العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:30 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.

- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ} قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة). [معاني القرآن: 3/ 260](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {والفجر (1)} الفجر: انفجار الصبح من الليل، وجواب القسم: {إنّ ربّك لبالمرصاد (14)}). [معاني القرآن: 5/ 321]

تفسير قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.
- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ}قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة
). [معاني القرآن: 3/ 260](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وليالٍ عشرٍ} يعني: عشر الأضحى). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وليال عشر (2)} ليالي عشر ذي الحجة). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلَيَالٍ عَشْرٍ} أي عَشر الأضحى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلَيَالٍ عَشْرٍ}: عشر ذي الحجة). [العمدة في غريب القرآن: 345]

تفسير قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والفجر...} {وليالٍ عشرٍ...}.
- حدثني قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد في قوله: {والفجر} قال: هو فجركم هذا.
{وليالٍ عشرٍ} قال: عشر الأضحى.
{والشّفع...} يوم الأضحى، و{والوتر...} يوم عرفة
.
- وحدثني شيخ عن عبد الملك ابن أبي سليمان عن عطاء قال الله تبارك وتعالى: الوتر والشفع: خلقه.
- وحدثني شيخ عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: الوتر آدم، شفع بزوجته.
وقد اختلف القراء في الوتر: فقرأ الأعمش والحسن البصري: الوتر مكسورة الواو، وكذلك قرأ ابن عباس، وقرأ السلمي وعاصم وأهل المدينة "الوتر" بفتح الواو، وهي لغة حجازية). [معاني القرآن: 3/ 259-260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والشّفع والوتر}
{الشفع}: الزكاة، وهو الزوج. و{الوتر}: الخسا، وهو الفرد.
قال الكميت:
إذا نحن في تعداد خصلك لم نقل.......خـســاً أو زكـــا أعـيـيـن مـنــا الـمـعـدّدا
ترك التنوين في خسا وزكا أحسن، وقد ينون أيضاً. ويقولون: أوترت ووترت). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والشّفع}: يوم الأضحى. {والوتر}: يوم عرفة.
و{الشّفع} في اللغة: اثنان، و{الوتر}: واحد.
قال قتادة: الخلق كله شفع ووتر، فأقسم بالخلق.
وقال عمران بن حصين: الصلاة المكتوبة منها شفع ووتر.
وقال ابن عباس: {الوتر}: آدم، {والشفع}: شفع بزوجه حواء عليهما السلام.
وقال أبو عبيدة: {الشّفع}: الزّكا، وهو: الزّوج. و{الوتر}: الخسا، وهو: الفرد). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والشّفع والوتر (3)}
{والوتر} قرئت (والوَتر) بفتح الواو، و(الوَتْرِ) يوم النحر، والوتر يوم عرفة.
وقيل: الشفع والوتر الأعداد، والأعداد كلها شفع ووتر.
وقيل: {الوتر} اللّه عزّ وجلّ، الواحد. و{الشّفع} جميع الخلق، خلقوا أزواجا). [معاني القرآن: 5/321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالْوَتْرِ} يوم عرفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالشَّفْعِ}: كل ركعتين). [العمدة في غريب القرآن: 345]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {واللّيل إذا يسر...} ذكروا أنها ليلة المزدلفة، وقد قرأ القراء: "يسري" بإثبات الياء، و"يسر" بحذفها، وحذفها أحب إليّ لمشاكلتها رءوس الآيات، ولأن العرب قد تحذف الياء، وتكتفى بكسر ما قبلها منها، أنشدني بعضهم:


كــفّــاك كــــفٌّ مـــــا تـلــيــق درهــمـــاًجوداً.......وأخرى تعط بالسيف الدّما


وأنشدني آخر:
ليـس تخفـى يسارتـي قـدر يــوم.......ولقد تخف شيمتي إعساري ).

[معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({واللّيل إذا يسر} العرب تحذف هذه الياء في هذه في موضع الرفع ومثل ذلك "لا أدر"). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({واللّيل إذا يسر} أي يسرى فيه. كما يقال: ليل نائم، أي ينام فيه). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّيل إذا يسر (4)} إذا مضى. سرى يسري، كما قال - عزّ وجلّ: {واللّيل إذ أدبر}.
و {يسر} حذفت الياء لأنها رأس آية. وقد قرئت (والليل إذا يسري) بإثبات الياء.
واتباع المصحف وحذف الياء أحبّ إليّ لأن القراءة بذلك أكثر. ورؤوس الآي فواصل تحذف معها الياءات وتدل عليه الكسرات). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِذَا يَسْرِ} أي يُسرَى فيه. يعني ليلة المزدلفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالْوَتْرِ}: ركعة واحدة). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {هل في ذلك قسمٌ لّذي حجرٍ...} لذي عقل: لذي ستر، وكله يرجع إلى أمر واحد من العقل، والعرب تقول: "إنه لذو حجر" إذا كان قاهرًا لنفسه ضابطا لها، كأنه أخذ من قولك: حجرت على الرجل). [معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({قسمٌ لذي حجرٍ} لذي حجرٍ وعقل). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لذي حجرٍ} أي لذي عقل). [تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {هل في ذلك قسم لذي حجر (5)} أي لذي عقل ولبّ، ومعنى القسم توكيد ما يذكر وتصحيحه بأن يقسم عليه). [معاني القرآن: 5/ 321]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({لذي حجر}: لذي عقل). [ياقوتة الصراط: 575]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّذِي حِجْرٍ} أي عقل). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 301]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّذِي حِجْرٍ}: عقل). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {إرم ذات العماد...} لم يجر القراء {إرم} لأنها فيما ذكروا اسم بلدة، وذكر الكلبي بإسناده أن {إرم} سام بن نوح، فإن كان هكذا اسما فإنما ترك إجراؤه لأنه كالعجمي. و{إرم} تابعةٌ لعادٍ.
و{العماد}: أنهم كانوا أهل عمد ينتقلون إلى الكلأ حيث كان، ثم يرجعون إلى منازلهم). [معاني القرآن: 3/ 260]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({بعادٍ} يقال: هما عادان عاد الأخيرة وعاد الأولى وهي {إرم ذات العماد} ذات الطول ويقال: رجلٌ معمدٌ). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ * إرم ذات العماد} [معاني القرآن: 4/ 49]
قال: {بعادٍ} {إرم} فجعل {إرم} اسمه.
وبعضهم يقول: {بعاد إرم} فأضافه إلى {إرم} فإما أن يكون اسم أبيهم أضافه إليهم، وإما بلدة - والله أعلم). [معاني القرآن: 4/ 50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ذات العماد}: ذات الطول، يقال رجل معمد). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {ألم تر كيف فعل ربّك بعاد (6)}
قيل: هما عادان عاد الأولى وهي {إرم}، وعاد الأخيرة.
وقيل: إرم أبو عاد، وهو عاد بن إرم.
وقيل: {إرم} اسم لبلدتهم التي كانوا فيها.
و{إرم} لم تنصرف لأنها جعلت اسما للقبيلة، فلذلك فتحت وهي في موضع جرّ). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إرم ذات العماد (7)} أي ذات الطول، يقال رجل معمّد إذا كان طويلا.
وقيل {ذات العماد}: ذات البناء الطويل الرفيع). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِعَادٍ (6) إِرَمَ} أي بقبيلة عاد القديمة، و(إرامَ) معناه القديمة.
و{ذَاتِ الْعِمَادِ} أي ذات الأخبية بالعمد. وقيل: ذات البناء العظيم. وقيل {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} مدينة كانت لهم في ذلك الوقت. وقيل{ذَاتِ الْعِمَادِ} أي ذات الطول في أجسادهم، كانوا ذوي عظم في أجساد كالعمد.
وقيل: {إرم} جدّ عاد، وهو إرم بن عوص بن سام بن نوح. والأكثرون أن {إرم} قبيلة من عاد، أهل مملكة عاد. وقيل: معنى (بعاد إرمَ) أي: بعاد الهالك. وقيل: {إرم} هو سام بن نوح عليه السلام). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْعِمَادِ}: الطوال). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {جابوا الصّخر...} خرقوا الصخر، فاتخذوه بيوتاً). [معاني القرآن: 3/ 261]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({جابوا الصّخر} نقبوا، ويجوب الفلاة أيضاً يدخل فيها ويقطعها). [مجاز القرآن: 2/ 297]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({جابوا الصخر}: ثقبوا، يقال فلان يجوب البلاد أي يدخل فيها ويقطعها). [غريب القرآن وتفسيره: 427]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({جابوا الصّخر}: نقبوه واتّخذوا منه بيوتا).
[تفسير غريب القرآن: 526]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد (9)} جابوا: قطعوا، كما قال عزّ وجلّ - {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين}). [معاني القرآن: 5/ 322]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} أي نَقبوا بيوتاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جَابُوا}: قطعوا). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وفرعون ذي الأوتاد...} كان إذا غضب الرجل مدّه بين أربعة أوتاد حتى يموت معذبا، وكذلك فعل بامرأته آسية ابنة مزاحم، فسمى بهذا لذلك). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفرعون ذي الأوتاد (10)} فرعون لم ينصرف لأنه أعجمي، وقيل {ذي الأوتاد}، لأنه كان له أربع أساطين، إذا عاقب الإنسان ربط منه كل قائمة إلى اسطوانة من تلك الأساطين.
ومعناه ألم تر كيف أهلك ربّك هذه الأمم التي كذبت رسلها، وكيف جعل عقوبتها أن جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب فقال: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب (13)}). [معاني القرآن: 5/ 322]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذابٍ...} هذه كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب، تدخل فيه السوط. جرى به الكلام والمثل. ونرى ذلك: أن السوط من عذابهم الذي يعذبون به، فجرى لكل عذاب إذ كان فيه عندهم غاية العذاب). [معاني القرآن: 3/261]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13] لأن التعذيب قد يكون بالسوط). [تأويل مشكل القرآن: 152]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفرعون ذي الأوتاد (10)} فرعون لم ينصرف لأنه أعجمي، وقيل {ذي الأوتاد}، لأنه كان له أربع أساطين، إذا عاقب الإنسان ربط منه كل قائمة إلى اسطوانة من تلك الأساطين.
ومعناه ألم تر كيف أهلك ربّك هذه الأمم التي كذبت رسلها. وكيف جعل عقوبتها أن جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب، فقال: {فصبّ عليهم ربّك سوط عذاب (13)}). [معاني القرآن: 5/ 322](م)
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({سوط عذاب} أي: قطعة عذاب). [ياقوتة الصراط: 575]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {إنّ ربّك لبالمرصاد...} يقول: إليه المصير). [معاني القرآن: 3/ 261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {إنّ ربّك لبالمرصاد (14)} أي يرصدا من كفر به وعبد غيره بالعذاب). [معاني القرآن: 5/ 322]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 10:53 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (فأما التاريخ الذي يؤرخ به اليوم فأول من فعله في الإسلام عمر بن الخطاب رحمه الله. حيث دون الدواوين، فقيل له: لو أرخت يا أمير المؤمنين لكنت تعرف الأمور في أوقاتها? فقال: وما التأريخ? فأعلم ما كانت العجم تفعله، فقال: أرخوا؛ فقالوا: مذ أي سنة? فاجتمعوا على سنة الهجرة، لأنه الوقت الذي حكم فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على غير تقيةٍ ثم قالوا: في أي شهرٍ? فقالوا: نستقبل بالناس أمورهم في شهر المحرم إذا انقضى حجهم، وكانت هجرة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شهر ربيع الآخر فقدم التأريخ على الهجرة هذه الأشهر.
وجاء في تصحيح هذا الوقت - أعني المحرم - ما روي لنا عن ابن عباسٍ رحمه الله، فنه قال في قول الله عزّ وجل: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} فأقسم بفجر السنة، وهو المحرم). [الكامل: 2/ 671-672]

تفسير قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
ومن دونه تيه كأن شخاصها.......يحلن بأمثال فهن شوافع
فهن شوافع يقول تراهن اثنين اثنين قال الشفع الزوج والوِتْر الفرد). [نقائض جرير والفرزدق: 686]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (
والوتر: الذحل بكسر الواو لا غير، والوتر بفتح الواو وكسرها: الفرد، ويقرأ {والشّفع والوَتر} [الفجر: 3] والوِتر، الفتح لغة أهل الحجاز، والكسر لغة تميم وأسد وقيس، ويقولون في الوتر الّذي هو الفرد: أوترت فأنا أوتر إيتارا، وفى الدحل: وترته، فأنا أتره وترا وترة). [الأمالي: 1/ 13]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يحذف من أواخر الأسماء في الوقف وهي الياءات
وذلك قولك هذا قاض وهذا غاز وهذا عم تريد العمي أذهبوها في الوقف كما ذهبت في الوصل ولم يريدوا أن تظهر في الوقف كما يظهر ما يثبت في الوصل فهذا الكلام الجيد الأكثر.
وحدثنا أبو الخطاب ويونس أن بعض من يوثق بعربيته من العرب يقول هذا رامي وغازي وعمي أظهروا في الوقف حيث صارت في موضع غير تنوين لأنهم لم يضطروا ههنا إلى مثل ما اضطروا إليه في الوصل من الاستثقال فإذا لم يكن في موضع تنوين فإن البيان أجود في الوقف وذلك قولك هذا القاضي وهذا العمي لأنها ثابتة في الوصل.
ومن العرب من يحذف هذا في الوقف شبهوه بما ليس فيه ألف ولام إذ كانت تذهب الياء في الوصل في التنوين لو لم تكن الألف واللام وفعلوا هذا لأن الياء مع الكسرة تستثقل كما تستثقل الياءات فقد اجتمع الأمران ولم يحذفوا في الوصل في الألف واللام لأنه لم يلحقه في الوصل ما يضطره إلى الحذف كما لحقه وليست فيه ألفٌ ولام وهو التنوين لأنه لا يلتقي ساكنان وكرهوا التحريك لاستثقال ياءٍ فيها كسرةٌ بعد كسرة ولكنهم حذفوا في الوقف في الألف واللام إذ كانت تذهب وليس في الاسم ألف ولام كما حذفوا في الوقف ما ليس فيه ألف ولام إذ لم يضطرهم إلى حذفه ما اضطرهم في الوصل وأما في حال النصب فليس إلا البيان لأنها ثابتة في الوصل فيما
ليست فيه ألفٌ ولامٌ ومع هذا أنه لما تحركت الياء أشبهت غير المعتل وذلك قولك رأيت القاضي وقال الله عز وجل: {كلا إذا بلغت التراقي} وتقول رأيت جواري لأنها ثابتة في الوصل متحركة.
وسألت الخليل عن القاضي في النداء فقال أختار يا قاضي لأنه ليس بمنون كما أختار هذا القاضي. وأما يونس فقال يا قاض وقول يونس أقوى لأنه لما كان من كلامهم أن يحذفوا في غير النداء كانوا في النداء أجدر لأن النداء موضع حذفٍ يحذفون التنوين ويقولون يا حار ويا صاح ويا غلام أقبل. وقالا في مرٍ إذا وقفا هذا مري كرهوا أن يخلوا بالحرف فيجمعوا عليه ذهاب الهمزة والياء فصار عوضاً يريد مفعل من رأيت. وأما الأفعال فلا يحذف منها شيءٌ لأنها لا تذهب في الوصل في حال وذلك لا أقضي وهو يقضي ويغزو ويرمي إلا أنهم قالوا لا أدر في الوقف لأنه كثر في كلامهم فهو شاذٌ كما قالوا لم يك شبهت النون بالياء حيث سكنت ولا يقولون لم يك الرجل لأنها في موضع تحرك فلم يشبه بلا أدر فلا تحذف الياء إلا في لا أدر وما أدر.
وجميع ما لا يحذف في الكلام وما يختار فيه أن لا يحذف يحذف في
الفواصل والقوافي. فالفواصل قول الله عز وجل: {والليل إذا يسر} و: {ما كنا نبغ} و: {يوم التناد} و: {الكبير المتعال} ). [الكتاب: 4/ 183-185] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
فقد يرى الله حال المدلج الساري
فالمدلج: الذي يسير من أول الليل، يقال: أدلجت، أي سرت من أول الليل، وأدلجت: أي سرت في السحر، قال زهير:
بكرن بكورًا وادلجن بسحرةٍ.......... ... ... ...
والسرى لا يكون إلا سير الليل، قال الله عز وجل: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} من قولك أسريت، وهي اللغة القرشية، وغيرهم من العرب يقول سريت، وقد جاء هذه اللغة في القرآن، قال الله عز وجل: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} فهذا من سرى، ولو كان من" أسرى" لكان" يسري"، كما قال لبيد:
فبات وأسرى القوم آخر ليلهم.......وما كان وقافًا بغير معصر
والمعصر الملجأ، والسري إنما هو من قولك سرى، كقولك: قضى فهو قاض، ومن أسرى يقال للفاعل: مسرٍ كما تقول: أعطى فهو معطٍ، كما قال الأخطل:
نازعتهم طيب الراح الشمول وقد.......صاح الدجاج وحانت وقعه الساري
). [الكامل: 1/137-138] (م)

تفسير قوله تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو زيد ... غيره: الحجر العقل). [الغريب المصنف: 3/737]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والحجر مصدر حجرت عليه حجرا والحجر حجر الإنسان وقد يقال بكسر الحاء وحجر قصبة اليمامة والحجر العقل قال الله عز وجل: {هل في ذلك قسم لذي حجر} والحجر الحرام قال الله عز وجل: {ويقولون حجرا محجورا} أي حراما محرما والحجر الفرس الأنثى والحجر حجر الكعبة والحجر ديار ثمود قال الله جل ثناؤه: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين} ). [إصلاح المنطق: 17]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)}

تفسير قوله تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقولها: رفيع العماد إنما تريد ذاك، يقال: رجل معمد، أي طويل، ومنه قوله عز وجل: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ}، أي الطوال). [الكامل: 3/ 1414-1415]

تفسير قوله تعالى: {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وقد جأب يجأب جأبا إذا كسب قال الشاعر:
والله راع عملي وجأبي
وقد جاب يجوب إذا خرق قال الله جل ثناؤه: {وثمود الذين جابوا الصخر بالواد} ). [إصلاح المنطق: 157]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "ولا جابت به بلدا"، يقول: ولا قطعت به، يقال: جبت البلاد، وقال الله عز وجل: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}. ويقال: رجل جواب جوالٌ. وأنشدني علي بن عبد الله، قال: أنشدني القحذمي:
ما من أتت من دون مولده.......خمسون بالمغدور بالجهل

فإذا مضت خمسون عن رجلٍ.......ترك الصبا ومشى على رسل
). [الكامل: 1/ 256]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: وانجال الربيع يقال؛ انجال عنا، أي أقلع، ومثل ذلك أنجم عنا. وإن قلت: أثجم فمعناه لزم ووقع، فهو خلاف أنجم. وإن قلت: انجاب فمعناه انشق. يقال: المجوب للحديدة التي يثقب بها المسيب. ويقال: جبت البلاد أي دخلتها وطوقتها. وفي القرآن: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} أي شقوه). [الكامل: 2/ 1029-1030]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
حمال ألوية شهاد أندية.......قوال محكمة جواب آفاق
قوله: حمال ألوية: يعني أنه رئيس، والأندية جمع ناد، والنادي: المجلس، وإنما يشهد النادي ذو الرأي، ومن يقري الضيف، والمحكمة الكلمة الفاصلة القاطعة للأمور، والآفاق جمع أفق، وهي نواحي الأرض وجوبه إياها خرقه لها وسيره فيها، غيره حمال ألوية لشجاعته، وإنما يحمل اللواء شجاع القوم، ومن يوثق بغنائه وصبره، لأن المقاتلة إنما تقاتل ما رأت لواءها، فإذا أخذ أو انهزم صاحبه، أنهزموا فلا يدفعون لواءهم إلا إلى من عرفوا صبره ووثقوا بشجاعته، وإنما يشهد الأندية وهي جمع ندي مثل جريب وأجربة ورغيف وأرغفة، ذوو الرأي الرؤساء، وأهل الكرم لأن طالب الحماية والضيف والمستجير إنما يقصدون الندي، فيقول إن عنده هذه الأشياء، وليس قول أبي عكرمة إنه جمع ناد بشيء، والمحكمة الكلمة التي يقطع بها الأمر ويصرم مما يعيا به غيره فيجدونها عنده، وجواب قطاع أي إنه صاحب أسفار، وغزو في نواحي الأرض، يقول ليس هو ممن يحب الدعة ويقيم في الحي، ومنه سمي جيب القميص، ومنه قوله تعالى: (وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي)، أي: قطعوه وصاروا فيه
وجواب فعال من جاب يجوب، وأصل جاب شق، يقول شق الفلاة يسير فيها). [شرح المفضليات: 14-15]

تفسير قوله تعالى: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ): (ومن السياط
هو (السوط)، والجميع: أسواط وسياط. ولا يقال: أسياط لأنه من بنات الواو، وما كان من بنات الياء يقال فيه بالياء في أدنى العدد، مثل: سيف وأسياف). [كتاب السلاح: 119]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة