العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

ترتيب نزول سورة ص

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد القمر]). [الكشاف: 5/240]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد القمر). [التسهيل: 2/201]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (نزلت بعد سورة الانشقاق وقيل الأعراف). [عمدة القاري: 19/195]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة اقتربت الساعة ونزلت بعدها سورة الأعراف). [القول الوجيز: 273]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الثّامنة والثلاثون في عداد نزول السّور نزلت بعد سورة اقتربت السّاعة وقبل سورة الأعراف). [التحرير والتنوير: 23/201]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:05 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

أسباب نزول سورة ص

قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (أخبرنا أبو بكر بن أبي دارمٍ الحافظ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد اللّه الأسديّ، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما، قال: مرض أبو طالبٍ فجاءت قريشٌ فجاء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعند رأس أبي طالبٍ مجلس رجلٍ فقام أبو جهلٍ كي يمنعه ذاك وشكوه إلى أبي طالبٍ فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال: «يا عمّ، إنّما أريد منهم كلمةً تذلّ لهم بها العرب وتؤدّى إليهم بها جزية العجم» قال: كلمةٌ واحدةٌ؟ قال: «كلمةٌ واحدةٌ» قال: ما هي؟ قال: «لا إله إلّا اللّه» قال: فقالوا: أجعلوا الآلهة إلهًا واحدًا إن هذا لشيءٌ عجابٌ؟ قال: ونزل فيهم {ص والقرآن ذي الذّكر} [ص: 1] حتّى بلغ {إن هذا إلّا اختلاقٌ} [ص: 7] «هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه»). [المستدرك: 2/469]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (أخبرنا أبو زكريّا العنبريّ، ثنا محمّد بن عبد السّلام، ثنا إسحاق، أنبأ وهب بن جريرٍ، حدّثني أبي، قال: سمعت محمّد بن إسحاق، قال: حدّثني العبّاس بن عبد اللّه بن معبد بن عبّاسٍ، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما، قال: " نزل {ص والقرآن ذي الذّكر} [ص: 1] فيهم وفي مجلسهم ذلك يعني مجلس أبي طالبٍ، وأبي جهلٍ واجتماع قريشٍ إليهم حين نازعوا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ ولم يخرجاه»). [المستدرك: 2/470]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (ت) (ابن عباس - رضي الله عنهما -): قال: مرض أبو طالبٍ فجاءته قريشٌ، وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم - وعند أبي طالبٍ مجلس رجلٍ - فقام أبو جهلٍ كي يمنعه من الجلوس فيه، قال: وشكوه إلى أبي طالبٍ. فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ قال: أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب، وتؤدّي إليهم العجم الجزية. قال: كلمة واحدة؟ قال: كلمة واحدة، فقال: يا عمّ. قولوا: لا إله إلا الله. فقالوا: إلهاً واحداً؟ ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة. إن هذا إلا اختلاقٌ. قال: فنزل فيهم القرآن {ص (1) والقرآن ذي الذّكر (2) بل الذين كفروا في عزّةٍ وشقاقٍ (3) كم أهلكنا من قبلهم من قرنٍ فنادوا ولات حين مناص (4) وعجبوا أن جاءهم منذرٌ منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذّاب. أجعل الآلهة إلهاً واحداً إنّ هذا لشيءٌ عجاب (5) وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيءٌ يراد (6) ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} [ص: 1 - 7].
أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
(تدين) دان له يدين: إذا أطاعه، ودخل تحت حكمه.
(اختلاق) الاختلاق: الكذب). [جامع الأصول: 2/335-336]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (أخبرنا الفضل بن الحباب حدّثنا مسدّدٌ عن يحيى بن سفيان قال حدّثني الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ قال مرض أبو طالبٍ فأتته قريشٌ وأتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعوده وعند رأسه مقعد رجلٍ فقام أبو جهلٍ فقعد فيه فشكوا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي طالبٍ فقالوا إنّ ابن أخيك يقع في آلهتنا قال ما شأن قومك يشكونك يا ابن أخي قال: "يا عمّ إنّما أردتهم على كلمةٍ واحدةٍ تدين لهم بها العرب وتؤدّي بها العجم الجزية" فقال وما هي قال: "لا إله إلا اللّه" فقاموا فقالوا {أجعل الآلهة إلهاً واحداً} قال ونزل: {ص والقرآن ذي الذّكر} إلى قوله {إنّ هذا لشيءٌ عجابٌ} ). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/435]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد، وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وابن مردويه عن ابن عباس قال: لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش فيهم أبو جهل فقالوا: إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل، ويقول ويقول، فلو بعثت إليه فنهيته فبعث إليه فجاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم فدخل البيت وبينهم وبين أبي طالب قدر مجلس فخشي أبو جهل أن جلس إلى أبي طالب أن يكون أرق عليه فوثب فجلس في ذلك المجلس فلم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب فقال له أبو طالب: أي ابن أخي ما بال قومك يشكونك يزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول،، قال وأكثروا عليه من القول وتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية ففزعوا لكلمته ولقوله، فقال القوم: كلمة واحدة نعم وأبيك عشرا قالوا: فما هي قال: لا إله إلا الله فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} فنزل فيهم {ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق} إلى قوله {بل لما يذوقوا عذاب} ). [الدر المنثور: 12/501-502]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن السدي، أن ناسا من قريش اجتمعوا فيهم أبو جهل بن هشام والعاصي بن وائل والأسود بن المطلب بن عبد يغوث في نفر من مشيخة قريش، فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى أبي طالب نكلمه فيه فلينصفنا منه فليكف عن شتم آلهتنا وندعه وإلهه الذي يعبد فإننا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون منا شيء فتعيرنا العرب يقولون: تركوه حتى إذا مات عمه تناولوه، فبعثوا رجلا منهم يسمى المطلب فاستأذن لهم علي أبي طالب فقال: هؤلاء مشيخة قومك وسرواتهم يستأذنون عليك قال: أدخلهم، فلما دخلوا عليه قالوا: يا أبا طالب أنت كبيرنا وسيدنا فأنصفنا من ابن أخيك فمره فليكف عن شتم آلهتنا ونعده وإلهه فبعث إليه أبو طالب فلما دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا ابن أخي هؤلاء مشيخة قومك وسرواتهم قد سألوك النصف، أن تكف عن شتم آلهتهم ويدعوك وإلهك فقال: أي عم أولا أدعوهم إلى ما هو خير لهم منها قال: وإلام تدعوهم قال: أدعوهم إلى أن يتكلموا بكلمة يدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم فقال أبو جهل من بين القوم: ما هي وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالها قال: تقول لا إله إلا الله، فنفروا وقالوا سلنا غير هذه قال: لو جئتموني بالشمس حتى تضعوها في يدي ما سألتكم غيرها فغضبوا وقاموا من عنده غضابا وقالوا: والله لنشتمنك وإلهك الذي يأمرك بهذا {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} إلى قوله {اختلاق} ). [الدر المنثور: 12/502-503]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:06 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أجعل الآلهة إلها واحدا ...}.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي نصر الخزاعي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمدويه قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءت قريش وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال: ((يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم))، قال: وما الكلمة؟ قال: ((كلمة واحدة))، قال: ما هي؟ قال:((لا إله إلا الله))، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: فنزل فيهم القرآن:{ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق} - حتى بلغ - {إن هذا إلا اختلاق}.
قال المفسرون: لما أسلم عمر بن الخطاب شق ذلك على قريش وفرح المؤمنون،
[أسباب النزول: 386]
قال الوليد بن المغيرة للملأ من قريش وهم الصناديد والأشراف: امشوا إلى أبي طالب، فأتوه فقالوا له: أنت شيخنا وكبيرنا قد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء، وإنا آتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك، فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له: يا ابن أخي هؤلاء قومك يسألونك ذا السواء فلا تمل كل الميل على قومك، فقال: ((وماذا يسألوني؟)) قالوا: ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم؟)) فقال أبو جهل: لله أبوك لنعطينكها وعشر أمثالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قولوا لا إله إلا الله))، فنفروا من ذلك، فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا، كيف يسع الخلق كلهم إله واحد فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآيات إلى قوله: {كذبت قبلهم قوم نوح} ). [أسباب النزول: 387]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)}
أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي: ما تريد من قومك؟ قال: ((أريد منهم كلمة، تدين لهم بها العرب، وتؤدي إليهم العجم الجزية))، قال: كلمة واحدة؟، قال: ((نعم)قال: ما هي؟ قال: ((لا إله إلا الله))، فقالوا: إلها واحدا إن هذا لشيء عجبا، فنزل فيهم:{ص والقرآن} إلى قوله: {بل لما يذوقوا عذاب} الآية). [لباب النقول: 221]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة