العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اللبوس

اللبوس
قال الفراء: 25: «واللبوس إذا نويت بها درع الحديد خاصة أنثت، فإذا كان اسمًا عامًا للباس ذكرت». وانظر البلغة: 81
قال ابن الأنباري: 177: «وقال الفراء: وقال أبو عبيدة في اللبوس: السلاح كلها من درع إلى رمح إلى ما أشبهها... قال السجستاني: اللبوس مذكر، وهو اسم عام للسلاح قال: وربما أنثوا اللبوس يذهبون بذلك إلى الدرع.
وتقرأ هذه الآية على ثلاثة أوجه:
وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم: قرأ نافع وابن كثير ويحيى والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (ليحصنكم) بالياء.
وقرأ الحسن وأبو جعفر: (لتحصنكم) بالتاء.
وقرأ شيبة وعاصم: (لنحصنكم) بالنون.
قال الفراء: من قرأ (ليحصنكم) بالياء كان لتذكير اللبوس، ومن قرأ (لتحصنكم) بالتاء ذهب إلى الصنعة، قال: وإن شئت جعلته لتأنيث الدرع، لأنها هي اللبوس قال: ويجوز لمن قرأ (ليحصنكم) بالياء أن يجعل الفعل لله عز وجل، ومن قرأ لنحصنكم، بالنون، أراد: لنحصنكم نحن.
يجوز عندي وجهان آخران، وهو أن يكون الفعل إذا ذكر لداود صلى الله عليه وسلم، لأن ذكره قد تقدم ويجوز أن يكون الفعل إذا أنث للدروع، أي لتحصنكم الدروع من بأسكم.
وفي الإتحاف: 377: (طبع الآستانة) واختلف في لتحصنكم: فابن عامر وحفص وأبو جعفر بالتاء، على التأنيث، والفاعل يعود على الصنعة، أو اللبوس لأنه يراد بها الدروع.
وقرأ أبو بكر ورويس بنون العظمة، لمناسبة (وعلمناه) والباقون بالياء من تحت، والفاعل يعود على الله تعالى أو داود أبو اللبوس، أو التعليم».
وانظر البحر 332:6

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اللسان

اللسان
في سيبويه 194:2 «وأما من أنث اللسان فهو يقول: ألسن، ومن ذكر قال: ألسنة».
وقال في ص31: «كما أن اللسان يذكر ويؤنث».
وانظر المقتضب 204:2، والمذكر والمؤنث: 114
وقال الفراء: 74: «اللسان يذكر، وربما أنث إذا قصدوا باللسان قصد الرسالة أو القصيدة. قال الشاعر:
لسان المرء تهديها إلينا = وحنت وما حسبتك أن تحينا
وقال الآخر:
أتتني لسان بني عامر = أحاديثها بعد قول نكر
وذكرها الخطيئة فقال:
ندمت على لسان كان منى فليت بأنه في جوف عكم
فأما اللسان بعينه فلم أسمعه من العرب إلا مذكرًا».
وقال ابن الأنباري: 141-144: «وحدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا يعقوب بن السكيت قال: سمعت أبا عمرو يقول: اللسان نفسه يذكر ويؤنث، فمن أنث اللسان جمعه ألسنا، ومن ذكره جمعه ألسنة. وحدثني أبي عن محمد بن الحكم قال: قال اللحياني: اللسان يذكر. قال: وبعضهم يؤنثه. واللسان في لغة الكلام يذكر ويؤنث، يقال: إن لسان الناس عليه لحسنة وحسن، أي ثناؤهم..
وقال السجستاني: اللسان يذكر ويؤنث. قال: وما في القرآن منه يدل على التذكير، لأن في القرآن ألسنة في غير موضع، وهو جمع المذكر، ومن أنث قال في الجمع: ثلاث ألسن»..
وانظر البحر 498:2، والسجستاني: 2
وفي البغية: 81: «واللسان إن عنيت به هذا العضو فهو مذكر، وإن عنيت به اللغة فهو مؤنث، وقد يجوز في هذا المعنى التذكير».
1- قال الله تعالى: لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين [103:16]
2- وجعلنا لهم لسان صدق عليا [50:19]
3- بلسان عربي مبين [195:26]
4- مصدق لسانًا عربيًا [12:46]
5- ويضيق صدري ولا ينطلق لساني [13:26]
وجاء الجمع على أفعلة ألسنة. ألسنتكم. ألسنتهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اللظى

اللظى
أسماء النار كلها مؤنثة. قال الله تعالى: {إِنَّهَا لَظَى نَـزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} ابن الأنباري: 190

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المسك

المسك
قال الفراء: 27: «وأما قول الشاعر:
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها جديد ومن أثوابها المسك تنفح
فإن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك يؤنث، وليس تأنيثه إلا إرادة ريحه».
قال ابن الأنباري: 198: « وقال السجستاني: من أنت المسك جعله جمعًا، فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث العسل والذهب، وقال: واحدته مسكة وذهبة».

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المعا

المعا
قال الفراء: 13-14: والمعا أكبر الكلام تذكيره، يقال: هذا معًا وثلاثة أمعاء، وربما ذهبوا به إلى التأنيث، كأنه واحد دل على الجمع».
وانظر ابن الأنباري: 145-146

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الملك

الملك
قال ابن الأنباري: 156: «والملك يذكر ويؤنث، يقال: هو الملك، وهي الملك، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. قال ابن أحمر في التأنيث.
بنت عليه الملك أطنابها = كأس رنوناة وطرف طمر
وقال الآخر في التأنيث أيضًا:
أقول لما هلكت ملكه = للحر من عبد هجين الولاد
أخبرني أبي عن أبي هفان قال: أراد بقوله: (للحر): للحر وجهه.
وقال الآخر في التذكير:
فملك أبي قابوس أصبح قد نجز،،
1- قال الله تعالى: هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [120:20]
2- وآتيناهم ملكًا عظيمًا [54:4]
3- وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي [35:38]
4- وملكًا كبيرًا [20:78]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المال

المال
قال ابن الأنباري: 169: «المال يذكر ويؤنث. قال أبو هفان: المال يذكر ويؤنث، وقال: أنثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرها في كلام واحد. قال: حدثنا الحسن بن عرفة عن هشام بن عبد الله، عن يحيى ابن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المال حلوة خضرة، ونعم العون لصاحبه».، وأنشد للأنصاري:
والمال لا تصلحها فاعلما = إلا بإفادك دنيا ودين
وأنشد للأنصاري في التأنيث:
المال تزري بأقوام ذوي حسب = وقد تسود غير السيد المال
1- قال الله تعالى: وآتوهم من مال الله الذي آتاكم [33:24]
2- وجعلت له مالاً ممدودًا [12:74]
3- أهلكت مالاً لبدًا [6:90]
4- الذي جمع مالاً وعدده [2:104]
5- يحسب أن ماله أخلده [3:104]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النحل

النحل
يقال للذكر والأنثى من النحل نحلة ابن الأنباري: 23
وفي المخصص: 178:8: «أبو حنيفة: النحل أنثى واحدتها نحلة».
وفي البلغة:67: «النحل مؤنثة. قال الله تعالى: {وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا}» وقد يجوز فيها التذكير.
وفي البحر 115:5 «النحل اسم جنس واحدة نحلة، يؤنث في لغة الحجاز، لذلك قال: (اتخذي)».

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعل

النعل
النعل مؤنثة المذكر والمؤنث للمبرد 95، 96، والسجستاني 7-8
قال ابن الأنباري: 213 «النعل من نعال الأرجل مؤنثة، يقال في تصغيرها: نعلية، ويقال: هي النعل، النعل».

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعم

النعم
قال الفراء: 22 «والنعم ذكر، يقال: هذا نعم وارد، قال الراجز:
أكل عام نعم نحوونه = بلحقه قوم وتنتجونه
قال ابن الأنباري: 173: «والنعم قال أبو عبيد: قال الكسائي: يذكر ويؤنث».
وفي المخصص 132:7: «صاحب العين: النعم: الإبل، وقيل الإبل والغنم، يذكر ويؤنث، والجمع أنعام».
وفي البحر 392:2: «النعم مذكر، وقال الهروي: ويؤنث».
وقال السجستاني: 14: «النعم مذكر لا واحد له من لفظه، والأنعام جمع النعم، ويقال: أناعيم».

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأنعام

الأنعام
قال ابن الأنباري: 173-174: «والأنعام قال السجستاني: قال يونس والأخفش: والأنعام تذكر وتؤنث، فيقال: هو الأنعام وهي الأنعام».
قال الله تبارك وتعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فذكر، وقال في سورة المؤمنين مما في بطونها. ففي تذكير الهاء أربعة أقوال:
قال الكسائي: ذكر الهاء على معنى مما في بطون ما ذكرنا، واحتج بقوله تعالى: {إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره}، على معنى: فمن شاء ذكر ما ذكرنا.
وقال الفراء: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى معنى النعم، لأن النعم والأنعام بمعنى.
وقال يونس والأخفش: ذكر الهاء في موضع وأنثها في آخر لأن الأنعام تذكر وتؤنث.
وقال أبو عبيدة: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى البعض، كأنه قال: نسقيكم مما في بطون أيها كان ذا لبن، لأنه ليس لكلها لبن، حكى ذلك أبو عبيد عن أبي عبيدة.
وأنكر السجستاني على أبي الحسن الأخفش وعلى يونس قولهما: الأنعام تذكر وتؤنث، وقال تذكير الأنعام لا يعرف في الكلام، ولكن إن ذهب إلى النعم فجائز»..
وفي البلغة: 68: «والأنعام تذكر وتؤنث قال الله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [66:16]
قال تعالى في موضع آخر: {نسقيكم مما في بطونها} [21:23]
1- قال الله تعالى: وقالوا هذه أنعام [38:6]
2- وأنعام حرمت ظهورها [138:6]
3- وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها [138:6]
4- وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة [139:6]
5- والأنعام خلقها لكم فيها دفء [5:16]
6- وأحلت لكم الأنعام [30:22]
7- الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [79:40]
8- ويأكلون كما تأكل الأنعام [12:47]
9- فنخرج به زرعًا تأكل منه أنعامهم [27:32]
10- خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون [71:36]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النفس

النفس
في سيبويه 173:2: «وقالوا: ثلاثة أنفس، لأن النفس عندهم إنسان، ألا ترى أنهم يقولون: نفس واحد، فلا يدخلون الهاء».
وقال في ص174: «وزعم يونس عن رؤبة أنه قال: ثلاث أنفس على تأنيث النفس؛ كما يقال: ثلاث أعين للعين من الناس. وقال: كما أن النفس في المذكر أكثر».
وفي المقتضب 186:2-187: «وتقول: عندي ثلاثة أنفس، وإن شئت قلت: ثلاث أنفس، أما التذكير فإذا عنيت بالنفس المذكر، وعلى هذا تقول: عندي نفس واحد، وإن أردت لفظها قلت: عندي ثلاث أنفس، لأنها على اللفظ تصغر نفيسة، وعلى هذا قوله عز وجل: {يا أيتها النفس المطمئنة} وقال عز وجل: {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت}».
قال ابن الأنباري: 149: «والنفس، إذا أردت بها الإنسان بعينه مذكر، وإن كان لفظه مؤنث وتجمع ثلاثة أنفس على معنى: ثلاثة أشخاص. أنشد الفراء:
ثلاثة أنفس وثلاث ذود = لقد جار الزمان على عيالي
فحمله على معنى: ثلاثة أشخاص.. والنفس إذا أريد بها الروح فهي مؤنثة لا غير وتصغيرها نفيسة. قال الله جل ثناؤه: {الذي خلقكم من نفس واحدة}».
وفي البلغة: 65: «النفس مؤنثة قال الله تعالى: {أن تقول نفس يا حسرتا علي فطرت في جنب الله}. فأما قوله في الجواب: {بلى قد جاءت آياتي فكذبت بها} بالتذكير فحمله على المعنى لأن النفس في المعنى إنسان».
لم يقع تذكير النفس في القرآن وإنما جاء التأنيث في آيات كثرة جدًا.
الذي خلقكم من نفس واحدة [1:4]
قرأ ابن أبي عبلة: (من نفس واحدة) مراعاة للمعنى، إذ المراد بها آدم، أو على أن النفس تذكر وتؤنث. البحر 154:3

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المنكب

المنكب
المنكب مذكر وكذلك النحر ابن الأنباري: 122

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفؤاد

الفؤاد
الفؤاد، بضم الفاء، ولم يحك أحد من أهل اللغة فتحها مذكر.
ابن الأنباري: 121
وقال في ص141: «وقال بعض النحويين: الفؤاد يذكر ويؤنث، وأنشدوا في التأنيث.
شفيت النفس من حبي إياد بقتلى منهم بردت فؤادي
وما علمت أحدًا من شيوخ اللغة حكى تأنيث الفؤاد. وهذا عندي محمول على بردت نفسي، أو على معنى: بردت القتلى فؤادي».
1- قال تعالى: وأصبح فؤاد أم موسى فؤاد أم موسى فارعًا [10:28]
2- ما كذب الفؤاد ما رأى [11:53]

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 06:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الضأن

الضأن
قال السجستاني: 12 «الضأن مؤنثة، والذكر ضائن».

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 06:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الطريق

الطريق
قال الفراء: 21 «الطريق يؤنثه أهل الحجاز، ويذكره أهل نجد».
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 115 «وتقول: هو الطريق، وهي الطريق».
قال ابن الأنباري: 170 «والطريق، قال الفراء: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره أهل نجد».
والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود، وبذلك نزل القرآن. قال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} فذكر، وقال في موضع آخر: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا}
وقال السجستاني: قوم يؤنثون فيقولون: الطريق الوسطى، والطريق البعيدة والقريبة.
وقال أحمد بن عبيد: لم نسمع تأنيث الطريق إلا في قول قيس الرقيات:
إذا مت لم يوصل صديق ولم تقم طريق إلى المعروف أنت مثارها،
وفي المخصص 40:12 «أبو عبيد: الطريق تؤنث وتذكر وجمعها أطرقة..».
وقال السجستاني 9-10 «الطريق يذكر ويؤنث».
قال تعالى: يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. [30:46]
فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا [77:20]

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 06:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الصواع

الصواع
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 180: «والصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: {ولمن جاء به حمل بعير} واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: {ثم استخرجها من وعاء أخيه} وقال أبو عبيد: أنا لا أرى التذكير والتأنيث اجتمعا في اسم الصواع، ولكنهما عندي إنما اجتمعا لأنه سمي باسمين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث، فالمذكر الصواع والمؤنث السقاية»..
وفي البحر 326:5: «الصواع والصاع يؤنث ويذكر».
ثم استخرجها من وعاء أخيه أنث في قوله: {ثم استخرجها} على معنى السقاية أو لكون الصاع يذكر ويؤنث... وقيل الضمير عائد على السرقة.
البحر 332:5

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المرفق

المرفق
في ابن الأنباري: 121: «والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة».
الزوج
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 191: «الزوج: يذكر ويؤنث، يقال فلان زوج فلانة وفلانة زوج فلان.
قال الفراء: هذا قول أهل الحجاز.
قال الله عز وجل: {أمسك عليك زوجك}.
قال الفراء: وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان، قال: وهو أكثر من زوج، والأول أفصح. أنشدني أبي قال أنشدنا أبو عكرمة لعبدة بن الطبيب:
فبكى بثاني شجوهن وزوجتي = والأقربون إلى ثم تصدعوا
وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء.
إن الذي يمشي يحرشن زوجتي = كماش إلى أسد الشري يستبيعها
فمن قال زوجة قال في الجمع زوجات، ومن قال زوج قال في الجمع أزواج».
المذكر للفراء 261
وقال في ص196: «وقال السجستاني: فلانة زوجة فلان لغة أهل نجد، قال وقد صار أهل الحرمين يتكلمون بها يقولون: هذه زوجتك، وأنشدوا:
إذو زوجة بالمصر أم في خصومة = أراك لها بالبصرة العام ثاويًا

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي السبيل

السبيل
في المذكر والمؤنث للفراء: 87: «السبيل يؤنث ويذكر، وقد جاء بذلك التنزيل.
قال الله عز وجل: {هذه سبيلي} وقال عز وجل: {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا}، وفي قراءة أبي {يتخذوها}».
وفي البحر 25:1: «قال أبو جعفر الطوسي: أهل الحجاز يؤنثون الصراط
كالطريق والسبيل والزقاق والسوق، وبنو تميم يذكرون هذا كله».
وفي البحر أيضًا 141:4: «تميم وأهل نجد يذكرون السبيل، وأهل الحجاز يؤنثونها».
قرئ في السبع بتأنيث السبيل وتذكيرها في قوله تعالى: {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}
[55:6]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن حفص ويعقوب: {ولتستبين} بالتاء ورفع {سبيل} على لغة تأنيث السبيل، كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي}.
وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: {وليستبين} بالباء ورفع {سبيل} على لغة تذكيره، كقوله: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}.
الإتحاف: 209، النشر 258:2، غيث النفع: 90
وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا. قرأ ابن أبي عبلة {لا يتخذوها}.
قل هذه سبيلي. قرأ عبد الله {قل هذا سبيلي}. البحر 353:5
وانظر المذكر والمؤنث للمبرد: 115، ولابن الأنباري: 156، والمخصص 41:12، البلغة، 67، والسجستاني: 10
قال تعالى:
1- وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا [146:7]
2- وإنها لبسبيل مقيم [76:15]
3- ثم السبيل يسره [76:15]
وجاءت التأنيث في قوله تعالى:
1- وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ [9:16]
2- قل هذه سبيلي [108:12]

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرمان

الرمان
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 286: «الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث».
قال تعالى: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} [141:6]

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرأس

الرأس
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 119: «والرأس مذكر، يهمز ولا يهمز.
حدثنا أبو العباس قال: حدثنا سلمة عن الفراء قال: العرب تقول: الرأس بلا همزة، إلا بني تميم فإنهم يقولون: الرأس والكأس، بالهمز. ويقال في جمع الرأس: أرأس، ورؤوس، ويقال: رجل رؤاسي: إذا كان عظيم الرأس، ويقال: كبش أرأس ونعجة رأساء: إذا كانا عظيمي الرأس، ويقال: رجل رءاس: إذا كان يبيع الرءوس».
قال تعالى: {واشتعل الرأس شيبًا} [4:19]
{وأخذ برأس أخيه يجره إليه} [15:7]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة