العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:40 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت: 751ه) "2"

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى:
(الرَّبُّ:
( " الرَّبُّ " هوَ السَّيِّدُ والمَالِكُ والمُنْعِمُ والمُرَبِّي والمُصْلِحُ. واللهُ تعالى هوَ الرَّبُّ بهذه الاعْتِباراتِ كُلِّهَا) ([5])؛ (فهوَ الذي يُرَبِّي عَبْدَهُ، فيُعْطِيهِ خَلْقَهُ، ثُمَّ يَهْدِيهِ إلى مَصَالِحِه) ([6])، (وهو القَادِرُ، الخَالِقُ، البَارِئُ، المُصَوِّرُ، الحَيُّ، القَيُّومُ، العَلِيمُ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، المُحْسِنُ، المُنْعِمُ، الجَوَادُ، المُعْطِي، المَانِعُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، المُقَدِّمُ، المُؤَخِّرُ، الذي يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ويَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، ويُسْعِدُ مَنْ يَشَاءُ ويُشْقِي مَنْ يَشَاءُ، ويُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ ويُذِلُّ مَنْ يَشاءُ، إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَعانِي رُبُوبِيَّتِهِ التي لهُ منها ما يَسْتَحِقُّهُ مِن الأسماءِ الحُسْنَى)([7]).
(فَاسْمُ " الرَّبِّ " لَهُ الجَمْعُ الجَامِعُ لجَمِيعِ المَخْلُوقَاتِ. فهوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وخَالِقُهُ، والقَادِرُ عليهِ، لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عنْ رُبُوبِيَّتِهِ. وكُلُّ مَنْ في السَّمَاواتِ والأرْضِ عَبْدٌ لَهُ في قَبْضَتِهِ، وتَحْتَ قَهْرِه) ([8])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([5]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/56).
([6]) بَدَائِعُ الفوائدِ (4/132).
([7]) بَدَائِعُ الفوائدِ (2/249).
([8]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/58).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:49 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ)
: (فأما الرب: فقد روي عن غير واحد من أهل التفسير
في قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 1] أن معنى الرب: السيد. وهذا يستقيم إذا جعلنا العالمين معناه: المميزين، دون الجماد، لأنه لا يصلح أن يقال: سيد الشجر والجبل ونحوها، كما يقال: سيد الناس، ومن هذا قوله سبحانه: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة} [يوسف: 50]. أي: إلى سيدك ومنه قول الشاعر:
بقتل بني مالك ربهم
ألا كل شيء سواه جلل
يريد سيدهم.
وقيل: إن الرب: المالك، وعلى هذا تستقيم الإضافة على العموم. وذهب كثير منهم إلى أن اسم العالم يقع على جميع المكونات. واحتجوا بقوله سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [الشعراء: 23-24]).[شأن الدعاء: 99-100]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:51 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (
ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الرّبّ، ربّ كلّ شيءٍ ومليكه.

وهو من الأسماء المستعارة لعبده إذا ملك قيل ربّه قال الله عزّ وجلّ في قصّة موسى عليه السّلام وفرعون: {قال فرعون وما ربّ العالمين قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}، وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إذا قال {ربّ العالمين} قال الله: حمدني عبدي وقال: ربّ النّاس اشف البأس.
200 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، مولى بني هاشمٍ، قال: حدثنا أبو أميّة محمّد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن داود أبو سعيدٍ، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطيّ، عن سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه يقول: اللهمّ ربّ السّماوات وربّ الأرض، وربّ كلّ شيءٍ فالق الحبّ والنّوى ومنزل القرآن والتّوراة والإنجيل، أعوذ بك من شرّ كلّ ذي شرٍّ أنت آخذٌ بناصيته.
رواه وهيبٌ وغيره عن سهيلٍ.
ورواه الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، رضي الله عنه). [التوحيد: 2/57-58]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة