العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > عدّ الآي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 05:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عدد آيات سورة محمد (صلى الله عليه وسلم)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 08:54 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

الخلاف في عدد آيات سورة محمد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثلاثون وثماني آيات في الكوفي وتسع في المدنيين والمكي والشامي وأربعون آية في البصري). [البيان: 228]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي تسع وثلاثون آية. وقيل ثمان وثلاثون). [الكشاف: 5/514]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وتحت لبصر مد كوف ثمانيا ....... وبصر له للشاربين لدى الخمر). [ناظمة الزهر: 171-175]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (
ص: وتحت لبصر مد كوف ثمانيا ....... وبصر له للشاربين لدى الخمر
الإعراب: وتحت ظرف مبني على الضم لقطعه عن الإضافة معنى وهو صفة لموصوف محذوف أي والسورة الكائنة تحت سورة «الأحقاف» وهذا الموصوف مبتدأ بتقدير مضاف أي وعد السورة الخ ولبصر متعلق بهذا المضاف وجملة مد خبر المبتدأ. وكوف مبتدأ وخبره محذوف معلوم من السياق أي وكوف عد هذه السورة. وثمانيا مفعول ثان لعد المحذوف. وبصر مبتدأ أول وله خبر مقدم وللشاربين مقصود لفظه مبتدأ مؤخر والجملة خبر المبتدأ الأول. ولدى الخمر حال من للشاربين.
المعنى: أشار إلى أن البصري يعد السورة التي تحت سورة «الأحقاف» وهي سورة «محمد» صلى الله عليه وسلم أربعين آية كما دل على ذلك الميم من مد. ثم بين أن الكوفي يعدها ثمانيا وثلاثين فتعين أن تكون للباقين تسعا وثلاثين لخلو المرتبة التي بين العددين ثم بين أن البصري وحده يعد «لذة للشاربين» ووجه عده التوقيف والسماع عن السلف فحسب. ووجه ترك غيره عدم مشاكلته لفواصل سورته وفي قوله مد إشارة إلى زيادة عدد البصري على عدد غيره. وأراد بقوله لدى الخمر تعيين موضع للشاربين أي هذا اللفظ الذي ذكر بإزاء الخمر وليس قيدًا للاحتراز.). [معالم اليسر:171-175]

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم: ثمان وثلاثون آية في عد الكوفي، وتسع في عد المكي والمدنيين والشامي سوى أهل حمص، وأربعون في عد البصري وعطاء وأهل حمص.). [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي في الكوفي ثلاثون وثماني آيات، وتسع في المدنيين والمكي والشامي، وأربعون في البصري). [جمال القراء: 1/217]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها سبع أو ثمان وثلاثون أو أربعون آية). [أنوار التنزيل: 5/119]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها سبع أو ثمان وثلاثون آية). [إرشاد الساري: 7/341]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها ثمان أو تسع وثلاثون آية).[منار الهدى: 361]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون بصري وحمصي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي تسعٌ وثلاثون آيةً، وقيل: ثمانٌ وثلاثون). [فتح القدير: 5/38]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاثون وثمان كوفي وتسع مدني ومكي وشامي وأربعون بصري). [القول الوجيز: 292]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وآيها عدّت في أكثر الأمصار تسعًا وثلاثين، وعدّها أهل البصرة أربعين، وأهل الكوفة تسعًا وثلاثين). [التحرير والتنوير: 26/71]

القول الأول: ثمان وثلاثون آية
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 38 آية). [معاني القرآن: 6/457]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وهي ثمان وثلاثون آية). [الكشف والبيان: 9/28]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثلاثون وثماني آيات في الكوفي ...). [البيان: 228]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وهي ثلاثون وثمان آيات). [الوسيط: 4/118]
أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثمان وثلاثون آية). [علل الوقوف: 3/946]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ):
(
وتحت لبصر مد كوف ثمانيا ....... وبصر له للشاربين لدى الخمر). [ناظمة الزهر: 171-175]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم: ثمان وثلاثون آية في عد الكوفي...). [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي في الكوفي ثلاثون وثماني آيات، وتسع في المدنيين والمكي والشامي، وأربعون في البصري). [جمال القراء: 1/217]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 38). [التسهيل: 2/280]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وثمان وثلاثون آية). [عمدة القاري: 19/245]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها ثمان وثلاثون). [لباب النقول: 213]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها ثمان وثلاثون). [الدر المنثور: 13/348]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها ثمان أو تسع وثلاثون آية).[منار الهدى: 361]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون بصري وحمصي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاثون وثمان كوفي ...). [القول الوجيز: 292]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ثمان وثلاثون). [إمداد القاري: 3/439]

القول الثاني: تسع وثلاثون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثلاثون وثماني آيات في الكوفي وتسع في المدنيين والمكي والشامي ...). [البيان: 228]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ):
(
وتحت لبصر مد كوف ثمانيا ....... وبصر له للشاربين لدى الخمر). [ناظمة الزهر: 171-175]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم: ثمان وثلاثون آية في عد الكوفي، وتسع في عد المكي والمدنيين والشامي سوى أهل حمص...). [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(
وهي في الكوفي ثلاثون وثماني آيات، وتسع في المدنيين والمكي والشامي...). [جمال القراء: 1/217]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها ثمان أو تسع وثلاثون آية).[منار الهدى: 361]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون بصري وحمصي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاثون وثمان كوفي وتسع مدني ومكي وشامي ...). [القول الوجيز: 292]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وآيها عدّت في أكثر الأمصار تسعًا وثلاثين، وعدّها أهل البصرة أربعين، وأهل الكوفة تسعًا وثلاثين). [التحرير والتنوير: 26/71]م

القول الثالث: أربعون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثلاثون وثماني آيات في الكوفي وتسع في المدنيين والمكي والشامي وأربعون آية في البصري). [البيان: 228]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ):
(
وتحت لبصر مد كوف ثمانيا ....... وبصر له للشاربين لدى الخمر). [ناظمة الزهر: 171-175]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم: ثمان وثلاثون آية في عد الكوفي، وتسع في عد المكي والمدنيين والشامي سوى أهل حمص، وأربعون في عد البصري وعطاء وأهل حمص...). [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (...وأربعون في البصري). [جمال القراء: 1/217]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون بصري وحمصي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاثون وثمان كوفي وتسع مدني ومكي وشامي وأربعون بصري). [القول الوجيز: 292]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (... وعدّها أهل البصرة أربعين...). [التحرير والتنوير: 26/71]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 11:41 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

الفواصل المتفق عليها
الفواصل المتفق عليها
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (المتفق عليه:
أعمالهم، بالهم، أمثالهم، أعمالهم، بالهم، عرَّفا لهم، أقدامكم،(7)
أعمالهم، أعمالهم، (نصف) أمثالها، لهم، لهم، لهم، أهواءهم، (14)
أمعاءهم، أهواءهم، تقواهم، ذكراهم، ومثواكم، فأولى لهم، لهم، (21)
أرحامكم، أبصارهم، أقفالها، وأملى لهم، إسرارهم، وأدبارهم، (27)
أعمالهم، [أضغانهم]، أعمالكم، أخباركم، أعمالهم، (ثلاثة أرباع) (32)
أعمالكم، لهم، أعمالكم، أموالكم، أضغانكم، أمثالكم. (38) ). [القول الوجيز: 294-295]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 11:42 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{أوزارها} لم يعدها الكوفي وعدها الباقون
{للشاربين} عدها البصري ولم يعدها الباقون وكلهم عدها في والصافات).
[البيان: 228]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وأوزارها دع هاديا ورءوسها ....... كما هم وتقواهم وأمثالها تجري). [ناظمة الزهر: 171-175]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ):
(
ص: وأوزارها دع هاديا ورءوسها ....... كما هم وتقواهم وأمثالها تجري
الإعراب: وأوزارها مفعول مقدم لدع – وهاديا حال من فاعل دع. ورءوسها مبتدأ والكاف جارة وما زائدة وهي مجرور بالكاف والجار والمجرور صفة لمصدر محذوف أي تجري جريانا كجريان هذه الكلمات ويصح أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل صفة للمصدر المحذوف أي جريانا مثل الخ. وتقواهم عطف على هم. وكذا أمثالها لأنه أراد به قوله تعالى {وللكافرين أمثالها} وجملة تجري خبر المبتدأ.
المعنى: أمر بترك عد {حتى تضع الحرب أوزارها} لمن رمز له بهاء هاديا وهو الكوفي فيكون معدودًا لغيره. ووجه عد أوزارها تمام الكلام. ووجه تركه عدم موازنته لما قبله وما بعده ثم أفاد أن فواصل هذه السورة مبنية على ميم الجمع مثل من ربهم «وتقواهم» وهكذا. وعلى ألف هاء الضمير مثل «أمثالها» «وأقفالها» وقوله كما هم ليس هم فاصلة من فواصل هذه السورة وإنما ذكرها مثالاً لفواصلها. وربما اضطره إلى ذلك ضيق النظم كما فعل مثل ذلك في باب الهمز المفرد في الشاطبية في قوله «كآدم أو هلا» فإن لفظ أو هلا ليس في القرآن الكريم ولكن اضطره إلى التمثيل به ضيق النظم. والأمر بترك أوزارها مناسب لقوله هاديا أي دع أوزارها حال كونك هاديًا
...) [معالم اليسر:171-175]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( اختلافها آيتان:
عد الشامي والمكي والمدنيان والبصري {حتى تضع الحرب أوزارها} آية، وتركها الكوفي.
وعد البصري وأهل حمص {من خمر لذة للشاربين} آية). [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم: اختلافها آيتان: {حتى تضع الحرب أوزارها} [الآية: 4] عدها الكل إلا الكوفي.
{للشاربين} [الآية: 35] عدها البصري وحده). [جمال القراء: 1/217]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها سبع أوزارها غير كوفي وحمصي فضرب الرقاب فشدوا الوثاق لانتصر منهم حمصي وترك بالهم ويثبت أقدامكم وللشاربين بصري معه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين
الأول:
{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} عده غير الكوفي لانقطاع الكلام ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة لطرفيه
الثاني:
{لِلشَّارِبِينَ} عده البصري لورود التوقيف فيه وعدم اعتبار المشاكلة ولم يعده الباقون لعدم الموازنة وانقطاع الكلام ثم أن فواصل هذه السورة بعضها بُني على ميم الجمع نحو تقواهم وبعضها على ألف الضمير نحو أمثالها كما قال الشاطبي:

وَتحتَ لبصرٍ مُدَّ كوفٍ ثمانيًا ....... وَبَصْرٍ لَهُ للشَّاربين لَدَى الخمر(1)
وأزورها دع هاديًا ورؤوسُها ....... كَما هُمْ وتقْواهم و(2) تجري
الضمير في تحت للأحقاف وما ذكر من العدد آخرًا هو عدد الثمانية [والثلاثين] فإذا زدنا عليه واحدًا كان تسعًا وثلاثين وهو للمسكوت عنه كما مر في قاعدته السابقة، وقوله: كما هم إلى آخره المراد به بيان ما بنيت عليه رؤوس الآي كما تقدم ثم أن آية {مَثَلُ الْجَنَّةِ} وكذا الآية التي بعدها وهذا على رواية من لم يعد {لِلشَّارِبِينَ} كما سيشير إليها فقوله تعالى: {وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ} ليس رأس آية باتفاق). [القول الوجيز: 292-293]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وتحت لبصر) إشارة إلى أن البصري يعد السورة التي تحت سورة (الأحقاف) وهي سورة محمد صلى الله عليه وسلم أربعين آية كما دل على ذلك الميم من مد، وبين أن الكوفي يعدها ثمانيًا وثلاثين فتعين أن تكون للباقين تسعًا وثلاثين لخلو المرتبة التي بين العددين.
وقوله: (وبصر له) الخ بيان للمواضع المختلف فيها بين العلماء كما ذكرها الشارح رحمه الله تعالى.
...
تكميـل: جمع الناظم سورة الدخان والشريعة والأحقاف ومحمد صلى الله عليه وسلم في ترجمة واحدة فلذلك سنذكر مخالفة الحمصي للدمشقي في هذه السور

يختلف الحمصي مع الدمشقي في سورة الدخان في موضعين:
الأول: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} يتركه الحمصي ويعده الدمشقي.
الثاني: {فِي الْبُطُونِ} يتركه الحمصي ويعده الدمشقي، وحينئذٍ يتفقان في العدد ويختلف الحمصي مع الدمشقي في سورة القتال في ستة مواضع: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ}، {فَشُدُّوا الْوَثَاقَ}، {لَانتَصَرَ مِنْهُمْ}، يعد الثلاثة الحمصي دون الدمشقي {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} {وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} يتركهما الحمصي ويعدهما الدمشقي {لِلشَّارِبِينَ} يعدها الحمصي دون الدمشقي والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز: 293-294]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
ضرب الرقاب والوثاق اعددهما.......كــذاك مـنـهـم لـحـمـص انـتـمـى
وأقول: تضمن هذا البيت الأمر بعد مواضع ثلاثة للحمصي وحده. فتكون ساقطة في عد غيره. الموضع الأول: {فضرب الرّقاب}، الثاني: {فشدّوا الوثاق} الثالث: {لانتصر منهم} ومعنى انتمى انتسب أي أن ما ذكر من المواضع انتسب عدا للحمصي ولم ينتسب في العد لغيره.
قلت
:
أوزارهـا يسقطهـا الكـوفـي.......ثانـي بالهـم نفـي الحمصـي
ومثلـه أقدامكـم والبـصـري.......للشاربين مع حمص يجري
وأقول: المعنى: أن قوله تعالى: {حتّى تضع الحرب أوزارها} يسقطها الكوفي، ويعدها غيره، وأن لفظ بالهم الثاني وهو قوله تعالى: {ويصلح بالهم} نفي عده الحمصي فيكون ثابتا في عد الباقين، وتقييده بالثاني للاحتراز عن الأول وهو {وأصلح بالهم} فإنه متفق على عده، ثم بينت أن قوله تعالى:
{ويثبّت أقدامكم} مثل بالهم المتقدم في الحكم يعده من يعده ويسقطه من يسقطه؛ فيسقطه الحمصي ويعده الباقون، ثم ذكرت أن البصري يجري -مع الحمصي- قوله تعالى: {لذّةٍ للشّاربين} مع الآيات المعدودة، فلا يجريه غيرهما. ومواضع الخلاف في هذه السورة سبعة: {فضرب الرّقاب}، {فشدّوا الوثاق}، {لانتصر منهم}، {أوزارها}، {ويصلح بالهم}، {ويثبّت أقدامكم}، {لذّةٍ للشّاربين} . والله أعلم). [نفائس البيان: 60]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 11:48 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع سبعة مواضع:
{فضرب الرقاب}
{فشدوا الوثاق}
{لانتصر منهم}
{ببعض}
{آنفا}
{لأريناكهم}
{بسيماهم}
). [البيان: 228]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وأمعاءهم من بين أهوائهم معا ....... فتعسا لهم دعه وأشراطها وازر
أريناكهم والمتقون الرقاب والـــ ....... ـوثاق فدع أقفالها اعدد وكن مدري). [ناظمة الزهر: 171-175]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وأمعاءهم من بين أهواءهم معا ....... فتعسا لهم دعه وأشراطها وازر
اللغة: وازر أمر من زرى عليه زريا وزراية إذا عابه وعاتبه.
الإعراب: وأمعاءهم مبتدأ ومن زائدة وبين ظرف متعلق بمحذوف خبر المبتدأ وهو مضاف إلى أهواءهم بتقدير مضاف أي بين لفظي أهوائهم لأن بين لا تضاف إلا لمتعدد وبقرينة قوله معا. ومعا حال من أهواءهم أي حال كون هذين اللفظين مصطحبين في العدد. فتعسا لهم مفعول لمحذوف يفسره دعه وأشراطها عطف على فتعسا لهم وازر عطف على دعه.
المعنى: بين أن «فقطع أمعاءهم فاصلة واقعة بين الآيتين اللتين فاصلة كل منهما أهواءهم». وذلك أن الآية التي قبل الآية التي فاصلتها أمعاءهم {أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم} والآية التي بعدها {ومنهم من يستمع إليك} الآية ورأسها واتبعوا أهواءهم – وأراد بهذا – على عادته – بيان الآية الطويلة في السورة فأفاد أن الآية التي أولها مثل الجنة. رأسها فقطع أمعاءهم وليس في أثنائها فاصلة وإن كان فيها ما يشبه الفواصل نحو ومغفرة من ربهم. هذا معنى كلامه وهو لا يلائم ما سبق من عد البصري «للشاربين» لأنه على عده لا تكون الآية أطول من غيرها إلا أن يقال إن قصده أنه ليس في أثنائها فاصلة وإن وقع فيها ما هو شبيه بالفاصلة وهو من ربهم غير ما سبق من وقوع الخلاف في للشاربين فكأنه قال إن الآية التي مبدءها مثل الجنة رأسها فقطع أمعاءهم وليس في أثنائها فاصلة إلا ما تقدم التنبيه عليه من عد البصري للشاربين. ثم أمر بترك عد {والذين كفروا فتعسا لهم} و{فقد جاء أشراطها} لجميع أهل العدد وإن كان كل منهما يشبه فواصل السورة بل آخر الأولى – وأضل أعمالهم. وآخر الثانية ذكراهم. وقوله وازر أمر من الزرى كما تقدم وكأنه يأمر المخاطب بالزراية والتبري ممن وردت في حقهم الآيات المذكورة. والمقصود النهي عن الاتصاف بأوصافهم.
أريناكهم والمتقون الرقاب والـ = ـوثاق فدع أقفالها اعدد وكن مدري
الإعراب: أريناكهم مفعول مقدم لدع. والكلمات الثلاث عطف عليه. وأفعالها مفعول مقدم لا عدد وكن عطف على اعدد. ومدري اسم فاعل من أدراه بكذا إذا أعلمه به أي وكن معلما غيرك ما ذكرت لك من المتفق عليه والمختلف فيه وهو منصوب على أنه خبر كن ولكنه سكن على لغة ربيعة.
المعنى: ذكر الناظم على عادته ما يترك اتفاقا وما يعد كذلك فأفاد أن قوله تعالى {ولو نشاء لأريناكهم} وقوله {وعد المتقون} وقوله {فضرب الرقاب} وقوله {فشدوا الوثاق} كل ذلك متروك للجميع. وقد ترك المصنف من المشبه المتروك {لانتصر منهم} و{ماذا قال آنفا} و{بسيماهم} وقد ذكرها الإمام الداني وقوله «أقفالها الخ» معناه أن جميع أهل العدد عدوا {أم على قلوب أقفالها} والله أعلم). [معالم اليسر:171-175]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("مشبه الفاصلة" سبعة: ينصركم، فتعسا لهم، الذين من قبلهم، دمر الله عليهم، قال آنفا، لأريناكهم، بسيماهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود موضع واحد وهو قوله تعالى: {عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
والمتروك ستة
الأول: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ}
الثاني: {الْوَثَاقَ}
الثالث: {فَتَعْسًا لَهُمْ}
الرابع:
{وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}
الخامس: {جَاءَ أَشْرَاطُهَا}
السادس:
{لَأَرَيْنَاكَهُمْ}
وإلى ذلك أشار الشاطبي بقوله:

وأمعاءهم من بين أهواءهم معًا = فتعسًا لهم دعه وأشراطُها وازر
أريناكُهم والمتَّقون الرِّقابَ والـ = ـوثاق فدَعْ أقفالُها اعْدُد وكُن مُدري(3)
وزاد القسطلاني أربعة أيضًا
الأول: {مِنْ قَبْلِهِمْ}
الثاني: {دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}
الثالث: {قَالَ آنِفًا}
الرابع:
{بِسِيمَاهُمْ} ). [القول الوجيز: 293-294]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((3) قوله: (وأمعاءهم) الخ بيان للآية الطويلة في السورة كما بينها الشارح.
وقوله: (وازر) أمر من زرى عليه زريا وزراية إذا عابه وعاتبه.
وقوله: (أريناكهم) الخ بيان لمشبه الفاصلة المعدود والمتروك وقد ذكرها الشارح رحمه الله تعالى ولكن الناظم ترك من المشبه المتروك ثلاثة مواضع وقد ذكرها الداني في بيانه ورقة: 83.
وهي: (لَانتَصَرَ مِنْهُمْ) (مَاذَا قَالَ آنِفًا)، (بِسِيمَاهُمْ) على أن الداني هو الذي عدها.). [التعليق على القول الوجيز: 293-294]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 11:51 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

رؤوس الآي
رؤوس الآي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ورؤوس الآي
أعمالهم 1
بالهم 2
أمثالهم 3
أوزارها *
أعمالهم 4
بالهم 5
عرفها لهم6
أقدامكم 7
أعمالهم 8
أعمالهم 9
أمثالها 10
لا مولى لهم11
مثوى لهم12
ناصر لهم13
أهواءهم 14
أمعاءهم 15
أهواءهم 16
تقواهم 17
ذكراهم 18
ومثواكم 19
فأولى لهم20
خيرا لهم21
أرحامكم 22
أبصارهم 23
أقفالها 24
وأملى لهم25
إسرارهم 26
وأدبارهم 27
أعمالهم 28
أضغانهم 29
أعمالكم 30
أخباركم 31
أعمالهم 32
أعمالكم 33
الله لهم34
أعمالكم 35
أموالكم 36
أضغانكم 37
أمثالكم 39). [البيان: 228]

قاعدة رؤوس الآي (الفواصل)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وقاعدة فواصلها (نام) نحو للشاربين أوزارها، وأعمالهم). [القول الوجيز: 292]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 11:52 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

نظائر سورة محمد
نظائر سورة محمد في العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ونظيرتها في غير الكوفي والبصري القيامة ولا نظير لها فيهما). [البيان: 228]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونظيرتها في غير الكوفي والبصري سورة القيامة ولا نظير لها فيهما). [القول الوجيز: 292]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة