العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 05:36 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لفسدتا) [22] وقف حسن. ومثله: (عما يصفون). (لا يسأل عما يفعل) [23] حسن. (وهم يسألون) مثله.
وكذلك: (ذكر من قبلي) [24]، (بل أكثرهم لا يعلمون الحق) وقف حسن. وروي عن بعض القراء (الحق) بالرفع على معنى «هو الحق» فعلى هذا المذهب يحسن أن تقف على (يعلمون) وتبتدئ: (الحق فهم معرضون) كما تبتدئ في البقرة: (الحق من ربك) [147] على معنى «هو الحق»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/774]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {لا يفترون} كاف. ومثله {لفسدتا} ومثله {عما يصفون} ومثله {عما يفعل}. ومثله {وهم يسألون}. ومثله {وذكر من قبلي} ومثله {لا يعلمون الحق}.
وقرأ ابن محيصن المكي {الحق} بالرفع. فعلى قراءته يكفي الوقف على قوله: {لا يعلمون}. {معرضون} تام).


[المكتفى: 386-387]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لفسدتا- 22- ج} لابتداء «سبحان» على التعظيم، مع فاء التعقيب، لتعجيل التنزيه. {آلهة- 24- ط}.
{برهانكم- 24- ج} لأن «هذا» مبتدأ، والجملة مفعول «قل».
{من قبلي- 24- ط}. {لا يعلمون- 24- لا} لاتصال المفعول به).
[علل الوقوف: 2/704-705]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ينشرون (تام) نعت لآلهة ينشرون أي يحيون ويخلقون يقال أنشر الله الموتى أي أحياهم ونشروا أي أحيوا ومنه قول الأعشى أعشى قيس
لو أسندت ميتًا إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبًا للميت الناشر
أي الحي بعد موته.
لفسدتا (كاف)
يصفون (تام)
عما يفعل (حسن)
وهم يسئلون (كاف)
آلهة (حسن) ومثله برهانكم لأنَّ هذا مبتدأ والجملة مفعول قل.
وذكر من قبلي (حسن) ومثله الحق على قراءة من قرأ بالنصب وهي قراءة العامة مفعولاً لقوله لا يعلمون أو هو مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة كما تقول هذه عبد الله الحق لا الباطل ومن قرأه بالرقع وهو الحسن على إضمار مبتدأ أي هو الحق كما قال الشاعر:
وقائلة خولان فانكح فتاتهم = وأكرومة الحيين خلو كما هيا
أي هذه خولان جاز الوقف على يعلمون
معرضون (تام)).
[منار الهدى: 248]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 06:42 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والنهار من الرحمن) [42] حسن.
(حتى طال عليهم العمر) [44] تام. (ننقصها من أطرافها) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/775]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الرحمن} كاف.{عليهم العمر} تام، وقيل: كاف. {من أطرافها} كاف).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من الرحمن- 42- ط}. {من دوننا- 43- ط} فصلا بين الاستفهام والأخبار.
{العمر- 44- ط}. {من أطرافها- 44- ط}).
[علل الوقوف: 2/706]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (برسل من قبلك ليس بوقف لأنَّ ما بعده كالجواب لما قبله ومعنى حاق وجب ونزل بهم العذاب الذي كانوا يستهزؤن بالرسل من أجل إلاَّ يعاد به
يستهزؤن (تام)
من الرحمن (كاف) يقال كلأه الله يكلؤه كلاءة بالكسر كذا ضبطه الجوهري فهو كاليء ومكلؤة قال ابن هرمة:
إنَّ سلمى والله يكلؤها = ضنت بشيء ما كان يزرؤها.
معرضون (كاف) ومثله من دوننا فصلاً بين الاستفهام والأخبار.
ولا هم منا يصحبون (كاف) ومثله العمر وكذا من أطرافها.
الغالبون (تام)).
[منار الهدى: 249-250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:42 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45) وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما أنذركم بالوحي) [45] تام.
(فلا تظلم نفس شيئا) [47] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بالوحي} تام.
{نفسٌ شيئًا} كاف. ...
{حاسبين} تام).
[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالوحي- 45- ز} لاستئناف: «ولا يسمع»، والوصل أجوز على تتميم المقول. ومن قرأ: «ولا تسمع الصم» بضم التاء يقف
لأنه خرج عن المقول. {شيئا- 47- ط}. {أتينا بها- 47- ط}).
[علل الوقوف: 2/706-707]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالوحي (حسن) قرأ ابن عامر ولا تسمع الصم الدعاء بضم التاء الفوقية وكسر الميم من أسمع رباعيًا خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم ونصب الصم مفعولاً والباقون بتحتية مفتوحة من سمع ثلاثيًا ورفع الضم فاعلاً.
ما ينذرون (كاف)
من عذاب ربك ليس بوقف لأنَّ ما بعده جاوب لما قبله.
ظالمين (تام)
ليوم القيامة (جائز)
شيئًا (حسن) ومن قرأ مثقال بالرفع كان أحسن.
من خردل ليس بوقف لأنَّ أتينا جواب الشرط قرأ نافع مثقال بالرفع والباقون بنصبها.
بها (حسن)
حاسبين (تام)).
[منار الهدى: 250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:35 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ووهبنا له إسحاق) [72] وقف حسن ثم تبتدئ: ويعقوب نافلة على معنى «وزيادة يعقوب نافلة»، لأن (يعقوب) لـ (إسحاق) وهو لـ (إبراهيم) نافلة. والوقف على (نافلة) حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ووهبنا له إسحاق} كاف. وقال نافع والأخفش وأحمد بن موسى: تام. ثم يبتدئ {ويعقوب نافلةً}. والمعنى: وزدناه يعقوب نافلة. {ويعقوب نافلةً} كاف أيضًا.
{عابدين} تام).
[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على إبراهيم- 69- لا}، لأن التقدير: وقد أرادوا. {الأخسرين- 70- ج} لعطف الجملتين، مع أنها رأس آية. [{إسحاق- 72- ط}].
{نافلة- 72- ط}. {الزكاة- 73- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والحال. {عابدين- 73- لا} لحق العربية، فإن «لوطا» معطوف على الضمير المنصوب في: «نجيناه»، ولكن تحكموا
بالوقف لتمام القصة، وكذلك أمثالها).
[علل الوقوف: 2/708-709]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وانصروا آلهتكم ليس بوقف لأنَّ ما بعده شرط فيما قبله وما قبله جواب له فإن جعل قوله وانصروا آلهتكم هو الجواب حسن الوقف على حرقوه وفاعلين وعلى إبراهيم والأخسرين وللعالمين كلها وقوف كافية
اسحق (كاف) عند نافع إن نصب نافلة حالاً من يعقوب فقط لأنَّ النافلة مختصة به لأنَّها ولد الولد بخلاف اسحق فإنَّه ولد لصلبه والتقدير ووهبنا له يعقوب حالة كونه نافلة ويكون من عطف الجمل وليس بوقف إن نصب نافلة انتصاب المصدر من معنى العامل وهو وهبنا لا من لفظه فهي كالعاقبة والعافية فيكون شاملاً لاسحق ويعقوب لأنَّهما زيدا لإبراهيم بعد ابنه إسمعيل فلا يفصل بينهما وكذا لا يصح الوقف على اسحق إن عطف يعقوب على اسحق عطف مفرد على مفرد من غير إضمار فعل لتعلق ما بعده بما قبله من جهة المعنى لأنَّه معطوف على ما قبله
صالحين (كاف)
بأمرنا (جائز)
فعل الخيرات ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله
الزكاة (حسن)
عابدين (تام) لأنَّه آخر قصة إبراهيم وأيضًا إن قدر وآتينا لوطًا وإن عطف لوطًا على الضمير المنصوب في نجيناه كان جائزًا من حيث كونه رأس آية).
[منار الهدى: 251]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للمتقين} كاف.{مشفقون} تام).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({للمتقين- 48- لا} لاتصال الصفة.
{أنزلنا- 50- ط}).
[علل الوقوف: 2/707]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الفرقان (حسن) وضياء منصوب بفعل مقدر تقديره وجعلناه ضياءً والفرقان التوراة وهو الضياء وليس بوقف إن جعلت الواو عاطفة أو زائدة وقرأ ابن عباس ضياءً بغير واو.
للمتقين (كاف) إن رفع الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بتقدير أعني أو أمدح وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلاً
بالغيب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال
مشفقون (تام)
أنزلناه (كاف) للاستفهام بعده
منكرون (تام)).
[منار الهدى: 250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:40 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنه من الصالحين) [75] تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/776]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنه من الصالحين} تام).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الخبائث- 74- ط}. {فاسقين- 74- لا} [أي: وقد أدخلناه]. {في رحمتنا- 75- ط}).[علل الوقوف: 2/709]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وعلمًا (جائز)
الخبائث (كاف) ومثله فاسقين
في رحمتنا (حسن)
من الصالحين (تام) لأنَّه آخر القصة وإن قدر مع إذ فعل محذوف أي واذكر نوحًا لتكون كل قصة على حيالها كان زيادة في التمام وإن عطف على لوطًا كان جائزًا من حيث كونه رأس آية).
[منار الهدى: 251]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نفسٌ شيئًا} كاف. ورؤوس الآي من قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده} إلى آخر القصة كافية).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عالمين- 51- ج} لأن «إذ» يصلح ظرفًا للعلم به، أو عامله محذوف، أي: أذكر إذ.
{فطرهن- 56- ز} لواو الابتداء، والحال أولى، أي: وأنا على أنه ربكم من الشاهدين).
[علل الوقوف: 2/707]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبل (حسن) إن جعل إذ قال لأبيه منصوبًا بعالمين وليس بوقف إن جعل إذ منصوبًا بآياتنا أو برشده والتقدير ولقد آتينا إبراهيم رشده في الوقت الذي قال فيه لأبيه وقومه ما ذكر وهو بعيد من المعنى بهذا التقدير وحينئذ لا يوقف على عالمين في الوجهين لأنَّ إذ إن كانت متصلة بالفعل الأول فلا يجوز الوقف على ما بعد الناصب دون المنصوب وكذا إن كانت متصلة بالثاني انظر السمين
عالمين (كاف) عاكفون وعابدين ومبين ومن اللاعبين كلها وقوف كافية
فطرهن (حسن) وقيل (تام)
من الشاهدين (كاف)).
[منار الهدى: 250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:44 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنه من الصالحين) [75] تام، ثم تبتدئ:(ونوحًا) [76] على معنى «واذكر نوحًا».
ومثله في التمام: (فأغرقناهم أجمعين) [77]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/776]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنه من الصالحين} تام. ومثله {أجمعين}).[المكتفى: 388]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {العظيم- 76- ج}، لعطف الجملتين المتفقتين، مع أنها رأس آية. {بآياتنا- 77- ط}). [علل الوقوف: 2/709]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (العظيم (كاف)
بآياتنا (حسن)
إنَّهم كانوا قوم سوء (جائز)
أجمعين (تام) إن نصب ما بعده بمقدر وجائز إن عطف على لوطًا).
[منار الهدى: 251-252]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:53 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يقال له إبراهيم- 60- ط}). [علل الوقوف: 2/707]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من الشاهدين (كاف) ومثله مدبرين
إلاَّ كبيرًا لهم ليس بوقف لاتصال حرف الترجي بجعلهم فلا يفصل فكأنَّه قال جعلهم لهذا
يرجعون (كاف)
من فعل هذا بآلهتنا (جائز) على جعل من استفهامية والجملة من قوله إنَّه لمن الظالمين مستأنفة وليس بوقف إن جعلت من موصولة بمعنى الذي والجملة من أنَّه الخ في محل رفع خبر الموصول والتقدير الذي فعل هذا بآلهتنا إنَّه لمن الظالمين
فتى يذكرهم (جائز) على استئناف ما بعده
إبراهيم (كاف) ومثله يشهدون وكذا يا إبراهيم).
[منار الهدى: 250]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:45 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ففهمناها سليمان) [79] حسن. (يسجن والطير) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ففهمناها سليمان} كاف. ومثله {حكمًا وعلمًا}. {يسبحن والطير} تام. ومثله
{حافظين}).
[المكتفى: 388-389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غنم القوم- 78- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والحال. [{شاهدين- 78-} قد قيل لا وقف] للعطف بالفاء {سليمان- 79- ج} لانقطاع النظم بتقديم المفعول مع اتحاد الكلام.
{وعلما- 79- ز} لعطف المتفقتين، مع نوع عدول عن ذكر حالهما إلى ذكر الأول منهما. {والطير- 79- ط}. {من بأسكم- 80- ج} لابتداء بالاستفهام مع العطف بالفاء. {باركنا فيها- 81- ط}.
{دون ذلك- 82- ج} لاحتمال الواو [الحال والاستئناف]. {حافظين- 82- لا} كقوله: «عابدين»).
[علل الوقوف:2/709 - 710]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الحرث ليس بوقف لأنَّ قوله إذ نفشت فيه ظرف للحكم
غنم القوم (جائز)
شاهدين (حسن)
ففهمناها سليمان (كاف)
حكمًا وعلمًا (جائز) ومثله الجبال على استئناف ما بعده كأنَّ قائلاً قال كيف سخرهن فقال يسبحن وليس بوقف إن عطف على الجبال
يسبحن والطير (حسن) على القراءتين النصب عطفًا على الجبال والرفع عطفًا على الضمير في يسبحن
فاعلين (كاف)
لبوس لكم ليس بوقف لأنَّ ما بعد اللام علة في إيجاب الفعل الذي قبلها أي ليكون لبسها وقاية لكم في حربكم وسببًا لنجاتكم من عدوكم
من بأسكم (حسن)
شاكرون (كاف) إن نصب الريح بفعل مضمر أي وسخرنا الريح لسليمان وعلى قراءة عبد الرحمن بن هرمز بالرفع فالوقف تام على شاكرون
باركنا فيها (حسن)
عالمين (كاف)
دون ذلك (حسن)
حافظين (تام) لأنَّه آخر القصة).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 11:56 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) }


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يا إبراهيم- 62- ط}. {فعله- 63- ق} قد قيل على تأويل: فعليه [من فعليه]، وفيه بعد.
بل هو تعريض على أنه ممكن تعليقه بقوله: «إن كانوا ينطقون» على التقديم، وتأخير قوله: «فاسألوهم».
{الظالمون- 64- لا} للعطف. {على رؤوسهم- 65- ج} لأن التقدير: فقالوا: لقد علمت، مع اتحاد المقصود. {ولا يضركم- 66- ط}.
{من دون الله- 67- ط}).
[علل الوقوف: 2/707-708]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قال بل فعله (تام) أي فعله من فعله أبهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام الفاعل تعريضًا للمعنى المقصود الذي أراده فرارًا من الوقوع في الكذب فهو منقطع عما بعده لفظًا ومعنى فهو تام قاله الكسائي وقوله كبيرهم هذا جملة من مبتدأ وخبر استئنافية لا تعلق لها بما قبلها أو هي إخبار بأنَّ هذا الصنم المشار إليه أكبر الأصنام وهذا صدق محض بخلاف ما لو جعل كبيرهم فاعلاً بفعله فإنَّه يحتاج إلى تأويل ذكروه وهو حسن لأنَّه من المعاريض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب ومن جوز الكذب في إبطال باطل وإحقاق حق فهو حسن جائز بالإجماع فإن قلت السؤال وقع عن الفاعل لا عن الفعل فإنَّهم لم يستفهموه عن الكسر بل عن الكاسر لها فلم صدّر في جوابه بالفعل دون الاسم قلت الجواب
مقدر دل عليه السياق لأنَّ بل لا تصلح أن يصدر بها الكلام والتقدير ما فعلته بل فعله تلويحًا بغيره وحيث كان السؤال مضمرًا فالأكثر التصريح بالفعل ومن غير الأكثر قوله يسبح له فيها بالغدو والآصال في قراءته بالبناء للمفعول فرجال في جواب سؤال مقدر تقديره من يسبحه فقال يسبحه رجال قال في الخلاصة:
ويرفع الفاعل فعل أضمرًا = كمثل زيد في جواب من قرا
وقرئ فعله أي فلعله قال الفراء فليس فعله فعلاً بل هو التقاء علَّ حرف عطف دخل على علّ التي للترجي وحذفت اللام الأولى فصار فعله أي فلعله ثم حذفت اللام الأولى وخففت الثانية واستدل على مذهبه بقراءة ابن السميفع اليماني فعله بتشديد اللام والحامل له على هذا خفاء صدور هذا الكلام من إبراهيم وهذا مرغوب عنه انظر السمين وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد
كبيرهم هذا (جائز) لأنَّ كبيرهم مبتدأ وهذا خبره أو نعت كبيرهم أو بدل منه وقوله فاسئلوهم دليل الجواب قد قام مقامه مقدمًا عليه كأنَّه قال إن كانوا ينطقون فاسئلوهم ومعلوم أنَّ الأصنام لا تنطق وأن النطق عليها مستحيل فما علق بهذا المستحيل من الفعل مستحيل أيضًا فإذا علم استحالة النطق عليها علم استحالة الفعل أيضًا
ينطقون (كاف)
الظالمون (جائز) ومثله على رؤوسهم
ينطقون (كاف)
ما هؤلاء ما حجازية وهؤلاء اسمها وينطقون خبرها أو هي تميمية لا عمل لها
ولا يضركم (كاف)
من دون الله (حسن)
تعقلون (كاف)).
[منار الهدى: 250-251]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:46 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإدريس وذا الكفل) [85] وقف حسن.
(إنهم من الصالحين) [86] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/776-777]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يسبحن والطير} تام.ومثله {للعابدين} {وذا الكفل} كاف.
{من الصالحين} تام.
).
[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الراحمين- 83- ج} والوصل أجوز للفاء، دلالة على تعجيل الإجابة. {وذا الكفل- 85- ط}. {الصابرين- 85- ق}. قد يوصل لعطف: «وأدخلناهم» على نجينا المقدرة.
{في رحمتنا- 86- ط}).
[علل الوقوف: 2/710]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...وأيوب منصوب بفعل مضمر أي واذكر أيوب
الراحمين (كاف) ومثله ما به من ضر
للعابدين (تام) قال الحسن وقتادة أحيا الله من مات من أهله وأعطاه مثلهم معهم
وذا الكفل (حسن)
من الصابرين (كاف)
من الصالحين (تام)إن نصب ذا النون بفعل مضمر أي واذكر ذا النون).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 02:30 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فظن أن لن نقدر عليه) [87] غير تام لأن النسق قد جاء بعده. وفي (نقدر عليه) ثلاثة أقوال، قال الفراء: معناه «أن لن نقدر عليه ما قدرنا». أنشدنا أبو العباس لأبي صخر:
فليس عشيات اللوى برواجع = لنا أبدا ما أبرم السلم النضر
ولا عائدا ذاك الزمان الذي مضى = تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر
فمعناه «ما تقدر يقع»، وقال الأخفش: معناه «فظن أنه يفوتنا». وقال قوم: معناه «فظن أن لن يضيق عليه» واحتجوا بقوله: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [الرعد: 26] فمعناه
«يضيق على من يشاء» وقال قوم: معنى هذا الكلام الاستفهام كأنه قال: «أفظن أن لن نقدر عليه». وقال آخرون معناه «مغاضبًا لبعض الملوك».
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777-778]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الصالحين} تام. ومثله {وكذلك ننجي المؤمنين}).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سبحانك- 87- } قد قيل يوقف على تأويل أني، ولكن داخل في النداء. {الظالمين- 87- ج}
على ما ذكر في: «الراحمين». {فاستجبنا له- 88- لا} لاتفاق الجملتين، واتصال النجاة بالاستجابة. {من الغم- 88- ط}).
[علل الوقوف: 2/710-711]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مغاضبا (جائز) ومثله نقدر عليه وقيل ليس بوقف لأنَّه يحتاج إلى ما بعده ليبين معناه وقال الفراء نقدر بالتخفيف بمعنى نقدر بالتشديد أي لن نقدر عليه العقوبة كما في قول الشاعر
ولا عائذ ذاك الذي قد مضى لنا تباركت ما تقدر ويقع فلك الشكر
وقيل معناه نضيق عليه بسبب مغاضبته ومفارقته لقومه لأجل آبائهم عليه ولا وقف من قوله فنادى إلى من الظالمين فلا يوقف على أنت ولا على سبحانك لأنَّه كله داخل في حكاية النداء
من الظالمين (كاف)
من الظالمين (كاف)
فاستجبنا له ليس بوقف لاتصال الفجأة بالإجابة
من الغم (حسن)
المؤمنين (تام) لأنه آخر القصة
).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 02:34 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكانوا لنا خاشعين) [90] وقف حسن.
ومثله: (آية للعالمين) [91]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/778]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الصالحين} تام. ومثله {وكذلك ننجي المؤمنين} ومثله {خاشعين} ومثله {للعالمين}).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{الوارثين- 89- ج}].
{فاستجبنا له 90- ز} لعطف المتفقتين، مع إمكان الفصل بين الاستجابة المعجلة وحصول الولد الموهوب على المهلة.
{زوجه- 90- ط}. {ورهبا- 90- ط}).
[علل الوقوف: 2/711]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إذ نادى ربه (حسن) إذ أضمر القول بعده أي قال رب لا تذرني فردًا وليس بوقف إن جعلت الجملة متصلة بالنداء لأنَّ فيه معنى القول
فردًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة بعده حالاً
الوارثين (كاف) ويجوز فاستجبنا له
يحيى ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
زوجه (حسن) ومثله في الخيرات وكذا ورهبًا
خاشعين (تام) لأنَّه آخر قصة
من روحنا (حسن) المراد بفرجها فرج القميص أي لم يعلق بثوبها ريبة وفروج القميص أربعة الكمان والأعلى والأسفل
للعالمين (تام)).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة