"لام" المفتوحة
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (تفسير "اللام" المفتوحة على وجهين:
صلة في الكلام – "لام" الأصل
فوجه منهما: "اللام" المفتوحة: صلة في الكلام, قوله تعالى في سورة الأعلى {إن هذا لفي الصحف الأولى}، وكقوله تعالى {وإنه لحب الخير لشديد} أي: شديد، و"اللام" صلة.
والوجه الثاني: "اللام" المفتوحة: "لام" الأصل, قوله تعالى {لهوا ولعبا} لا يجوز أن تكون إلا مفتوحة {ولكم فيها} و (لهم)، وما يشببها). [الوجوه والنظائر: 409]
"اللام" المكسورة
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) :(تفسير "اللام" المكسورة على ثلاثة أوجه:
"كي" – "أن" – "لئلا"
فوجه منها: "اللام" بمعنى: "كي"، قوله تعالى في سورة السجدة {لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك}، وكقوله تعالى في سورة يونس {ليجزي الذين آمنوا} يعني: "كي" يجزي الذين امنوا.
والوجه الثاني: "اللام" بمعنى: "أن"، قوله تعالى {وما كان الله ليطلعكم على الغيب} يعني: ما كان الله "أن" يطلعكم، وكقوله تعالى في سورة الأنفال {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} يعني: ما كان الله "أن" يعذبهم وأنت فيهم {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} وكقوله تعالى في سورة إبراهيم {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} يعني: "أن" تزول منه.
والوجه الثالث: "اللام" بمعنى: "لئلا"، قوله تعالى في سورة النحل {ليكفروا بما آتيناهم} يعني: "لئلا" يكفروا بما آتيناهم, نظيرها في سورة العنكبوت 66). [الوجوه والنظائر: 409]