العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (67) إلى الآية (69) ]

{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)}

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {أَن يكون لَهُ أسرى} 67
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (أَن تكون لَهُ أسرى) بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَن يكون لَهُ} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 309]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((أن تكون) بالتاء، بصري، ويزيد (له أسرى) يزيد، "من الأسارى" يزيد وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 266]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما كان النبي) [67]: بلامين حمصي، اتباعًا لمصاحفها.
[المنتهى: 2/722]
(أن تكون) [67]: بالتاء بصري غير أيوب والبخاري، ويزيد، وأبو بشر، والبختري). [المنتهى: 2/723]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (له أسارى) [67]، و(من الأسارى) [70]: بألفٍ يزيد، والمفضل، وافق أبو عمرو في الثاني). [المنتهى: 2/723] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (أن تكون له أسرى) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 224]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {أن تكون له} (67): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 300]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب: (أن
[تحبير التيسير: 386]
تكون له) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (له أسارى) وكذلك أبو عمرو وأبو جعفر (من الأسارى) على وزن فعالى، والباقون: أسرى على وزن فعلى). [تحبير التيسير: 387] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالتاء بصري غير أيوب، وأبو جعفر، وأبو بشر، والبحتري، وهو الاختيار لجمعه الأساري، الباقون بالياء). [الكامل في القراءات العشر: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَتَّى يُثْخِنَ) مشدد ميمونة، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 560]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([67]- {أَنْ يَكُونَ لَهُ} بالتاء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/655]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (723- .... .... .... وَأَنِّثْ انْ = يَكُونَ مَعَ الأَسْرَى الأُسَارى حُلاً حَلاَ). [الشاطبية: 57] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ومعنى (أن يكون مع الأسرى)، أي أنثه مصاحبًا له.
والأسارى: مبتدأ. و(حُلا حَلا): خبره؛ وهو داخل في قوله: (وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا).
قال أبو عمرو والأخفش: «الأسارى: الذين شدوا بالقد؛ والأسرى: الذين أخذوا ولم يُشدوا بعد».
والذي يعول عليه، أن فعيلًا؟ إذا كان بمعنى مفعول، جمع على فعلی، كجريح وجرحى، ومريضٍ ومرضى، وأسيرٍ وأسرى، ثم جمع على فعالی، حملًا علی كسالی.
وباب فعلان، يُجمع على فعالى، كسكران و سكاری؛ ثم جمع علی فعلی، حملًا على أسرى، فقيل: كسلی، لأن الأسير والكسلان في معنى واحد.
[فتح الوصيد: 2/956]
ومن الجمع على المشابهة قولهم: أسراء وقتلاء، لشبهه في اللفظ بظریف.
ومن التشبيه، قولهم: مرضى وموتى وهلكى، لأنها أسباب ابتلي بها في مريض وميتٍ وهالكٍ. وقد سبق هذا). [فتح الوصيد: 2/957] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([723] وفي الروم صف عن خلف فصلٍ وأنث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
[كنز المعاني: 2/278]
ح: (في الروم): ظرف (صف)، (عن خلف): متعلق به، (أن تكون): مفعول (أنث)، ألقى حركة الهمزة على الثاء، فأسقطت (مع الأسرى الأسارى): حال، أي: مع قراءتك الأسرى الأسارى، (حلا): حال من فاعل (أنث)، أي: ذا حُلا، (حلا): صفته.
ص: يعني قرأ أبو بكر وحفص بخلافٍ عنه وحمزة في سورة الروم: {الله الذي خلقكم من ضعفٍ ثم جعل من بعد ضعفٍ قوةً ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفًا} [54] في الأحرف الثلاثة بفتح الضاد، والباقون: بضمها.
ومعنى (صف عن خُلف فصلٍ): احك قصة الخلف، لأن حفصًا خالف عاصمًا فيها لما سمع أن ابن عمر رضي الله عنه قرئ عليه: {الله الذي
[كنز المعاني: 2/279]
خلقكم من ضعفٍ} الفتح، فقال: (من ضُعفٍ) بضم الضاد في الثلاثة، ونسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يخالف عاصمًا في غيرها.
وقرأ أبو عمرو: (ما كان لنبي أن تكون له أسرى حتى يُثخن في الأرض) [67] بالتأنيث؛ لأن {أسرى} مؤنث، والباقون: بالتذكير، لأن تأنيثه غير حقيقي.
وكذلك قرأ: (قل لمن في أيديكم من الأسارى) [70] على وزن (فُعالى)، والباقون: {الأسرى} على وزن (فعلى) لغتان، ولم يشتبه
[كنز المعاني: 2/280]
بقوله: {يكون له أسرى} [67]، إذ ليس فيها لام التعريف، وكرر الرمز للتأكيد، ولتكرر القراءة له). [كنز المعاني: 2/281] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قوله: وأنث أن يكون أراد قوله تعالى: "أَنْ تَكُونَ لَهُ أَسْرَى"، فألقى حركة "أن" على ثاء أنث، وقد سبق أن تأنيث الجمع غير حقيقي، فيجوز تذكير الفعل المسند إليه ثم قال مع الأسرى الأسارى يعني: {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى}، يقرؤه أبو عمرو "الأسارى"، وكلاهما جمع أسير، ولا خلاف في الأولى: {أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}، وهو غير ملبس؛ لأنه ذكرها معرفة باللام وتلك هي الثانية، واتفق للناظم هنا اتفاق حسن وهو تكرير الرمز في حلا حلا بعد تكرر كلمتي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/203]
القراءة وهما تكون والأسارى فأنث أبو عمرو تكون وقرأ الأسارى ولم يرمز لقراءة "تكون"، فجاء تكرير الرمز بعد الأسارى مناسبا حسنا، وإن كان لو لم يكرره لجاز كما جمع في البقرة مسألتين لابن عامر في قوله: "عليم وقالوا"، وقال في آخر البيت: كفلا وكما جمع لحمزة ثلاث مسائل في آل عمران في قوله: "سنكتب"، وقال في آخر البيت: فتكمل، وتارة يكرر الرمز من غير تكرار الحرف المختلف فيه نحو: اعتاد أفضلا، نمنى علا علا، وإنما اتفق له مناسبة التكرار هنا، وقوله: مع الأسرى؛ أي: مع قراءة موضع الأسرى: الأسارى، ومن الممكن أن يقدر مع قراءة الأسرى موضع الأسارى، فيفيد ضد المقصود، ولكنه هنا لفظ بقراءتين من غير قيد، فالرمز للثانية منهما كقوله: سكارى معا سكرى، وعالم قل علام شاع، ولو كان قال: وفي الأسرى الأسارى لكان أظهر، ولكنه قصد مزج الموضعين من غير تخلل واو فاصلة بينهما، ولو قال بالواو لكان له أسوة بقوله: و"كُنْ فَيَكُون"، وحلا: في موضع نصب على الحال من فاعل أنث؛ أي: أنث تكون مع قراءتك الأسارى ذا حلا، وحلا صفة حلا، وقال الشيخ -رحمه الله- معنى أن يكون مع الأسرى؛ أي: أنثه مصاحبا له والأسارى مبتدأ وحلا حلا خبره.
قلت: هذا مشكل فإنَّ "تكون" في القراءة مصاحبة للأسارى لا للأسرى إن أراد أن يجمع قراءتي أبي عمرو، وإن أراد بالمصاحبة المذكور في التلاوة بعد "يكون" فتلك أسرى لا أسارى كما سبق بيانه، ثم لو كان بعد يكون لفظ الأسرى لبقيت قراءة الجماعة في موضع الخلاف لا دليل عليها فإن ذلك لا يفهم من لفظ الأسارى والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/204] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (723 - .... .... .... وأنّث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
....
وقرأ أبو عمرو: أن تكون له أسرى بتاء التأنيث، وقرأ غيره بياء التذكير. وقرأ كذلك: قل لّمن في أيديكم من الأسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها على زنة كسالي وقرأ غيره مِنَ الْأَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين على زنة القتلى، ولا خلاف بين السبعة في قراءة أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين). [الوافي في شرح الشاطبية: 281] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (120- .... .... .... .... .... = .... .... أُسَارَى مَعًا أَلَا). [الدرة المضية: 29] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (121 - يَكُونَ فَأَنِّثْ إِذْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ) : (وقوله: أسارى معًا ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا أيضًا {أن تكون له أسارى} [67] {من الأسارى} [70] في الموضعين بالجمع كما نطق به، وعلم من الوفاق لخلف بالتوحيد فيهما، وليعقوب بالتوحيد في الأول، والثاني سيأتي خلافه لأصله فيه). [شرح الدرة المضيئة: 138] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - يكون فأنث (إ)د ولاية ذي افتحن = (فـ)ـنى واقرأ الأسرى (حـ)ـميد محصلا
ش - يعني قرأ مرموز (ألف) إذ وهو أبو جعفر {أن تكون له أسارى} [67] بتأنيث {تكون} لتأنيث أسارى، وعلم من الوفاق ليعقوب كذلك، ولخلف بالتذكير لأن تأنيث أسرى غير حقيقي). [شرح الدرة المضيئة: 138]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَكُونَ لَهُ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ بِالتَّاءِ مُؤَنَّثًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ مُذَكَّرًا). [النشر في القراءات العشر: 2/277]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَهُ أَسْرَى، وَمِنَ الْأَسْرَى فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ أُسَارَى وَ " الْأُسَارَى " بِضَمِّ الْهَمْزَةِ فِيهِمَا وَبِأَلِفٍ بَعْدَ السِّينِ، وَافَقَهُ أَبُو عَمْرٍو فِي " الْأُسَارَى "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَإِسْكَانِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَهَا فِيهِمَا، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/277] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر والبصريان {أن يكون} [67] بالتأنيث، والباقون بالتذكير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 532]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {أسرى} [67]، و{الأسرى} [70] بضم الهمزة فيهما وألف بعد السين، وافقه أبو عمرو في {الأسرى}، والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف بعدها فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 532] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (664- .... .... أن يكون أنّثا = ثبت حمًا .... .... .... ). [طيبة النشر: 77]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (664- .... .... .... .... = .... .... أسرى أسارى ثلّثا
665 - من الأسارى حز ثنا .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 77] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ((ع) ن خلف (ف) وز أن يكون أنّثا = (ث) بت (حما) أسرى أسارى ثلّثا
أي وقرأ «أن يكون له» بالتاء على التأنيث أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالياء على التذكير وتقدم وجههما في غير موضع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 244]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أسرى أسارى) أي وقرأ «أسارى» موضع «أسرى»، يعني من قوله تعالى: ما كان لنبي أن يكون له أسرى أبو جعفر وتلفظ هنا بالقراءتين ولم يكتف بلفظ قراءة أبي جعفر كما فعل في غيره لغرابتها بالنسبة إلى من لا يعرف غير السبعة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
من الأسارى (ح) ز (ث) نا ولاية = فاكسر (ف) شا الكهف (فتى) (ر) واية
أي وقرأ «في أيديكم من الأسارى» أبو عمرو وأبو جعفر، والباقون من الأسرى، وكلهم على أصولهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين، وتقدم الكلام في البقرة على وجه أسرى وأسارى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 244] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ضعفا فحرّك لا تنوّن مدّ (ث) بـ = والضّمّ فافتح (ن) لـ (فتى) والرّوم (ص) ب
(ع) ن خلف (ف) وز أن يكون أنّثا = (ث) بت (حما) أسرى أسارى ثلّثا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر أن فيكم ضعفاء بضم الضاد وفتح العين والمد والهمزة مفتوحة، جمع ضعيف، والباقون بعدم المد والإسكان والتنوين،
ثم اختلفوا:
فقرأ ذو نون (نل) عاصم، ومدلول (فتى) حمزة، وخلف بفتح الضاد، وهو لغة تميم، والباقون بضمها؛ وهو لغة الحجاز وأسد، وبهذا قرأ ذو صاد (صب) أبو بكر وفاء (فز) حمزة الذي خلقكم من ضعف بالروم [الآية: 54].
واختلف فيه عن ذي عين (عن): فروى عنه عبيد وعمرو: أنه اختار فيها الضم خلافا لعاصم؛ للحديث الذي رواه عن أبي الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/354]
مرفوعا.
وروى عنه من طرق: أنه قال: ما خالفت عاصما إلا في هذا الحرف وصح عنه الفتح [(والضم).
وروى عنه عبيد، وأبو الربيع الزهراني، والفيل عن عمرو عنه الفتح] رواية.
[وروى] عنه هبيرة، والقواس، وزرعان عن عمرو وعنه الضم اختيارا.
قال الداني: واختياري عن حفص من طريق عمرو، وعبيد- الأخذ بالوجهين.
والحديث المذكور رواه أبو داود عن عطية العوفي.
وقال: قرأت على ابن عمر الله الذي خلقكم من ضعف ثمّ جعل من بعد ضعف قوّة ثمّ جعل من بعد قوّة ضعفا وشيبة [الروم: 54]، فقال: الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا، [ثم قال]: قرأت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما قرأت على؛ فأخذ على كما أخذت عليك. قال الترمذي: حديث حسن.
وقرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر و(حما) البصريان ما كان لنبي أن تكون [الأنفال: 67] بتاء التأنيث، والباقون بياء التذكير.
وقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر يكون له أسارى بوزن «فعالى»، والباقون أسرى بوزن «فعلى».
وجه وجهي يكون: اعتبارا للفظ أسارى فيؤنث، ومعناه: جمع «أسير»؛ فيذكر.
ووجه أسرى وأسارى معرفا ومنكرا: أنهما جمعا «أسير»، وأسارى جمع أسرى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/355] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ما كان لنبي أن يكون" [الآية: 67] فأبو عمرو ويعقوب بالتأنيث مراعاة لمعنى الجماعة وافقهم اليزيدي والحسن والباقون بالتذكير اعتبارا للفظ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/83]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَهُ أَسْرَى" [الآية: 67] و"مِنَ الْأَسْرَى" [الآية: 70] فأبو عمرو بفتح الهمزة وسكون السين في الأول، وضم الهمزة وفتح السين وبالألف بعدها في الثاني مع الإمالة فيهما، وافقه اليزيدي، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف مع الإمالة فيهما وافقهم الأعمش، وقرأ أبو جعفر بضم الهمزة فيهما وفتح السين على وزن فعالى بلا إمالة، والباقون بفتح الهمزة وسكون السين بلا ألف على وزن فعلى، وهو قياس فعيل بمعنى مفعول، لكن قللهما الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن يكون له} [67] قرأ البصري بتاء الخطاب، والباقون بالياء). [غيث النفع: 661]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)}
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ}
- قرأ أبو الدرداء وأبو حيوة وأبو البرهسم وأبو بحرية (ما كان للنبي) معرفاً، وهو كذلك في إمام أهل الشام.
وقال ابن خالويه: (وهي في مصحف ابن الشميط).
- وقراءة الجماعة (لنبي) منكراً، وهو كذلك في إمام أهل العراق.
- وتقدمت قراءة نافع بالهمز مراراً (لنبيء)، وكذا حكم ما كان من هذه المادة في القراءة المروية عنه.
{أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}
- قرأ أبو عمرو وسهل ويعقوب وأبو جعفر واليزيدي والحسن والمفضل وجبلة عن المفضل عن عاصم (أن تكون ...) بالتاء، وهذا على تأنيث لفظ الجمع (أسرى).
- وقرأ ابن عامر ونافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي (أن يكون ...) بالتذكير على المعنى.
[معجم القراءات: 3/328]
{أَسْرَى}
- قرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع والمفضل عن عاصم ورويس عن يعقوب (أسارى) على وزن فعالى.
قال الزجاج: (.. فمن قرأ أسرى فهو جمع أسير ...، وفعلى جمع لكل نا أصيبوا به في أبدانهم وعقولهم، يقال: هالك وهلكي ...، ومن قرأ أسارى فهو جمع الجمع، تقول: أسير وأسارى.
قال أبو إسحاق: ولا أعلم أحداً قرأها أسارى، وهي جائزة، ولا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية ضحيحة).
- وقرئ (أسراء) بالمد وهما لغتان)
- وأمال (أسرى) أبو عمرو حمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}
- قراءة الجماعة (... يثخن ...) بالتخفيف من (أثخن) الرباعي، وقد
[معجم القراءات: 3/329]
جاء معدى بالهمزة.
- وقرأ أبو جعفر ويحيى بن وثاب ويحيى بن يعمر (يثخن) مشدداً، جاء معدى بالتضعيف من (ثخن).
{تُرِيدُونَ}
- قراءة الجماعة (تريدون) بالتاء من فوق على الخطاب.
- وقرئ (يريدون) بالياء على الغيبة.
{وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ}
- قراءة الجمهور (.. الآخرة) بالنصب، مفعولاً به.
- وقرأ سليمان بن جماز المدني (.. الآخرة) بالجر.
قال ابن جني:
(ووجه جواز ذلك على عزته وقلة نظيره أنه لما قال: تريدون عرض الدنيا، فجرى ذكر العرض، فصار كأنه أعاده ثانياً).
أي كأنه قال: والله يريد عرض الآخرة.
قال العكبري: (وقرئ شاذاً..، فحذف المضاف وبقي عمله كما قال بعضهم:
أكل امرئ تحسبين امرأً = ونارٍ توقد بالليل ناراً
أي: وكل نارٍ).
[معجم القراءات: 3/330]
{الْآَخِرَةَ}
- وتقدم في الآية/ 4 من سورة البقرة، تحقيق الهمز، ونقل الحركة والحذف، والسكت، وترقيق الراء، وإمالة الهاء). [معجم القراءات: 3/331]

قوله تعالى: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أخذتم" بإظهار الذال ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)}
{أَخَذْتُمْ}
- قرأ ابن كثير وحفص ورويس بخلاف عنه بإظهار الذال.
- وقرأ الباقون بإدغام الذال في التاء، وهو الوجه الثاني عن رويس). [معجم القراءات: 3/331]

قوله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:53 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (70) إلى الآية (71) ]

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - قَوْله {قل لمن فِي أَيْدِيكُم من الأسرى} 70
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {قل لمن فِي أَيْدِيكُم من الأسرى} بِالْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {من الأسرى} بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 309]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (له أسارى) [67]، و(من الأسارى) [70]: بألفٍ يزيد، والمفضل، وافق أبو عمرو في الثاني). [المنتهى: 2/723] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (من الأسارى) على وزن كسالى، وقرأ الباقون من (من الأسرى) على وزن شتى وصرعى). [التبصرة: 225]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {من الأسارى} (70): على وزن (فعالى).
والباقون: على وزن (فعلى) ). [التيسير في القراءات السبع: 300]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (له أسارى) وكذلك أبو عمرو وأبو جعفر (من الأسارى) على وزن فعالى، والباقون: أسرى على وزن فعلى). [تحبير التيسير: 387] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([70]- {مِنَ الْأَسْرَى} بوزن فُعَالَى: أبو عمرو). [الإقناع: 2/655]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (723- .... .... .... وَأَنِّثْ انْ = يَكُونَ مَعَ الأَسْرَى الأُسَارى حُلاً حَلاَ). [الشاطبية: 57] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ومعنى (أن يكون مع الأسرى)، أي أنثه مصاحبًا له.
والأسارى: مبتدأ. و(حُلا حَلا): خبره؛ وهو داخل في قوله: (وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا).
قال أبو عمرو والأخفش: «الأسارى: الذين شدوا بالقد؛ والأسرى: الذين أخذوا ولم يُشدوا بعد».
والذي يعول عليه، أن فعيلًا؟ إذا كان بمعنى مفعول، جمع على فعلی، كجريح وجرحى، ومريضٍ ومرضى، وأسيرٍ وأسرى، ثم جمع على فعالی، حملًا علی كسالی.
وباب فعلان، يُجمع على فعالى، كسكران و سكاری؛ ثم جمع علی فعلی، حملًا على أسرى، فقيل: كسلی، لأن الأسير والكسلان في معنى واحد.
[فتح الوصيد: 2/956]
ومن الجمع على المشابهة قولهم: أسراء وقتلاء، لشبهه في اللفظ بظریف.
ومن التشبيه، قولهم: مرضى وموتى وهلكى، لأنها أسباب ابتلي بها في مريض وميتٍ وهالكٍ. وقد سبق هذا). [فتح الوصيد: 2/957] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([723] وفي الروم صف عن خلف فصلٍ وأنث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
[كنز المعاني: 2/278]
ح: (في الروم): ظرف (صف)، (عن خلف): متعلق به، (أن تكون): مفعول (أنث)، ألقى حركة الهمزة على الثاء، فأسقطت (مع الأسرى الأسارى): حال، أي: مع قراءتك الأسرى الأسارى، (حلا): حال من فاعل (أنث)، أي: ذا حُلا، (حلا): صفته.
ص: يعني قرأ أبو بكر وحفص بخلافٍ عنه وحمزة في سورة الروم: {الله الذي خلقكم من ضعفٍ ثم جعل من بعد ضعفٍ قوةً ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفًا} [54] في الأحرف الثلاثة بفتح الضاد، والباقون: بضمها.
ومعنى (صف عن خُلف فصلٍ): احك قصة الخلف، لأن حفصًا خالف عاصمًا فيها لما سمع أن ابن عمر رضي الله عنه قرئ عليه: {الله الذي
[كنز المعاني: 2/279]
خلقكم من ضعفٍ} الفتح، فقال: (من ضُعفٍ) بضم الضاد في الثلاثة، ونسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يخالف عاصمًا في غيرها.
وقرأ أبو عمرو: (ما كان لنبي أن تكون له أسرى حتى يُثخن في الأرض) [67] بالتأنيث؛ لأن {أسرى} مؤنث، والباقون: بالتذكير، لأن تأنيثه غير حقيقي.
وكذلك قرأ: (قل لمن في أيديكم من الأسارى) [70] على وزن (فُعالى)، والباقون: {الأسرى} على وزن (فعلى) لغتان، ولم يشتبه
[كنز المعاني: 2/280]
بقوله: {يكون له أسرى} [67]، إذ ليس فيها لام التعريف، وكرر الرمز للتأكيد، ولتكرر القراءة له). [كنز المعاني: 2/281] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قوله: وأنث أن يكون أراد قوله تعالى: "أَنْ تَكُونَ لَهُ أَسْرَى"، فألقى حركة "أن" على ثاء أنث، وقد سبق أن تأنيث الجمع غير حقيقي، فيجوز تذكير الفعل المسند إليه ثم قال مع الأسرى الأسارى يعني: {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى}، يقرؤه أبو عمرو "الأسارى"، وكلاهما جمع أسير، ولا خلاف في الأولى: {أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}، وهو غير ملبس؛ لأنه ذكرها معرفة باللام وتلك هي الثانية، واتفق للناظم هنا اتفاق حسن وهو تكرير الرمز في حلا حلا بعد تكرر كلمتي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/203]
القراءة وهما تكون والأسارى فأنث أبو عمرو تكون وقرأ الأسارى ولم يرمز لقراءة "تكون"، فجاء تكرير الرمز بعد الأسارى مناسبا حسنا، وإن كان لو لم يكرره لجاز كما جمع في البقرة مسألتين لابن عامر في قوله: "عليم وقالوا"، وقال في آخر البيت: كفلا وكما جمع لحمزة ثلاث مسائل في آل عمران في قوله: "سنكتب"، وقال في آخر البيت: فتكمل، وتارة يكرر الرمز من غير تكرار الحرف المختلف فيه نحو: اعتاد أفضلا، نمنى علا علا، وإنما اتفق له مناسبة التكرار هنا، وقوله: مع الأسرى؛ أي: مع قراءة موضع الأسرى: الأسارى، ومن الممكن أن يقدر مع قراءة الأسرى موضع الأسارى، فيفيد ضد المقصود، ولكنه هنا لفظ بقراءتين من غير قيد، فالرمز للثانية منهما كقوله: سكارى معا سكرى، وعالم قل علام شاع، ولو كان قال: وفي الأسرى الأسارى لكان أظهر، ولكنه قصد مزج الموضعين من غير تخلل واو فاصلة بينهما، ولو قال بالواو لكان له أسوة بقوله: و"كُنْ فَيَكُون"، وحلا: في موضع نصب على الحال من فاعل أنث؛ أي: أنث تكون مع قراءتك الأسارى ذا حلا، وحلا صفة حلا، وقال الشيخ -رحمه الله- معنى أن يكون مع الأسرى؛ أي: أنثه مصاحبا له والأسارى مبتدأ وحلا حلا خبره.
قلت: هذا مشكل فإنَّ "تكون" في القراءة مصاحبة للأسارى لا للأسرى إن أراد أن يجمع قراءتي أبي عمرو، وإن أراد بالمصاحبة المذكور في التلاوة بعد "يكون" فتلك أسرى لا أسارى كما سبق بيانه، ثم لو كان بعد يكون لفظ الأسرى لبقيت قراءة الجماعة في موضع الخلاف لا دليل عليها فإن ذلك لا يفهم من لفظ الأسارى والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/204] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (723 - .... .... .... وأنّث ان = يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا
....
وقرأ أبو عمرو: أن تكون له أسرى بتاء التأنيث، وقرأ غيره بياء التذكير. وقرأ كذلك: قل لّمن في أيديكم من الأسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها على زنة كسالي وقرأ غيره مِنَ الْأَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين على زنة القتلى، ولا خلاف بين السبعة في قراءة أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين). [الوافي في شرح الشاطبية: 281] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (120- .... .... .... .... .... = .... .... أُسَارَى مَعًا أَلَا). [الدرة المضية: 29]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (121- .... .... .... .... .... = .... وَاقْرَإِ الأَسْرَى حَمِيْدًا مُحَصِّلَا). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: أسارى معًا ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا أيضًا {أن تكون له أسارى} [67] {من الأسارى} [70] في الموضعين بالجمع كما نطق به، وعلم من الوفاق لخلف بالتوحيد فيهما، وليعقوب بالتوحيد في الأول، والثاني سيأتي خلافه لأصله فيه). [شرح الدرة المضيئة: 138] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: واقرأ الأسرى حميدًا أي قرأ مرموز (حا) حميدًا وهويعقوب في {أيديكم من الأسرى} [70] بالتوحيد بخلاف أصله). [شرح الدرة المضيئة: 139]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَهُ أَسْرَى، وَمِنَ الْأَسْرَى فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ أُسَارَى وَ " الْأُسَارَى " بِضَمِّ الْهَمْزَةِ فِيهِمَا وَبِأَلِفٍ بَعْدَ السِّينِ، وَافَقَهُ أَبُو عَمْرٍو فِي " الْأُسَارَى "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَإِسْكَانِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَهَا فِيهِمَا، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/277] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {أسرى} [67]، و{الأسرى} [70] بضم الهمزة فيهما وألف بعد السين، وافقه أبو عمرو في {الأسرى}، والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف بعدها فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 532] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (664- .... .... .... .... = .... .... أسرى أسارى ثلّثا
665 - من الأسارى حز ثنا .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 77] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أسرى أسارى) أي وقرأ «أسارى» موضع «أسرى»، يعني من قوله تعالى: ما كان لنبي أن يكون له أسرى أبو جعفر وتلفظ هنا بالقراءتين ولم يكتف بلفظ قراءة أبي جعفر كما فعل في غيره لغرابتها بالنسبة إلى من لا يعرف غير السبعة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
من الأسارى (ح) ز (ث) نا ولاية = فاكسر (ف) شا الكهف (فتى) (ر) واية
أي وقرأ «في أيديكم من الأسارى» أبو عمرو وأبو جعفر، والباقون من الأسرى، وكلهم على أصولهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين، وتقدم الكلام في البقرة على وجه أسرى وأسارى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 244] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ضعفا فحرّك لا تنوّن مدّ (ث) بـ = والضّمّ فافتح (ن) لـ (فتى) والرّوم (ص) ب
(ع) ن خلف (ف) وز أن يكون أنّثا = (ث) بت (حما) أسرى أسارى ثلّثا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر أن فيكم ضعفاء بضم الضاد وفتح العين والمد والهمزة مفتوحة، جمع ضعيف، والباقون بعدم المد والإسكان والتنوين،
ثم اختلفوا:
فقرأ ذو نون (نل) عاصم، ومدلول (فتى) حمزة، وخلف بفتح الضاد، وهو لغة تميم، والباقون بضمها؛ وهو لغة الحجاز وأسد، وبهذا قرأ ذو صاد (صب) أبو بكر وفاء (فز) حمزة الذي خلقكم من ضعف بالروم [الآية: 54].
واختلف فيه عن ذي عين (عن): فروى عنه عبيد وعمرو: أنه اختار فيها الضم خلافا لعاصم؛ للحديث الذي رواه عن أبي الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/354]
مرفوعا.
وروى عنه من طرق: أنه قال: ما خالفت عاصما إلا في هذا الحرف وصح عنه الفتح [(والضم).
وروى عنه عبيد، وأبو الربيع الزهراني، والفيل عن عمرو عنه الفتح] رواية.
[وروى] عنه هبيرة، والقواس، وزرعان عن عمرو وعنه الضم اختيارا.
قال الداني: واختياري عن حفص من طريق عمرو، وعبيد- الأخذ بالوجهين.
والحديث المذكور رواه أبو داود عن عطية العوفي.
وقال: قرأت على ابن عمر الله الذي خلقكم من ضعف ثمّ جعل من بعد ضعف قوّة ثمّ جعل من بعد قوّة ضعفا وشيبة [الروم: 54]، فقال: الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا، [ثم قال]: قرأت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما قرأت على؛ فأخذ على كما أخذت عليك. قال الترمذي: حديث حسن.
وقرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر و(حما) البصريان ما كان لنبي أن تكون [الأنفال: 67] بتاء التأنيث، والباقون بياء التذكير.
وقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر يكون له أسارى بوزن «فعالى»، والباقون أسرى بوزن «فعلى».
وجه وجهي يكون: اعتبارا للفظ أسارى فيؤنث، ومعناه: جمع «أسير»؛ فيذكر.
ووجه أسرى وأسارى معرفا ومنكرا: أنهما جمعا «أسير»، وأسارى جمع أسرى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/355] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
من الأسارى (ح) ز (ث) نا ولاية = فاكسر (ف) شا الكهف (فتى) (ر) واية
ش: أي: قرأ ذو حاء (حز)، وثاء (ثنا) [أبو جعفر، وأبو عمرو]: قل لمن في أيديكم من الأسارى [الأنفال: 70] بوزن «فعالى»، والباقون الأسرى، وتقدم التوجيه، وفرق أبو عمرو [للجمع].
وقرأ [ذو] (فتى) حمزة وخلف: من ولايتهم [الأنفال: 72] بكسر الواو، واتفق (فتى) وراء (رواية): [حمزة، وخلف، والكسائي] على كسر هنالك الولاية (بالكهف) [الآية: 44]، والباقون بالفتح فيهما.
قال أبو عبيدة الولية بالفتح: النصرة والنسب، وبالكسر: الإمارة، وأجاز كسر الأول.
وقال الفراء: يرجعان للمعنيين كالوكالة، وقد سمعا في كل من المعنيين، وجه الفتح والكسر فيهما: حمل كل منهما على أحد المعنيين، أي: ليس لكم تولى أمورهم من إرث ونصرة، وإن استنصروكم؛ فتولوا نصرهم، أو ما لكم من إرث ونصرة.
ووجه الفرق: حملا للأول على النصرة، والثاني على التولية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/356] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَهُ أَسْرَى" [الآية: 67] و"مِنَ الْأَسْرَى" [الآية: 70] فأبو عمرو بفتح الهمزة وسكون السين في الأول، وضم الهمزة وفتح السين وبالألف بعدها في الثاني مع الإمالة فيهما، وافقه اليزيدي، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف مع الإمالة فيهما وافقهم الأعمش، وقرأ أبو جعفر بضم الهمزة فيهما وفتح السين على وزن فعالى بلا إمالة، والباقون بفتح الهمزة وسكون السين بلا ألف على وزن فعلى، وهو قياس فعيل بمعنى مفعول، لكن قللهما الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن والمطوعي أخذ منكم بفتح الهمزة والخاء مبنيا للفاعل، وهو الله تعالى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر إدغام "يغفر لكم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من الأسرى} [70] قرأ البصري بضم الهمزة، وبالألف بعد السين، بوزن (فعالى) والباقون بفتح الهمزة، وإسكان السين، من غير ألف، بوزن (فعلى) ). [غيث النفع: 661]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70)}
{النَّبِيُّ}
- تقدمت قراءة نافع بالهمز مراراً (النبيء).
- وقراءة الجماعة (النبي).
{مِنَ الْأَسْرَى}
- قراءة الجمهور (من الأسرى).
- وقرأ ابن محيصن (من أسرى) منكراً.
- وقال ابن عطية: (وقرأ ابن محيصن (من لسرى) بالإدغام.
- وقرأ قتادة وأبو جعفر وابن أبي إسحاق ونصر بن عاصم والمفضل وأبو عمرو من السبعة والحسن والجحدري بخلاف عنهما (من الأسارى)، بضم الهمزة وألف بعد السين.
[معجم القراءات: 3/331]
- وأمال أبو عمرو (أسارى).
- وأمال حمزة والكسائي وخلف (أسرى).
- وقرأ ورش والأزرق بالفتح والتقليل.
{خَيْرًا.. خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يُؤْتِكُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (يوتكم) بإبدال الهمزة واواً.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤتكم).
{يُؤْتِكُمْ خَيْرًا}
- وقرأ الأعمش (يثبكم خيرا) من الثواب.
- وقراءة الجماعة (يؤتكم خيراً).
{مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ}
- قرأ الحسن وأبو حيوة وشيبة وحميد ومجاهد وقتادة والمطوعي وابن أبي عبلة وحماد بن زيد وحماد بن عمرو كلاهما عن عاصم (مما أخذ منكم) على البناء للفاعل.
- وقراءة الجماعة (مما أخذ منكم) مبيناً للمفعول.
{وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو بإدغام الراء في اللام من رواية السوسي، واختلف عنه من رواية الدوري، ووافقه على الإدغام ابن محيصن واليزيدي). [معجم القراءات: 3/332]

قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:54 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (72) إلى الآية (75) ]

{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - وَاخْتلفُوا في فتح الْوَاو وَكسرهَا من قَوْله {مَا لكم من ولايتهم من شَيْء} 72
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم (وليتهم) و(هُنَالك الولية لله) الْكَهْف 44 بِفَتْح الْوَاو فيهمَا
وَقَرَأَ الكسائي (من وليتهم) بِفَتْح الْوَاو وَقَرَأَ (هُنَالك الولية) بِكَسْر الْوَاو وَقَرَأَ حَمْزَة (من وليتهم) و(هُنَالك الولاية) بِالْكَسْرِ فيهمَا). [السبعة في القراءات: 309]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((من ولايتهم) بكسر الواو، حمزة). [الغاية في القراءات العشر: 266]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولايتهم) [72]، و(الولاية) [الكهف: 44]: بكسر الواو حمزة). [المنتهى: 2/724]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (من ولايتهم) بكسر الواو، وفتحها الباقون). [التبصرة: 225]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {من ولايتهم} (72): بكسر الواو.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 301]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة: (من ولايتهم) بكسر الواو والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 387]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مِنْ وَلَايَتِهِمْ) بكسر الواو الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ ها هنا، وهكذا في الكهف وافق الكسائي وخلف، والجعفي، وابن جبير عن أبي بكر هناك، الباقون بالفتح، وهو الاختيار، لأنه يجمع الإمارة والموالات (مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء
[الكامل في القراءات العشر: 560]
الحسن، وقَتَادَة، والقورسي، والقزاز عن عبد الوارث، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بَيْنَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 561]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([72]- {وَلَايَتِهِمْ} بكسر الواو: حمزة). [الإقناع: 2/656]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (724 - وَلاَيَتِهمْ بِالْكَسْرِ فُزْ وَبِكَهْفِهِ = شَفَا .... .... .... ). [الشاطبية: 57]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([724] ولا يتهم بالكسر (فـ)ز وبكهفه = (شـ)فا ومعًا إني بياءين أقبلا
يقال: ولي كذا إليه ولاية بالكسر.
ويقال: هو مولى بين الولاية بالفتح. وكذلك إذا استعمل الولي في معنى المولى، قيل فيه: بين الولاية بالفتح أيضًا.
فالمعنى على الكسر: ما لكم من توليهم من شيء.
وعلى الفتح، ما لكم أن تكونوا موالي لهم.
ومعنى قوله: (فز)، أن قومًا استبعدوا الفتح هنا وقالوا: إنما المعنى على الكسر، قالوا: لأن الولاية مصدر من قولهم: هو ولي بين الولاية.
(وبكهفه شفا)، لأنهم قالوا: الفتح في الكهف أظهر {هنالك الولية}من المولى فقال: (شفا)، لأن الكسر في الكهف صحيح؛ إذ الله مولى العباد ووليهم). [فتح الوصيد: 2/957]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([724] ولايتهم بالكسر فز وبكهفه = شفا ومعًا إني بيائين أقبلا
ح: (ولايتهم): مفعول (فز)، أي: فز بولايتهم، (بكهفه): عطف على (الكسر)، والباء بمعنى (في)، والضمير للقرآن، و(شفا): خبر مبتدأ محذوف، أي: الولاية في الكهف شفاءٌ، (إني): مبتدأ، (معًا): تأكيده معنًى، (بيائين): حال، (أقبلا): خبر، والألف للإطلاق أو (بيائين): خبر، (أقبلا): صفتها، والألف للتثنية.
ص: يعني: قرأ حمزة: (ما لكم من وِلايتهم من شيءٍ) [72] بكسر الواو، وهو والكسائي في الكهف: (هنالك الوِلاية لله الحق) [44] بالكسر أيضًا، والباقون: بالفتح فيهما، لغتان، كالدَّلالة والدِّلالة.
وياء الإضافة فيها اثنان: {إني أرى ما لا ترون} [48]، {إني أخاف الله} [48]). [كنز المعاني: 2/281] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (724- وَلايَتِهمْ بِالكَسْرِ "فُـ"ـزْ وَبِكَهْفِهِ،.. "شَـ"ـفَا وَمَعًا إِنِّي بِيَاءَيْنِ أَقْبَلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/204]
يريد: {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْء}.
وفي الكهف: {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ}.
قال أبو عبيد: يقال: مولى بيِّن الولاية من ولايتهم إذا فتحت فإذا كسرت فهو من وليت الشيء، قال الزجاج: الولاية من النصرة والنسب بفتح، والتي بمنزلة الإمارة مكسورة قال: وقد يجوز كسرها؛ لأن في تولي بعض القوم بعض جنسا من الصناعة والعمل، وكلما كان من جنس الصناعة مكسور مثل القصارة والخياطة، قال أبو علي: قال أبو الحسن: {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} هذا من الوَلاية فهو مفتوح، وأما في السلطان فالولاية مكسورة وكسر الواو في الأخرى لغة، وليست بذلك، قال أبو عبيد: والذي عندنا في هذا الأخذ بفتح الواو في الحرفين جميعا يعني: في الأنفال والكهف قال؛ لأن معناهما من الموالاة في الدين وأما الولاية فإنما هي من السلطان والإمارة ولا أحبها في هذا الموضع، وقال الفراء: {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}.
يريد: من مواريثهم من شيء، وكسر الواو في: {مِنْ وَلَايَتِهِمْ} أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح إذا كانت نصرة أكثر ذلك، وكان الكسائي يذهب إلى النصرة بفتحها ولا أظنه علم التفسير، ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر في معنييهما جميعا، والهاء في قوله: وبكهفه للقرآن؛ للعلم به). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/205]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (724 - ولايتهم بالكسر فز وبكهفه = شفا ومعا إنّي بياءين أقبلا
قرأ حمزة: ما لكم من ولاياتهم، هنا بكسر الواو، وقرأ غيره بفتحها. وقرأ حمزة والكسائي الولية لله الحقّ في سورة الكهف بكسر الواو، وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 281]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (121- .... .... وِلاَيَةَ ذِي افْتَحَنْ = فِناً .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ولاية ذي افتحن فني، أي قرأ مرموز (فا) فني وهو خلف {ولايتهم} [72] هنا خاصة بفتح الواو، وعلم من الوفاق للآخرين
[شرح الدرة المضيئة: 138]
كذلك، وأما التي في الكهف فهو على أصولهم فلخلف الكسر وللآخرين الفتح). [شرح الدرة المضيئة: 139]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَايَتِهِمْ هُنَا فِي الْكَهْفِ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ الْوَاوَ فِيهِمَا، وَافَقَهُ الْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ فِي الْكَهْفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْوَاوِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/277]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {من ولايتهم} هنا [72]، وفي الكهف [44] {هنالك الولاية} [كسر الواو فيهما، وافقه الكسائي وخلف في الكهف، والباقون بفتح الواو فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 532]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (665- .... .... .... .... ولاية = فاكسر فشا الكهف فتىً رواية). [طيبة النشر: 77]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ولاية) يريد قوله تعالى: من ولايتهم بكسر الواو حمزة، والباقون بفتحها، فقيل هما لغتان، وقيل الكسر بمعنى ما لكم من توليتهم: أي في الميراث والفتح ما لكم أن تكونوا موالي لهم وكسر الواو من موضع الكهف في قوله تعالى: هنا لك الولاية لله الحق حمزة والكسائي وخلف على معنى الملك والسلطان، والباقون بالفتح على مراد النشر والغلبة لقوله تعالى: قبل ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 244]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
من الأسارى (ح) ز (ث) نا ولاية = فاكسر (ف) شا الكهف (فتى) (ر) واية
ش: أي: قرأ ذو حاء (حز)، وثاء (ثنا) [أبو جعفر، وأبو عمرو]: قل لمن في أيديكم من الأسارى [الأنفال: 70] بوزن «فعالى»، والباقون الأسرى، وتقدم التوجيه، وفرق أبو عمرو [للجمع].
وقرأ [ذو] (فتى) حمزة وخلف: من ولايتهم [الأنفال: 72] بكسر الواو، واتفق (فتى) وراء (رواية): [حمزة، وخلف، والكسائي] على كسر هنالك الولاية (بالكهف) [الآية: 44]، والباقون بالفتح فيهما.
قال أبو عبيدة الولية بالفتح: النصرة والنسب، وبالكسر: الإمارة، وأجاز كسر الأول.
وقال الفراء: يرجعان للمعنيين كالوكالة، وقد سمعا في كل من المعنيين، وجه الفتح والكسر فيهما: حمل كل منهما على أحد المعنيين، أي: ليس لكم تولى أمورهم من إرث ونصرة، وإن استنصروكم؛ فتولوا نصرهم، أو ما لكم من إرث ونصرة.
ووجه الفرق: حملا للأول على النصرة، والثاني على التولية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/356] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ وَلَايَتِهِم" [الآية: 72] هنا و[الكهف الآية: 44] فحمزة بكسر الواو فيهما وافقه الأعمش، وقرأ الكسائي وكذا خلف كذلك في الكهف، والباقون بفتح الواو لغتان أو الفتح من النصرة والنسب والكسر من الإمارة، ووقع للنويري أنه جعل خلفا هنا كحمزة، وقد علم أنه إنما يوافقه في حرف الكهف، وأسقط في الأصل هنا خلفا من حرف الكهف فلعله من الكتاب فليعلم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/84]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولايتهم} [72] قرأ حمزة بكسر الواو، والباقون بالفتح، والكسر عربي جيد مسموع، فلا وجه لإنكار الأصمعي له). [غيث النفع: 661]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)}
{وَلَايَتِهِمْ}
- قرأ الأعمش وابن وثاب والأخفش وحمزة (ولايتهم) بكسر الواو، وهي لغة.
ولحن الأصمعي الأعمش في هذا، وتعقب أبو على الأصمعي.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وعاصم والكسائي (ولايتهم) بفتح الواو.
وقال أبو على الفارسي: (الفتح أجود) والكسر والفتح لغتان، كذا عند الأخفش، ولحن الأصمعي الأخفش في قراءته بالكسر، ورد هذا أبو حيان على الأصمعي، وقال: (وأخطأ أي الأصمعي- في ذلك؛ لأنها قراءة متواترة).
وذهب أبو عبيد إلى أنها بالكسر من ولاية السلطان، وبالفتح من المولى، ثم اختار قراءة الفتح هنا، وفي آية الكهف/ 44: (هنالك
[معجم القراءات: 3/333]
الولاية لله الحق).
وذهب النحاس إلى أن الفتح في هذا أبين وأحسن؛ لأنه بمعنى النصر.
وقال الفراء:
(وكسر الواو في الولاية أعجب إلي من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة، وكان الكسائي يفتحها ويذهب إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير).
{وَلَمْ يُهَاجِرُوا ... حَتَّى يُهَاجِرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{مِنْ شَيْءٍ}
- تقدم حكم الهمز في الآيتين/ 20 و106 من سورة البقرة.
{بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
- قرأ السلمي والأعرج والهمداني عن أبي عمر والمفضل عن عاصم ورويس عن يعقوب (بما يعملون) بياء الغيبة.
- وقراءة الجماعلة (بما تعملون) بتاء الخطاب). [معجم القراءات: 3/334]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وفسادٌ كثير) [73]: بالثاء عيسى). [المنتهى: 2/724]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" فساد كثير " بالثاء الشيزري، وسورة، وصالح الناقط عن الكسائي، الباقون بالياء، والاختيار الثاء لأن التكثير في الفساد أقوى وباللَّه التوفيق). [الكامل في القراءات العشر: 561]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73)}
{بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
- قرأت فرقة (بعضهم أولى ببعض).
{إِلَّا تَفْعَلُوهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (إلا تفعلوهو ...) بوصل الهاء بواو.
[معجم القراءات: 3/334]
- وقرأ طلحة (إلا يفعلوه) بالياء على الغيبة،
- وقراءة الجماعة بالتاء على الخطاب (تفعلوه).
{فَسَادٌ كَبِيرٌ}
- قرا أبو موسى عيسى بن سليمان الحجازي عن الكسائي، وأبو هريرة وابن سيرين وابن السميفع (... كثيراً) بالثاء المثلثلة.
- وروي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ (وفسادٌ عريض)، وكذا قرأ ابن شنبوذ.
وذكر ابن عطية أنها رواية أبي حاتم المدني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قراها كذلك.
- قراءة الجماعة (وفساد كبير) بالباء). [معجم القراءات: 3/335]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)}
{آَوَوْا وَنَصَرُوا}
- قرأ بقصر الهمزة وتخفيف الواو الثانية الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أووا ونصروا).
- وقراءة الجماعة بالمد (آووا ونصروا).
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بالواو (المؤمنون) في الآية/ 223 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 3/335]
{مَغْفِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/336]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليم} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف للأكثرين، وعليه عملنا، وقبل {المتقين} بعده في التوبة). [غيث النفع: 662]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)}
{أَوْلَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
{بِكُلِّ شَيْءٍ}
- تقدم حكم الهمز في الآيتين/ 20 و106 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/336]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة