والتمييز محذوف، أي: "كم" وقت أو حلبة). [مغني اللبيب: 3 / 41 - 49]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:09 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل) "كم":
بتخفيف "الميم" اسم مبهم كناية عن عدد مبهم، وهو مبني على السكون، قال الفراء: نرى أن قول العرب: "كم" مالك، أنها "ما" وصلت من أولها "بكاف" ثم إن الكلام كثر بـ "كم" حتى حذفت "الألف" من آخرها، وسكنت "ميمها" كما قالوا: "لم" قلت ذاك؟ ومعناه: "لم" قلت؟، قال الشاعر:
يا أبا الأسود لم أسلمتني .... لهمومٍ طارقاتٍ وذكر
وقيل لبعض العرب: "مذ""كم" قعد فلان؟ فقال: "كمذ" أخذت في حديثك، فزيادة "الكاف" في "مذ" دليل على أن "الكاف" في "كم" زائدة.
وعاب الزجاج على الفراء قوله، وقال: لو كانت في الأصل "كما" وأسقطت "ألف" الاستفهام لتركت فتحتها كما تقول: "بم"، و"لم"، و"فيم" أنت، و"عمَّ".
قال ابن فارس: والجواب عما قاله: ما ذكره أبو زكريا الفراء وهو الاستعمال وحجته ما ذكره في "لم".
ولها معنيان:
أحدهما: الخبر على معنى التكثير وتخفض بها كما تخفض "برب"، فتقول: "كم" درهمٍ أنفقت، وزعم قوم أن لغة بني تميم جواز نصب تمييزها إذا كان مفردًا وقد روي قول الفرزدق:
كم عمةٍ لك يا جرير وخالة .... فدعاء قد حلبت علي عشاري
بخفض "عمة" ونصبها، إمَّا على هذه اللغة أو على تقديرها استفهامية، ويكون معنى هذا الاستفهام التهكم، أي: أخبرني بعدد عماتك اللاتي كن يخدمنني فقد نسيته، ويروى برفع "عمة" على الابتداء، وسوغ الابتداء بها وصفها بالفدع وتخصيصها بالإسناد إلى المخاطب، وتكون "كم" ظرفًا أو مصدرًا والتمييز محذوف، أي: "كم" وقتًا أو حلبة، وحلبت خبرًا للعمة والخالة، وخبر الأخرى محذوف وإلا لقيل: قد حلبتا.
الثاني: الاستفهام عن العدد، وينصب ما بعدها على التمييز لمبهمها فتقول: "كم" درهمًا أنفقت، وجوز الفراء والزجاج وابن السراج وآخرون جواز جر مميزها كالخبرية ومنعه قوم مطلقًا، والصحيح الجواز بشرط جر "كم" والأكثر النصب). [مصابيح المغاني: 348 - 350]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:10 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
وبعضهم عدكم الإخبار ..... منها ولكن ليس بالمختار).
[كفاية المعاني: 263]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 10:51 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قسم معاني الحروف من دليل"دراسات في أساليب القرآن"
للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة