العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 11:34 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((حتى يأتي الله بأمره) حسن.
ومثله: (إلا ليعبدوا إلها واحدا) [31]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وقالت النصارى المسيح ابن الله}. كاف. ومثله {والمسيح ابن مريم}. ومثله {إلهًا واحدًا}. {المشركون} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وقالت النصارى المسيح ابن الله- 30- ط}. {بأفواههم- 30- ج} لأن قوله: {يضاهئون} يصلح مستأنفًا أو حالا للضمير في قوله: {قولهم} لنهم في الحقيقة قائلون، تقديره: يقولون مضاهين. {من قبل- 30- ط}. {قاتلهم الله- 30- ط}. {والمسيح ابن مريم- 31- ج} لن {وما أمروا} يصلح ابتداء، ويصلح حالاً، أي: اتخذوا غير مأمورين.
{واحد- 31- ج} لأن {لا} وما بعدها يصلح ابتداء ويصلح وصفًا لـ {واحد}. {إلا هو – 31- ط}. {كله- 33- لا} لأن تعلق {لو} بما قبلها).
[علل الوقوف: 2/548-549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عزير ابن الله (جائز) ومثله المسيح ابن الله وقيل كاف لتناهي مقول الفريقين ورسموا ابن بألف في الموضعين لأنَّ ألف ابن إنَّما تحذف إذا واقع ابن صفة بين علمين ونسب
لأبيه فلو نسب لجده كقولك محمد بن هشام الزهري لم تحذف الألف لأنَّ هشامًا جده أو نسب إلى أمه لم تحذف أيضًا كعيسى ابن مريم أو نسب إلى غير أبيه لم تحذف أيضًا كالمقداد ابن الأسود فأبوه الحقيقي عمرو وتبناه الأسود فهو كزيد ابن الأمير أو زيد ابن أخينا.
بأفواههم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الفريقين أي مضاهين قول الذين كفروا من قبل وحينئذ لا يوقف من قوله وقالت اليهود إلى يضاهون قول الذين كفروا من قبل لاتصال الكلام بعضه ببعض.
من قبل (كاف)
أنَّى يؤفكون (تام)
والمسيح ابن مريم (حسن) وقيل تام إن جعل ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن جعل حالاً أي اتخذوه غير مأمورين باتخاذه.
إلهًا واحدا (حسن)
يشركون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
الكافرون (تام) على استئناف ما بعده وإن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله لم يتم.
إلاَّ أن يتم نوره وكذا الدين كله ليس بوقف لأنَّ لو قد اكتفى عن جوابها بما قبلها.
المشركون (تام)).
[منار الهدى: 163-164]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 12:23 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) وقف حسن.
ومثله: (وفيكم سماعون لهم) [47]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بأموالهم وأنفسهم} كاف. ومثله {سماعون لهم}. {كارهون} تام).[المكتفى: 294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الفتنة- 47- ج} لأن الواو للاستئناف أو الحال.
{سماعون لهم- 47- ط}.)[علل الوقوف: 2/551]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لأعدوا له عدة وصله بما بعده أولى لحرف الاستدراك بعده قرأ العامة عدة بضم العين وتاء التأنيث أي من الماء والزاد والراحلة وقرئ لأعدوا له عدة بفتح العين وضمير له عائد على الخروج
فثبطهم (جائز)
القاعدين (كاف) قيل هو
من كلام بعضهم لبعض وقيل من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والقاعدون النساء والصبيان.
يبغونكم الفتنة (حسن) على أنَّ الواو للاستئناف وليس بوقف إن جعلت الجملة حالاً من مفعول يبغونكم أو من فاعله ورسموا ولا أوضعوا بزيادة ألف بعد لام ألف كما ترى ولا تعلم زيادتها من جهة اللفظ بل من جهة المعنى لأنَّهم يرسمون مالا يتلفظ به
سماعون لهم (كاف) ومثله بالظالمين وكذا كارهون ).
[منار الهدى: 165-166]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة