العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:17 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اختلاف الليل والنهار) [80] تام.
ومثله (ولعلا بعضهم على بعض) [91].
(ادفع بالتي هي أحسن السيئة) [96].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هي أحسن السيئة} كاف. وقيل: تام.
{فيما تركت كلا} تام، أي: لا يرجع إلى الدنيا. {هو قائلها} أتم منه. ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى: 403-404]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما يوعدون- 93- لا} لأن قوله: «فلا» جواب الشرط «أما»، والنداء بينهما عارض. {السيئة- 96- ط}. [{الشياطين- 97- لا}]. {ارجعون- 99- لا} لتعلق «لعلى». {كلا- 100- ط} لأنها للردع عما قبلها
أي: لا يرجع. وقد قيل يبتدأ بها بمعنى: ألا، و: حقا. والأول أحسن. {قائلها- 100- ط})
[علل الوقوف: 2/732 - 733]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يوعدون ليس بوقف لأنَّ قوله فلا تجعلني جواب الشرط وهو إما لأنَّها كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف إما التي للعطف فإنَّها كلمة واحدة ورب منادى معترض بين الشرط وجوابه
الظالمين (تام)
لقادرون (كاف)
السيئة (حسن) والمراد بالتي هي أحسن شهادة أن لا إله إلاَّ الله والسيئة الشرك
بما يصفون (كاف)
أن يحضرون (تام) ومثله كلا لأنها بمعنى الردع والزجر عن طلب الرجوع إلى الدنيا وفي الحديث إذا عاين المؤمن قالت له الملائكة نرجعك فيقول إلى دار الهموم والأحزان بل قدومًا إلى الله تعالى وأما الكافر فيقول ارجعون لعلي أعمل صالحًا فلا يجاب لما سأل ولا يغاث
هو قائلها (حسن)
يبعثون (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة