العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النحل

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا تستعجلوه) [1] تام (عما يشركون) حسن.
(أنا فاتقون) [2] تام.
(والأرض بالحق) [3] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا تستعجلوه} تام. {عما يشركون} كاف.
ومن قرأ: {تنزل الملائكة} بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على (يشركون) أكفى منه إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله عز وجل قبلها. (فاتقون) تام.
{والأرض بالحق} كاف.)
[المكتفى: 347]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فلا تستعجلوه- 1- ط}. {بالحق- 3- ط}.
[{مبين- 4- لا} للعطف].)
[علل الوقوف: 2/634-635]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فلا تستعجلوه (تام) لمن قرأ تشركون بالفوقية ومن قرأ بالتحتية كان أتم قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه العرب تقول أتاك الأمر وهو متوقع بعد ومنه أتى أمر الله أي أتى أمر وعده فلا تستعجلوه وقوعًا
يشركون (تام)
من عباده (جائز) على أنَّ ما بعده يدل من مقدر محذوف أي يقال لهم أن أنذروا قومكم قاله نافع وليس بوقف إن أبدل أن أنذروا من قوله بالروح أو جعلت تفسيرية بمعنى أي
فاتقون (تام)
بالحق (حسن)
يشركون (كاف) ومثله مبين)
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:09 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا بشق الأنفس) [7] حسن.
(لتركبوها) [8] حسن ثم تبتدئ: (وزينة) على معنى «وزينة فعل ذلك». والوقف على قوله: (إن ربكم لرؤوف رحيم) غير تام لأن الخيل والبغال والحمير تنتصب على النسق على (خلق)، ويجوز أن تنصبها بإضمار «وسخر لكم الخيل والبغال»، فيحسن الوقف على قوله: (لرؤوف رحيم). (وزينة) وقف تام. ومثله: (ومنها جائر) [9].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746-747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأرض بالحق} كاف. ومثله {والأنعام خلقها}. وقوله: {لكم فيها دفءٌ} ابتداء وخبر.
وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله {إلا بشق الأنفس} ومثله {لرؤوف رحيم}. ومثله {لتركبوها وزينةً}. وقال ابن الأنباري: الوقف (لتركبوها) وتبتدئ: (وزينة) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقيل: (وزينة) تام. {ومنها جائر} تام.)
[المكتفى: 347-348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأنعام خلقها- 5- ج} [لتمام الكلام مع احتمال الاختصاص].
{تأكلون- 5- ص} [للآية مع العطف]. {تسرحون- 6- ص} كذلك. {الأنفس- 7- ط}. {رحيم- 7- لا} لأن {الخيل} مفعول {خلق}. وزينة- 8- ط}.
{جائر- 9- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يشركون (كاف)... وكذا والأنعام خلقها وقيل الوقف على لكم فعلى الأول الأنعام منصوبة بخلقها على الاشتغال وعلى الثاني منصوبة بفعل مقدر معطوف على الإنسان
دفء ومنافع (كاف) عند أبي عمرو ومثله ومنها تأكلون على استئناف ما بعده وكذا تسرحون
إلاَّ بشق الأنفس (كاف)
رحيم (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله أي وخلق الخيل لتركبوها وزينة
وهو (تام) قال التتائيقال مالك أحسن ما سمعت في الخيل والبغال والحمير أنَّها لا تؤكل لأنَّ الله تعالى قال فيها لتركبوها وزينة وقال في الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون فذكر الخيل والبغال والحمير للزينة وذكر الأنعام للركوب والأكل
ما لا تعلمون (تام) عند أبي حاتم ويعقوب
قصد السبيل (جائز)
ومنها جائر (حسن) فقصد السبيل طريق الجنة ومنها جائر طريق النار قال قتادة قصد السبيل حلاله وحرامه وطاعته ومنها جائز سبيل الشيطان وقال ابن المبارك وسهل بن عبد الله قصد السبيل السنة ومنها جائر أهل الأهواء والبدع وقرئ شاذًا ومنكم جائر وهي مخالفة للسواد
أجمعين (تام))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (ننبت لكم) بالنون وقف على قوله: (فيه تسيمون). ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 348]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الثمرات- 11- ط}. {والنهار- 12- ط} لمن قرأ: {والشمس [والقمر} وما بعده] بالرفع، ومن نصب {الشمس والقمر}، ورفع {النجوم} وقف على {القمر}،ووقف الباقون على: {بأمره- 12- ط}.
{يعقلون- 12- لا} لأن قوله {وما ذرأ} مفعول {سخر}، و {مختلفًا} حاله. {ألوانه- 12- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635-636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ماء (جائز) على أنَّ لكم مستأنفًا وشراب مبتدأ وإن جعل في موضع الصفة متعلقًا بمحذوف صفة لماء وشراب مرفوع به فلا وقف
فيه تسيمون (كاف) على قراءة من قرأ ننبت بالنون وهي أعلى من قراءته بالتحتية وبها قرأ عاصم وقيل كاف أيضًا على قراءته بالنون أو بالتحتية
ومن كل الثمرات (كاف) ومثله يتفكرون
والنهار (حسن) لمن رفع ما بعده بالابتداء أو الخبر وليس بوقف لمن نصبه وعليه فوقفه على بأمره وعلى قراءة حفص والنجوم مسخرات برفعهما فوقفه على والقمر
لقوم يعقلون (كاف) إن نصب ما بعده بالإغراء أي اتقوا ما ذرأ لكم
مختلفًا ألوانه (حسن)
يذكرون (كاف))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وزينة) وقف تام...ومثله(لعلكم تهتدون) [15].
(وعلامات) [16] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام)[المكتفى: 348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تلبسونها- 14- ج} لأن قوله: {وترى} فعل مستأنف، مع اتصال المعنى.
{تهتدون- 15- لا} لأن قوله: {وعلامات} عطف على قوله: {سبلاً}.{وعلامات- 16- ط}.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلبسونها (حسن)
مواخر فيه (جائز) لأنَّه في مقام تعداد النعم
تشكرون (كاف)
وسبلاً ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي
يهتدون (جائز) لكونه رأس آية
وعلامات (تام) عند الأخفش قال الكلبي أراد بالعلامات الطرق بالنهار والنجوم بالليل وقال السدي وبالنجم هم يهتدون يعني الثريا وبنات نعش والجدي والفرقدان بها يهتدون إلى القبلة والطرق في البر والبحر قال قتادة إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء زينة للسماء ومعالم للطرق ورجومًا للشياطين فمن قال غير هذا فقد تكلف ما لا علم له به.
يهتدون (تام))
[منار الهدى: 212-213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:38 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ(17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19)وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تحصوها) [18] حسن. (لغفور رحيم) تام. (وما تعلنون) حسن.
(والذين يدعون من دون الله) [20] كان الحسن ونافع والأعمش وأبو عمرو وابن كثير يقرؤون (والذين تدعون) بالتاء. وكان عاصم يقرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء وقف على قوله: (وما تعلنون). والوقف على (يخلقون) تام إذا رفعت «الأموات» بإضمار (هم أموات) فإذا رفعت «الأموات» بقوله: (والذين يدعون من دون الله أموات) لم يتم الوقف على (يخلقون).
(أيان يبعثون) [21] تام.
(إلهكم إله واحد) [22] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747-748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام ومثله {لا تحصوها}. {لغفورٌ رحيم} تام.
ومن قرأ: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرفع وقف على (وسخر لكم الليل والنهار) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع (والنجوم مسخرات) فقط وقف على (والشمس والقمر). ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه.ومن قرأ: (والذين يدعون من دون الله) بالياء وقف على (ما تعلنون) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ {ما يسرون وما تعلنون} و{يدعون} الثلاثة بالياء، فوقفه على {الغفور الرحيم} أتم سواء جعله راجعًا إلى الخبر في قوله: (هم يهتدون) لطول الفصل بين ذلك واستأنفه.
{وهم يخلقون} تام إذا رفع (أموات) بإضمار: هم أموات، فإن رفع ذلك بقوله: (والذين يدعون) لم يتم الوقف على (يخلقون). {غير أحياء} كاف. {أيان يبعثون} تام. ومثله {إله واحد}.)
[المكتفى: 348-349]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{لا يخلق- 17- ط}. {لا تحصوها- 18- ط}. {وهم يخلقون- 20- ط} لأن التقدي: هم أموات. {غير أحياء- 21- ج} لاختلاف الجملتين. {وما يشعرون- 21- لا} لأن جملة: {أيان يبعثون} مفعول {يشعرون}. {واحد- 22- ج} لأن {الذين} مبتدأ، مع دخول الفاء فيه.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كمن لا يخلق (حسن) للاستفهام بعده وجيء بمن في الثاني لاعتقاد الكفار أنَّ لها تأثير فعوملت معاملة أولي العلم كقوله:
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه = لعلي إلى من قد هويت أطير
فأوقع على السرب من لما عاملها معاملة العقلاء.
تذكرون (كاف) ومثله لا تحصوها
رحيم (تام)
وما تعلنون (كاف) على قراءة عاصم هو وما بعده بالتحتية وحسن لمن قرأ تعلنون بالفوقية وما بعده بالتحتية.
لا يخلقون شيًا (جائز)
وهم يخلقون (كاف) إذا رفعت أموات على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات وليس بوقف إن جعل أموات خبرًا ثانيًا لقوله وهم يخلقون وكذا إن جعل يخلقون وأموات خبرين وليس يخلقون بوقف أيضًا إن جعل والذين مبتدأ أو أموات خبرًا والتقدير والذين هذه صفتهم أموات غير أحياء لأنَّها أصنام ولذلك وصفها بالموت وما يشعرون وليس بوقف لأنَّ أيان ظرف منصوب بيشعرون وقيل منصوب بما بعده لا بما قبله لأنه استفهام وقيل أيان ظرف لقوله إلهكم إله واحد يعني أنَّ الإله الواحد يوم القيامة ولم يدّع أحد الإلهية في ذلك اليوم بخلاف الدنيا فإنَّه قد وجد فيها من ادعى ذلك وعلى هذا فقد تم الكلام على يشعرون إلاَّ أنَّ هذا القول مخرج لأيان عن موضوعها وهي إما شرط وإما استفهام إلى محض الظرفية.
أيان يبعثون (تام) ومثله إله واحد
منكرة (جائز)
مستكبرون (كاف) ووقف الخليل وسيبويه على لا وذلك أنَّ لا عندهما ردّ لمن أنكر البعث وقال أهل الكوفة جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابدّ وحينئذ لا يوقف على لا.
وما يعلنون (كاف) ومثله المستكبرين)
[منار الهدى: 213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما كنا نعمل من سوء) [28] تام.
(بما كنتم تعلمون) تام.
(خالدين فيها) [29] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بغير علم} كاف. ورأس الآية وهي {ما يذرون} أكفى.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا عيسى بن مسكين عن محمد بن سنجر عن الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم} الآية. قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئًا.
{نعمل من سوء} تام. وقيل: كاف. وقال نافع والقتبي (من سوء بلى): تام. {تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها})
[المكتفى: 349-350]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 24- لا} لأن {قالوا} جواب {إذا}. {الأولين- 24- لا} لتعلق لام {ليحملوا}. {يوم القيامة- 25- لا} لأن قوله: {ومن أوزار الذين} مفعول {ليحملوا} أيضًا. {بغير علم- 25- ط}. {فيهم- 27- ط}. {الكافرين- 27- لا} لأن {الذين} صفتهم. {أنفسهم- 28- ص} لطول الكلام. {من سوء- 28- ط}. {خالدين فيها- 29- ط}.)[علل الوقوف: 2/637]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أنزل ربكم ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين
والأولين (حسن) إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال
ويوم القيامة (جائز) بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.
بغير علم (كاف)
ما يزرون (تام)
من فوقهم (جائز) ومثله لا يشعرون ويخزيهم وتشاقون فيهم كلها وقوف جائزة.
الكافرين (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.
ظالمي أنفسهم (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.
من سوء (تام) عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوًا فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.
بما كنتم تعملون (كاف) وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.
خالدين فيها (كاف) عند أبي حاتم وعند غيره جائز.
المتكبرين (تام))
[منار الهدى: 213-214]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 06:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا خيرا) [30] تام. (في هذه الدنيا حسنة) حسن. ومثله: (ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) تام إذا رفعت «الجنات» بما عاد من الهاء في (يدخلونها) [31] فإن رفعت «الجنات» بـ«نعم» لم يحسن الوقف على (المتقين).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {قالوا خيرًا}.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قول: {وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرًا} أي: أنزل خيرًا. قال: ثم انقطع الكلام ثم قال الله تعالى: {للذين أحسنوا} آمنوا {في هذه الدنيا حسنة} الجنة.
{في هذه الدنيا حسنة} كاف. ومثله {ولدار الآخرة خيرٌ ولنعم دار المتقين} تام، إذا رفعت الـ (جنات) بالابتداء، وجعل الخبر في (يدخلونها) فإن رفعت بإضمار مبتدأ تقديره: هي جنات، لم يتم الوقف على (المتقين) وكفى. {ما يشاءون} كاف. {تعملون} تام.)
[المكتفى: 350-351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 30- ط}. {ن {قالوا} مستأنف.
{خيرًا- 30- ط}. {حسنة- 30- ط}. {خير- 30- ط}. {المتقين- 30- لا} لأن قوله: {جنات} بدل {دار المتقين}. {يشاءون- 31- ط}. {المتقين- 31- لا} لأن {الذين} صفتهم. {طيبين- 32- لا} لأن قوله: {يقولون} حال بعد حال، أي: طيبين قائلين. {سلام عليكم- 32- لا} لأن {أدخلوا} مفعول {يقولون})
[علل الوقوف: 2/637]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنزل ربكم (كاف)لأنَّ قالوا مستأنف.
خيرًا (تام) أي قالوا أنزل خيرًا فخيرًا مفعول أنزل فإن قلت لم رفع أساطير ونصب خيرًا قلت فصلاً بين جواب المقر وجواب الجاحد يعني أنَّ المتقين لما سئلوا أطبقوا الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولاً للإنزال فقالوا خيرًا وهؤلاء عدلوا بالجواب عن السؤال فقالوا أساطير الأولين وليس هو من الإنزال في شيء وليس خيرًا بوقف إن جعل ما بعده جملة مندرجة تحت القول مفسرة لقوله خيرًا وذلك أنَّ الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه أنَّ من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة وكذا إن جعل بدلاً من قوله خيرًا
حسنه (كاف) ومثله خير
المتقين (تام) إن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي لهم جنات أو جعل مبتدأ ويدخلونها في موضع الخبر وجائز إن رفعت جنات نعتًا أو بدلاً مما قبلها لكونه رأس آية وقول السخاوي وغيره وإن رفعت جنات بنعم لم يوقف على المتقين مخالف لما اشترطوه في فاعل نعم من أنه لا يكون إلاَّ معرفًا بأل نحو نعم الرجل زيد أو مضافًا لما فيه أل نحو فنعم عقبى الدار ولنعم دار المتقين كما هنا أي غالبًا ومن غير الغالب قوله في الحديث نعم عبد الله خالد بن الوليد ويجوز كونها فيه.
الأنهار (حسن)
ما يشاؤن (جائز)
المتقين (تام) إن رفع الذين بالابتداء والخبر يقول.
طيبين (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وطيبين حال من مفعول تتوفاهم.
سلام عليكم ليس بوقف لأنَّ ادخلوا مفعول يقولون أي تقول خزنة الجنة ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون.
وتعلمون (تام))[منار الهدى: 214]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34) وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك فعل الذين من قبلهم) [33] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أمر ربك} كاف. ومثله {من قبلهم})[المكتفى: 351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أمر ربك- 33- ط}. {من قبلهم- 33- ط}. {من شيء- 35الثاني- ط}. {من قبلهم- 35- ج} لأن {هل} للاستفهام، مع دخول الفاء فيه.) [علل الوقوف: 2/637-638]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو يأتي أمر ربك (كاف) ومثله من قبلهم ويظلمون وما عملوا كلها وقوف كافية.
يستهزؤن (تام)
ولا آباؤنا (كاف) ومثله من شيء ومن قبلهم كلها كافية
المبين (تام))
[منار الهدى: 214-215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة