العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:06 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88) وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (89) إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فما لكم في المنافقين فئتين) [88] حسن غير تام لأن المعنى في قوله: (والله أركسهم) وذلك أن هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرا فاستثقلوها فرجعوا سرًا إلى مكة فقال بعض المسلمين: «إن لقيناهم قتلناهم وسلبناهم لأنهم قد ارتدوا» وقال قوم: «أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها» فبين الله نفاقهم فقال: {فما لكم في المنافقين فئتين} أي مختلفين. (والله أركسهم بما كسبوا) أي ردهم إلى الكفر. (والله أركسهم بما كسبوا) وقف حسن. ومثله: (أن تهدوا من أضل الله).
(فتكونون سواء)، (حيث وجدتموهم)، (ولا نصيرا) غير تام لأن قوله: (إلا الذين يصلون) [90] مستثنى من الهاء والميم.
(فلقاتلوكم) حسن غير تام.)ومثله: (أركسوا فيها) [91]، (لكم عليهم سلطانا مبينا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/601-602]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما كسبوا} كاف. ومثله {من أضل الله}. ومثله {فتكونون سواءً}. ومثله {حيث وجدتموهم} ومثله {فلقاتلوكم}. ومثله {أركسوا فيها}.
{أو جاءوكم} كاف على قول محمد بن يزيد لأنه زعم أن معنى (حصرت صدورهم) الدعاء. {مبينًا} تام.)
[المكتفى: 223]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{فئتين- 88- ط}]. {بما كسبوا – 88- ط}. {من أضل الله – 88- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الشرط. {في سبيل الله – 89- ط}. {وجدتموهم – 89- ط}.. {نصيرًا– 89- لا}. للاستثناء. {أو يقاتلوا قومهم – 90- ط}. {فلقاتلوكم – 90- ج}. {السلم – 90- لا}. لأن ما بعده جواب {فإن}.
{ويأمنوا قومهم – 91- ط}. {أركسوا فيها – 91- ج}. {ثقفتموهم – 91- ط}.)
[علل الوقوف: 2/429-430]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فئتين (جائز) عند أبي حاتم قاله الهمداني وقال النكزاوي ليس بوقف لأنَّ قوله والله أركسهم بما كسبوا من تمام المعنى لأنَّ هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرًا فاستثقلوها فرجعوا إلى مكة سرًا فقال بعض المسلمين إن لقيناهم قتلناهم وصلبناهم لأنهم قد ارتدوا وقال قوم أتقتلون قومًا على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها فبين الله نفاقهم فقال فما لكم في المنافقين فئتين أي مختلفين والله أركسهم بما كسبوا أي ردهم إلى الكفر فعتب الله على كونهم انقسموا فيهم فرقتين وفئتين حال من الضمير المتصل بحرف الجر.
من أضل الله (كاف) لانتهاء الاستفهام.
سبيلا (أكفى) مما قبله.
سواء (حسن)
في سبيل الله (حسن) مما قبله للابتداء بالشرط.
وجدتموهم (كاف)
وليًا ولا نصيرًا تقدم ما يغني عن إعادته فلا وقف من قوله ولا تتخذوا منهم وليًا إلى أو يقاتلوا قومهم فلا يوقف على نصيرًا ولا على ميثاق ولا على صدورهم لاتصال الكلام بعضه ببعض.
أو يقاتلوا قومهم (كاف) ومثله فلقاتلوكم للابتداء بالشرط مع الفاء.
السلم ليس بوقف لأنَّ جواب فإن لم يأت بعد.
سبيلا (كاف)
قومهم (جائز)
أركسوا فيها (حسن) تقدم أنَّ كلما أنواع ثلاثة ما هو مقطوع اتفاقًا وهو قوله من كل ما سألتموه في إبراهيم ونوع مختلف فيه وهو كلما ردوا إلى الفتنة وكلما دخلت أمة وكلما جاء أمة وكلما ألقي فيها فوج والباقي موصول اتفاقًا.
حيث ثقفتموهم (صالح)
مبينا (تام))
[منار الهدى: 105]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا خطأ) [92] حسن. قال الأخفش وأبو عبيدة:
معناه «ولا خطأ» فعلى مذهبهما يحسن الوقف عليه. وقال الفراء: معناه «لكن إن قتله خطأ فعليه تحرير رقبة». فعلى مذهبه لا يتم الوقف على (خطأ). (فتحرير رقبة مؤمنة) غير تام. وكذلك (ودية مسلمة إلى أهله)، (إلا أن صدقوا) وقف حسن. ومثله: (فتحرير رقبة مؤمنة)، (فصيام شهرين متتابعين) غير تام. (توبة من الله). حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/602-603]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا خطأ} كاف. ومثله {إلا أن يصدقوا}. ومثله {فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ} الثاني. ومثله {توبةً من الله}. {عليمًا حكيمًا} تام. ومثله {عذابا عظيمًا}.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا خطأ – 92- ج}. {إلا أن يصدقوا – 92- ط}. لابتداء حكم آخر. {مؤمنة – 92- ط}. كذلك. {مؤمنة – 92- ج}. {متتابعين – 92- ز} لأن قوله: {توبة} يصلح [مصدر محذوف] أي: يتوب الله عليه توبة، والأوجه أن يجعل مفعولاً له، أي لتوبة. {من الله- 92- ط}.)[علل الوقوف: 2/430-431]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ خطًا ليس بوقف جعل أبو عبيدة والأخفش إلاَّ في معنى ولا والتقدير ولا خطًا والفراء جعل إلاَّ في قوّة لكن على معنى الانقطاع أي لكن من قتله خطًا فعليه تحرير رقبة فعلى قوله يحسن الابتداء بإلاَّ ولا يوقف على خطًا إذ المعنى فيما بعده.
إلاَّ أن يصدقوا (كاف) للابتداء بحكم آخر ومثله مؤمنة في الموضعين
متتابعين (جائز) إن نصب توبة بفعل مقدر أي يتوب الله عليه توبة وليس بوقف أن نصب بما قبله لأنه مصدر وضع موضع الحال.
توبة من الله (كاف)
حكيما (تام) للابتداء بالشرط ومثله عظيمًا للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 105]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:33 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فتبينوا) [94] حسن. (فعند الله مغانم كثيرة) حسن. ومثله: (فمن الله عليكم فتبينوا).
(بما تعملون خبيرا) تام.
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين) [95] غير تام لأنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، (لا يستوي القاعدون من
المؤمنين والمجاهدون) فجاء ابن أم مكتوم فقال: «يا رسول الله أنا رجل أعمى لا أستطيع الجهاد» فأنزل الله تعالى: {غير أولي الضرر}. وفي (غير) أربعة أوجه: النصب على الاستثناء، وعلى القطع من «القاعدين»، والرفع على النعت لـ «القاعدين»، والخفض على النعت لـ «المؤمنين». (وكلا وعد الله الحسنى) وقف حسن.
ومثله: (ومغفرة ورحمة) [96]، (وكان الله غفورا رحيما) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/603-604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فتبينوا} الأول كاف. ومثله {مغانم كثيرةً} ومثله {فتبينوا} الثاني. {خبيرًا} تام. {وكلاً وعد الله الحسنى} كاف. ومثله {ومغفرةً ورحمةً} {وكان الله غفورا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لست مؤمنًا- 94- ج} لأن {تبتغون} يصلح حالاً أي: لا تقولوا مبتغين، ويصلح استفهامًا بإضمار الألف، أي: أتبتغون. {الحياة الدنيا- 94- ز} لانقطاع النظم مع اتصال الفاء. {كثيرة- 94- ط}. {فتبينوا- 94- ط}. [{وأنفسهم- 95} الأولى- ط]. {درجة- 95- ط}. {الحسني- 95- ط}.
{عظيمًا- 95- لا} لأن {درجات} بدل من قوله: {أجرًا عظيمًا}. {ورحمة – 96- ط}.)
[علل الوقوف: 2/432]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتبينوا (حسن)
لست مؤمنا (صالح) لأنّ ما بعده يصلح أن يكون حالاً أي لا تقولوا مبتغين أو استفهامًا بإضمار همزة
[منار الهدى: 105]
الاستفهام أي أتبتغون قاله السجاوندي.
الدنيا (حسن) ومثله كثيرة.
فتبينوا (كاف) للابتداء بإن.
خبيرا (تام)
غير أولي الضرر ليس بوقف سواء قرئ بالرفع صفة لقوله القاعدون أو بالنصب حالاً مما قبله أو بالجر صفة للمؤمنين.
وأنفسهم الأول (حسن) وقال الأخفش تام لأنَّ المعنى لا يستوي القاعدون والمجاهدون لأنَّ الله قسم المؤمنين قسمين قاعد ومجاهد وذكر عدم التساوي بينهما.
درجة (حسن) ومثله الحسنى
أجرًا عظيمًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل من أجرًا وإن نصب بإضمار فعل حسن الوقف على عظيمًا.
ورحمة (حسن)
رحيما (تام))
[منار الهدى: 106]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:46 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فتهاجروا فيها) [97] حسن غير تام. ومثله: (وساءت مصيرا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فتهاجروا فيها} كاف. ومثله {وساءت مصيرًا}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيم كنتم – 97- ط}. {في الأرض- 97 –ط}. {فتهاجروا فيها – 97- ط} لتناهي الاستفهام بجوابه. {جهنم – 97- ط}. {مصيرًا- 97- لا} للاستثناء. [{سبيلا- 98- لا}] {أن يعفو عنهم – 99 – ط}.)[علل الوقوف: 2/431-432]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فيم كنتم (جائز) ومثله في الأرض
فيها (كاف) لتناهي الاستفهام بجوابه.
جهنم (حسن)
مصيرا تقدم ما يغني عن إعادته وهو رأس آية وما بعده متعلق بما قبله لأنَّ قوله إلاَّ المستضعفين منصوب على الاستثناء من الهاء والميم في مأواهم وصلح ذلك لأنَّ المعنى فأولئك في جهنم فحمل الاستثناء على المعنى فهو متصل وأيضًا فإن قوله لا يستطيعون حيلة جملة في موضع الحال من المستضعفين والعامل في الحال هو العامل في المستثنى بتقدير إلاَّ المستضعفين غير مستطيعين حيلة وإن جعل منقطعًا وأنَّ هؤلاء المتوفين أما كفار أو عصاة بالتخلف فلم يندرج فيهم المستضعفون وهذا أوجه وحسن الوقف على مصيرا.
سبيلا (جائز)
عنهم (حسن) قال أبو عمرو في المقنع اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الواو الأصلية في موضع واحد وهو هنا عسى الله أن يعفو عنهم لا غير وأما قوله تعالى أو يعفوا الذي وقوله ونبلو أخباركم ولن ندعو فإنهن كتبن بالألف بعد الواو.
عفوًا غفورا (تام) للابتداء بالشرط.)
[منار الهدى: 106]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:04 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (مراغما كثيرا وسعة) [100] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مراغما كثيرًا وسعةً} كاف. {رحيمًا} تام {أن يفتنكم الذين كفروا} كاف. {عدوًا مبينًا} تام.) [المكتفى: 223-224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وسعة – 100- ج}. {على الله – 100 – ط}. {من الصلاة – 101- ق} قد قيل على أن قوله: {إن خفتم} شرط صلاة الخوف المذكورة فيما بعد، والأصح أنه شرط تغليب في حال المسافر. {كفروا- 101- ط}.)[علل الوقوف: 2/432-433]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وسعة (كاف) للابتداء بالشرط أيضًا ولا وقف من قوله ومن يخرج من بيته إلى فقد وقع أجره على الله فلا يوقف على ورسوله ولا على الموت لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فقد وقع أجره على الله وهو كاف.
رحيما (تام)
أن تقصروا من الصلاة (تام) لتمام الكلام على قصر صلاة المسافر وابتدئ إن خفتم على أنهما آتيان والشرط لا مفهوم له إذ يقتضي أن القصر مشروط بالخوف وأنها لا تقصر مع الأمن بل الشرط فيما بعده وهو صلاة الخوف وإن أمنوا في صلاة الخوف أتموها صلاة أمن أي إن سفرية فسفرية وإن حضرية فحضرية وليس الشرط في صلاة القصر ثم افتتح تعالى صلاة الخوف فقال تعالى إن خفتم على إضمار الواو أي وإن خفتم كما تقدم في معه ربيون ولا ريب لأحد في تمام القصة وافتتاح قصة أخرى ومن وقف على كفروا وجعلها آية مختصة بالسفر معناه خفتم أم لم تخافوا فلا جناح عليكم أن تقصروا الصلاة في السفر فقوله من الصلاة مجمل إذ يحتمل القصر من عدد الركعات والقصر من هيآت الصلاة ويرجع في ذلك إلى ما صح في الحديث أنظر أبا العلاء الهمداني.
مبينا (تام))
[منار الهدى: 106]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مراغما كثيرا وسعة) [100] حسن.
ومثله: (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم) [102] (فيميلون عليكم ميلة واحدة)، (وخذوا حذركم)، (وعلى جنوبكم) [103]، (فأقيموا الصلاة)، (كتابًا موقوتًا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604-605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حذرهم وأسلحتهم} كاف. ومثله {ميلةً واحدةً}. ومثله {وخذوا حذركم}. ومثله {وعلى جنوبكم} ومثله {فأقيموا الصلاة}. {كتابًا موقوتًا} تام ومثله {عليمًا حكيمًا}.)[المكتفى: 224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {من ورائكم- 102- ص}. {وأسلحتهم – 102- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
{واحدة- 102- ط}. {أسلحتكم- 102- ج}. {حذركم- 102- ط}. {وعلى جنوبكم- 103- ج} لابتداء {إذا} الشرط مع دخول الفاء فيها. {فأقيموا الصلاة- 103- ج} لاحتمال فإن أو لأن. {في ابتغاء القوم – 104- ط}. {كما تألمون- 104- ج} لأن قوله: {وترجون} مستأنف غير متعلق بقوله: {أن تكونوا}، ويحتمل أن يكون الواو للحال، أيك وأنتم ترجون. {مالا يرجون- 104- ط}.)
[علل الوقوف: 2/433]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أسلحتهم (حسن) ومثله من ورائكم وكذا أسلحتهم وهو أحسن لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
ميلة واحدة (حسن)
وخذوا حذركم (كاف) للابتداء بإن.
مهينا (تام)
وعلى جنوبكم (كاف) للابتداء بالشرط ومثله فأقيموا الصلاة.
موقوتا (تام)
في ابتغاء القوم (كاف)
كما تألمون (حسن) لأنَّ قوله وترجون مستأنف غير متعلق بقوله أن تكونوا وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي والحال أنتم ترجون.
ما لا يرجون (كاف)
حكيما (تام))
[منار الهدى: 106-107]

- التفسير



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا (105) وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (106) وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لتحكم بين الناس) [105] غير تام لأن قوله: (بما أراك الله) صلة لـ (تحكم). والوقف على (أراك الله) حسن. (للخائنين خصيما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما أراك الله} كاف. {خصيمًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 224]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أراك الله- 105- ط}. لأن الواو للاستئناف. {خصيمًا- 105- لا} للعطف. {واستغفر الله- 106- ط}.
{رحيمًا- 106- ج} للآية مع العطف. {أنفسهم- 107- ط}. {أثيمًا- 107- ج} لأن قوله: {يستخفون} يحتمل أن يكون مبتدأ، أي: هم يستخفون، ويحتمل أن يكون وصفًا لمن، لنه فبهامه يصلح للجمع. {من القول- 108- ط}.)
[علل الوقوف: 2/433-434]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بما أراك الله (حسن)
خصيما (كاف) ومثله واستغفر الله للابتداء بأن
رحيما (تام)
أنفسهم (كاف) ومثله أثيما على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل يستخفون نعتًا لقوله خوّانًا لأنه لا يفصل بين النعت والنعوت بالوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
من القول (حسن)
محيطا (تام) إن جعل ها أنتم مبتدأ وهؤلاء خبرًا وأنتم خبرًا مقدمًا وهؤلاء مبتدأ مؤخرًا أو أنتم مبتدأ وهؤلاء منادى وجادلتم خبر
في الحياة الدنيا (كاف) للاستفهام بعده.
وكيلا(تام) قال علماء الرسم كل ما في كتاب الله من ذكر أمن فهو بميم واحدة إلاَّ في أربعة مواضع فبميمين هنا أم من يكون عليهم وكيلا وفي التوبة أم من أسس بنيانه وفي الصافات أم من خلقنا وفي حم السجدة أم من يأتي آمنًا وما سوى ذلك فبميم واحدة.)
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 08:52 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (110) وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على نفسه- 111- ط}.) [علل الوقوف: 2/434]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (غفورًا رحيما (كاف) ومثله على نفسه.
حكيما (تام)
به بريئًا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
مبينا (تام))
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:00 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما يضرونك من شيء) [113] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما يضرونك من شيء} كاف. ومثله {بين الناس}. {عظيمًا} تام.)[المكتفى: 224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يضلوك – 113- ط}. {من شيء- 113- ط}. {تعلم- 113- ط}.)[علل الوقوف: 2/434]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن يضلوك (حسن) ومثله من شيء وما لم تكن تعلم.
عظيما (تام))
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة