العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 04:50 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أدلّة هذا الاسم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 04:50 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( ( التَّوَّابُ ):
(وكذلكَ التوَّابُ منْ أوصافِهِ = والـتَّوْبُ في أوصافِهِ نَوْعَانِ
إِذْنٌ بتوبةِ عبدِهِ وَقَبُـولُهَـا = بعدَ المَتَابِ بِمِنَّـةِ المنـَّـانِ([1]))

([فـ]توبةُ العبدِ إلى اللهِ محفوفةٌ بتوبةٍ من اللهِ عليهِ قَبْلَهَا، وتوبةٍ منهُ بعدَهَا، فتوبتُهُ بينَ تَوْبَتَيْنِ منْ ربِّهِ: سابقةٍ ولاحقةٍ؛ فإنَّهُ تَابَ عليهِ أَوَّلاً إِذْناً وَتَوْفِيقاً وَإِلْهَاماً فتابَ العبدُ؛ فَتَابَ اللهُ عليهِ ثانياً قَبُولاً وإثابةً.
قالَ اللهُ سبحانَهُ وتَعَالَى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)} [التوبة: 117-118]. فَأَخْبَرَ سبحانَهُ أنَّ تَوْبَتَهُ عليهم سَبَقَتْ تَوْبَتَهُم، وأنَّهَا هيَ التي جَعَلَتْهُم تَائِبِينَ. فكانتْ سَبَباً مُقْتَضِياً لِتَوْبَتِهِم، فَدَلَّ على أنَّهُم ما تَابُوا حتَّى تَابَ اللهُ تَعَالَى عليهم، والحكمُ يَنْتَفِي لانتفاءِ عِلَّتِهِ.

وَنَظِيرُ هذا: هِدَايَتُهُ لِعَبْدِهِ قبلَ الاهتداءِ، فَيَهْتَدِي بهدايتِهِ، فَتُوجِبُ لهُ تلكَ الهدايَةُ هدايَةً أُخْرَى يُثِيبُهُ اللهُ بها هدايَةً على هدايتِهِ، فإنَّ مِنْ ثوابِ الهُدَى: الهُدَى بعدَهُ، كما أنَّ منْ عُقُوبةِ الضلالةِ: الضلالةَ بَعْدَهَا. قالَ اللهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [محمَّد: 17]. فَهَدَاهُم أَوَّلاً فَاهْتَدَوْا، فَزَادَهُم هُدًى ثانياً. وَعَكْسُهُ في أهلِ الزَّيْغِ، كقولِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}[الصف: 5]. فهذهِ الإزاغةُ الثانيَةُ عُقُوبَةٌ لهم على زَيْغِهِم.

وهذا القدرُ منْ سرِّ اسْمَيْهِ (( الأوَّلِ والآخرِ )) فهوَ المُعِدُّ وهوَ المُمِدُّ، ومنهُ السَّبَبُ والمُسَبَّبُ، وهوَ الذي يُعِيذُ منْ نفسِهِ بنفسِهِ، كما قالَ أَعْرَفُ الخلقِ بهِ: ((وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ)).

والعبدُ تَوَّابٌ، واللهُ تَوَّابٌ، فتوبةُ العبدِ: رُجُوعُهُ إلى سَيِّدِهِ بعدَ الإِبَاقِ، وتوبةُ اللهِ نَوْعَانِ: إِذْنٌ وَتَوْفِيقٌ، وَقَبُولٌ وإمدادٌ)([2])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


(1) القصيدةُ النُّونيَّةُ (246).
(2) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/319-320) .
مُلْحَقٌ:
وقال -رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى– (ومنها تعريفُه عبادَه كَرَمَهُ سُبحانَهُ في قَبُولِ تَوبتِه ومَغفِرَتِه له على ظُلمِه وإِساءَتِه، فهو الذي جادَ عليه بأنْ وَفَّقَهُ للتوبةِ، وأَلْهَمَهُ إِياهَا، ثم قَبِلَهَا منه فتابَ عليه أولاً وآخِرًا، فتوبةُ العبدِ محفوفةٌ بتوبةٍ قَبلَها عليه من الله إِذنًا وتَوفيقًا وتوبةً ثانيةً منه عليه قَبولاً ورضًا، فله الفضلُ في التوبةِ والكرمِ أولاً وآخِرًا لا إلهَ إلا هو) مفتاحُ دارِ السعادةِ (2/ 273).
* وقال أيضًا: (وشَرعَ لهم التوبةَ الهادمةَ للذُّنوبِ فوَفَّقَهُم لفِعْلِها ثم قَبِلَها منهم) طَرِيقُ الهِجرتَيَنِ (323).
* وقال أيضًا: (فكَما رَجَعَ التائبُ إلى اللهِ بقلبِه رُجوعًا تَامًّا رَجعَ اللهُ عليه بمنزلتِهِ وحَالِهِ بل ما رَجعَ العبدُ إلى اللهِ تعالَى حتى رَجَعَ اللهُ بقلبِه إليه أولاً فرَجَعَ اللهُ إليه وتابَ عليه ثانيًا، فتوبةُ العبدِ مَحفوفَةٌ بتَوْبَتَيْنِ مِن اللهِ: توبةٌ منه إِذنًا وتَمكينًا فتابَ بها العبدُ، وتابَ اللهُ عليه قَبُولاً ورِضًى. فتوبةُ العبدِ بينَ تَوبتَينِ مِن اللهِ، وهذا يَدُلُّ على عِنايَتِهِ سُبحانَهُ وبِرِّهِ ولُطفِه بعَبدِه التائبِ). طريقُ الهجرتينِ (237 – 238).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 04:56 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (التَّوَّابُ:
(كَذَلِكَ التَّوَّابُ مِنْ أَوْصَافِهِ = والتَّوْبُ في أَوْصَافِهِ نَوْعَانِ
إِذْنٌ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ وقَبُولُهَا = بَعْدَ المَتَابِ بِمِنَّةِ المَنَّانِ) ([136])

([فـ[تَوْبَةُ العَبْدِ إلى اللهِ مَحْفُوفَةٌ بتَوْبَةٍ مِن اللهِ عَلَيْهِ قَبْلَها، وتَوْبَةٍ مِنْهُ بَعْدَها، فتَوْبَتُهُ بَيْنَ تَوْبَتَيْنِ مِنْ رَبِّهِ: سَابِقَةٍ وَلاحِقَةٍ؛ فإِنَّهُ تَابَ عليهِ أَوَّلاً إِذْناً وتَوْفِيقاً وإِلْهَاماً فَتَابَ العَبْدُ، فَتَابَ اللهُ عَلَيْهِ ثانياً قَبُولاً وإِثَابَةً) ([137]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([136]) القصيدةُ النونيةُ (246).
([137]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/319-320).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 04:56 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)


قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (التواب يقال تاب إلى الشيء يتوب توبا إذا رجع
قال الله تعالى: {غافر الذنب وقابل التوب} أي يقبل رجوع عبده إليه ومن هذا قيل التوبة كأنه رجوع إلى الطاعة وترك للمعصية). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 05:11 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (التواب
التواب فعال من تاب يتوب أي يقبل توبة عباده كما قال عز وجل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده}، وقال: {غافر الذنب وقابل التوب}. فالله تعالى يقبل توبة عباده.
و«فعال» من أبنية المبالغة مثل ضراب للكثير الضرب، وقتال للكثير القتل كما قال الشاعر:
أخا الحرب لباسًا إليها جلالها = وليس بولاج الخوالف أعقلا
فجاء تواب على أبنية المبالغة لقبوله توبة عباده وتكرير الفعل منهم دفعة بعد دفعة، وواحدًا بعد واحد على طول الزمان وقبوله عز وجل ممن يشاء أن يقبل منه، فلذلك جاء على أبنية المبالغة، فالعبد يتوب إلى الله عز وجل ويقلع عن ذنوبه والله يتوب عليه أي يقبل توبته، فالعبد تائب والله تواب.
فإن قال قائل أفيجوز أن يقال: الله عز وجل تائب على عباده أي يقبل توبتهم كما قيل له عز وجل تواب؟
قيل له: ليس لنا أن نطلق على الله عز وجل من الصفات إلا ما أطلقه جماعة المسلمين وجاء في الكتاب وإن كان في اللغة محتملاً.
وقد قال الله عز وجل: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار}. وقال في موضع آخر {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} فقد جاء الفعل منه على فعل يفعل وما نطق منه بفعل يفعل فاسم الفاعل منه قياسًا فاعل، كقولك: ضرب زيد يضرب فهو ضارب، وذهب يذهب فهو ذاهب، فكذلك يقال قياسًا تاب زيد يتوب فهو تائب.
فإن كانت الأمة تطلق ذلك على الله عز وجل فقياسه في اللغة مستقيم. وإن لم تطلق ذلك على الله عز وجل فلا يجوز الإقدام عليه وإن كان في اللغة جائزًا.
على أنه إنما قيل لله عز وجل: تواب لمبالغة الفعل وكثرة قبوله توبة عباده ولكثرة من يتوب إليه وتردد هذا الفعل وتكراره وقبوله منهم ليدل على هذا المعنى فلا يجاوز هذا.
وقد جاء في صفاته عز وجل ما لا ينطق باسم الفعل كقولك: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده}. وقوله: {فتبارك الله أحسن الخالقين}. ولم يقل الله متبارك كما قيل: تعالى فهو متعال، والوزن والتقدير في العربية واحد.
وقد جاء في صفاته عز وجل ما نطق باسم الفاعل كقولك: الله المؤمن المهيمن، ولا تقول آمن الله ولا هيمن وإنما نسعى في صفاته عز وجل إلى ما اطلقته الأمة وجاء في التنزيل، ونمسك عما سوى ذلك.
وقد زعم بعضهم أن التواب إنما هو من آب يؤوب: إذا رجع إلى الشيء مرة بعد أخرى كأنه إذا قيل: فلان تواب فإنما يراد به رجاع إلى أمر الله دفعة بعد أخرى، أو رجاع عن ذنوبه.
وكذلك قيل في قوله عز وجل {إنه أواب} أي رجاع تواب فكأن توابًا فعال من آب يؤوب فأبدلت من الهمزة تاء لما أريد به فضل معنى على الرجوع إذا لم يرد به رجوع فقط وأريد به الرجوع إلى أمر الله أو الرجوع عن الذنوب والمعاصي. ليفرق بين المعنيين بإبدال الهمزة تاء، وهو مذهب حسن في التأويل، إلا إن إبدال التاء من الهمزة لا يكاد يوجد في كلامهم، فجائز أن [يكون] هذا حرفًا نادرًا جاء في كلامهم لا نظير له، لأنه قد تشذ في كلامهم الكلمة فتنفرد فلا يكون لها نظير.
فأما إبدال الحروف بعضها من بعض فغير منكر في كلامهم كقولهم: هرقت الماء وأرقته، ومدحت الرجل ومدهته، ووشاح وأشاح وما أشبه ذلك). [اشتقاق أسماء الله: 62-65]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 05:13 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (81- التواب: هو الذي يتوب على [عبده، ويقبل توبته] كلما تكررت التوبة تكرر القبول وهو حرف يكون لازمًا ويكون متعديًا. يقال: تاب الله على العبد: بمعنى وفقه للتوبة. فتاب العبد كقوله [تعالى]: «ثم تاب عليهم ليتوبوا» [التوبة: 118] ومعنى التوبة: عود العبد إلى الطاعة بعد المعصية). [شأن الدعاء: 87]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 05:14 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: التّوّاب الرّحيم
قال الله عزّ وجلّ: {هو التّوّاب الرّحيم}.
وقال: {وهو الّذي يقبل التّوبة عن عباده}.
238 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ، قال: حدثنا الحسن بن محمّدٍ الصّبّاح الزّعفرانيّ، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النّجود، عن زرّ بن حبيشٍ، عن صفوان بن عسّالٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنّ بالمغرب بابًا فتحه الله للتّوبة يوم خلق السّماوات والأرض، فلا يغلق حتّى تطلع الشّمس.
هذا حديثٌ مشهورٌ عن عاصمٍ، وعن زرٍّ، وهذا من رسم النّسائيّ، وأبي داود، وأبي عيسى.
239 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا إسحاق بن سيّارٍ النّصيبيّ، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا مالك بن مغولٍ، عن محمّد بن سويدٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: إن كنّا لنعدّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرّةً يقول: ربّ اغفر لي وتب عليّ إنّك أنت التّوّاب الغفور.
240 - أخبرنا إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل، قال: حدثنا العبّاس بن عبد الله التّرقفيّ، قال: حدثنا أبو مسهرٍ، وأخبرنا بكير بن الحسن بن سلمة، بمصر قال: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أبي مريم، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة (ح) وأخبرنا يحيى بن عبد الله بن الحارث الدّمشقيّ، قال: حدثنا أحمد بن عليّ بن سعيدٍ، قال: حدثنا أبو نصرٍ التّمّار، قالوا: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن خالد بن عبد الله بن أبي حسينٍ، قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: ما رأيت أحدًا أكثر قولاً أستغفر الله وأتوب إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا رسم النّسائيّ، وخالد بن عبد الله مشهورٌ.
241 - أخبرنا عبد الرّحمن بن يحيى بن منده، قال: حدثنا أبو مسعودٍ أحمد بن الفرات قال: أخبرنا عبد الرّزّاق، عن معمر بن راشدٍ، عن الزّهريّ، عن كعب بن مالكٍ، عن أبيه كعبٍ قال: كنت فيمن تخلّف وفينا نزلت هذه الآية: {ليتوبوا إنّ الله هو التّوّاب الرّحيم}.
242 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ الأنصاريّ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهمّ اغفر لي ذنبي كلّه، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت وتب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم.
هذا من رسم النّسائي). [التوحيد: 2/95-98]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 08:31 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("التواب" الذي لم يزل يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين، فكل من تاب إلى الله توبة نصوحا، تاب الله عليه، فهو التائب على التائبين أولا بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه، وهو التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها، وعفوا عن خطاياهم). [تيسير الكريم المنان: 946]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة