العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة طه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 08:18 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) }

تفسير قوله تعالى: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
ترامين بالأجواز في كل صفصف = وأدنين من خلج البرين الذفاريا
...
والصفصف: القاع المستوي). [نقائض جرير والفرزدق: 176]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
ذرعن بنا ما بين عرضه = إلى الشأم تلقانا رعان وصفصف
...
والصفصف: المستوي من الأرض). [نقائض جرير والفرزدق: 559]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والنقاع واحدها نقع، وهي الأرض الحرة الطيبة ليست فيها حزونة ولا ارتفاع ولا انهباط. والقاع مثله وجمعه قيعان [وقيعة]). [الغريب المصنف: 1/388] (م)
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


فأضحى يسح الماء من كل فيقة = يحوز الضباب في صفاصف بيض
...
والصفاصف: جمع صفصف، وهي الصحاري المستوية التي لا نبات فيها، قال الله عز وجل: {فيذرها قاعا صفصفا} ). [شرح ديوان امرئ القيس: 462-463]

تفسير قوله تعالى: (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو عبيدة ... قال: والعوج في الأرض إذا لم تكن مستوية وكذلك في الدين). [الغريب المصنف: 3/666]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول في العود عوج وتقول في دينه عوج وفي الأرض عوج قال الله جل وعز: {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} وقال: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما} قال أبو محمد وسمعت أبا الحسن الطوسي يحكي عن أبي عمرو الشيباني قال يقال في كل شيء عوج إلا قولك عَوِج عَوَجا فإنه مفتوح). [إصلاح المنطق: 164]

قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (الأمت: الاختلاف والالتباس، ومنه أخذ الارتفاع. ومنه أيضًا قيل ليس في الخمر أمت أي اختلاف في تحريمها. العوج: ما رئي متعوجًا والعوج: ما لم ير ولم يكن له شخص قائم). [مجالس ثعلب: 85]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (قال الراجز:

لقد رأيت عجبا مذ أمسا = عجائزا مثل الأفاعي خمسا
يأكلن ما في رحلهن همسا = لا ترك الله لهن ضرسا
...
و«الهمس»: أن تأكل الشيء وأنت تخفيه. وجعل «مذ» من حروف الجر، ولم يصرف أمس، ففتح آخره وهو في موضع الجر. والرفع الوجه في أمس؛ وفي القرآن: {فلا تسمع إلا همسا}.
قالوا: الحس الخفي). [النوادر في اللغة: 257]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وقال الأصمعي وأبو عمرو: ... غيرهما: الهمس صوت خفي). [الغريب المصنف: 1/67]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) }

تفسير قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) }

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 08:54 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 08:55 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 08:58 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (والضمير في قوله تعالى: "ويسئلونك"، قيل: إن رجلا من ثقيف سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجبال، ما يكون أمرها يوم القيامة؟ وقيل: بل سأله عن ذلك جماعة من المؤمنين. وقد تقدم معنى النسف، وروي أن الله تعالى يرسل على الجبال ريحا فيدكدكها حتى تكون كالعهن المنفوش، ثم يتوالى عليها حتى تعيدها كالهباء المنبث، فذلك هو النسف). [المحرر الوجيز: 6/133]

تفسير قوله تعالى: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: "فيذرها" يحتمل أن يريد مواضعها، ويحتمل أن يريد ذلك التراب الذي نسفه؛ لأنه إنما يقع على الأرض باعتدال حتى تكون الأرض كلها مستوية. و"القاع": المستوي من الأرض المعتدل الذي لا نشز فيه، ومنه قول ضرار بن الخطاب:
لتكونن بالبطاح قريش بقعة القاع في أكف الإماء.
و"الصفصف" نحوه في المعنى). [المحرر الوجيز: 6/133]

تفسير قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و "العوج" ما يعتري اعتدال الأرض من الأخذ يمنة ويسرة بحسب النشز من جبل وظرب وكدية ونحوه، و"الأمت": ما يعتري الأرض من ارتفاع وانخفاض، يقال: "مد حبله حتى ما ترك فيه أمتا"، فكأن "الأمت" في الآية العوج في السماء تجاه الهواء، و"العوج" في الآية مختص بالخفض، وفي هذا نظر). [المحرر الوجيز: 6/133]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما}
المعنى: يوم ننسف الجبال يتبع الخلائق داعي الله تعالى إلى المحشر، وهذا نحو قوله تعالى: {مهطعين إلى الداع}. وقوله: {لا عوج له} يحتمل أن يريد الإخبار به، أي: لا شك فيه، ولا يخالف وجوده خبره، ويحتمل أن يريد: لا محيد لأحد عن اتباعه، والمشي نحو صوته. و"الخشوع": التطامن والتواضع، وهو في الأصوات استعارة بمعنى الخفاء والاستسرار، ومعنى: "للرحمن": لهيبته وهول مطلع قدرته. و"الهمس": الصوت الخفي الخافت، وقد يحتمل أن يريد "بالهمس المسموع" تخافتهم بينهم وكلامهم السر، ويحتمل أن يريد صوت الأقدام، وأن أصوات النطق ساكنة). [المحرر الوجيز: 6/134]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و "من" في قوله: {إلا من أذن له الرحمن} يحتمل أن يكون الاستثناء متصلا، ويكون "من" في موضع نصب يراد بها المشفوع له، فكأن المعنى: إلا من أذن له الرحمن في أن يشفع له، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا على تقدير: لكن من أذن له الرحمن يشفع، فـ "من" في موضع نصب بالاستثناء، ويصح أن يكون في موضع رفع، كما يجوز الوجهان في قولك: "ما في الدار أحد إلا حمارا، وإلا حمار"، والنصب أوجه، و"من" - على هذه التأويلات - للشافع، ويحتمل أن تكون للمشفوع فيه). [المحرر الوجيز: 6/134]

تفسير قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}، قالت فرقة: يريد الملائكة، وقالت فرقة: يريد خلقه أجمع، وقد تقدم القول في ترتيب ما بين اليد وما خلفه في غير
[المحرر الوجيز: 6/134]
موضع، على أن جماعة من المفسرين قالوا في هذه الآية: ما خلفهم: الدنيا، وما بين أيديهم: أمر الآخرة والثواب والعقاب، وهذا بأن يعرضها حالة وقوف حتى يجعلها كالأجرام، وأما إن قدرناها في نسق الزمان فالأمر على العكس بحكم ما بيناه قبل). [المحرر الوجيز: 6/135]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة