العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي توجيه القراءات في سورة الأعلى

توجيه القراءات في سورة الأعلى


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الأعلى

مقدمات توجيه القراءات في سورة الأعلى
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة الأعلى). [معاني القراءات وعللها: 3/139]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة الأعلى) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/466]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الأعلى). [الحجة للقراء السبعة: 6/398]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (87 - سورة الأعلى). [حجة القراءات: 758]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سُورَةُ الأَعْلَى). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/370]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَةُ الأَعْلَى). [الموضح: 1360]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مَكِّيَّةٌ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/370]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَهِيَ تِسْعَ عَشْرَةَ آيَةً فِي الْمَدَنِيِّ وَالْكُوفِيِّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/370]

قراءة أواخر آي السورة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: سألت ابن مجاهد كيف يلفظ أبو عمرو بأواخر أي هذه السورة، لأن فيها ما آخره ياء وراء مثل: {اليسرى} [8]، ومنها ما يكون آخره ألف مقصورة؟
فقال: اسمعها مني فقرأ علي هذه السورة بأسرها فكان لفظه بين الإمالة، والتفخيم، لم يفصل بعضًا على بعض.
وقراءة نافع شبيهة بذلك، وهو إلى الفتح أميل.
فأما حمزة والكسائي فكانا يميلان كل ذلك.
وأما عاصم وابن كثير وابن عامر فيفخمون على الأصل والإمالة داخلة عليه.
وكان ابن مجاهد إذا قرأ في الصلاة هذه السورة يقطع ألف الوصل في نحو {اسم ربك الأعلى} [1] ثم يقول: {الذي خلق} [2] لأنه يومي إلى الوقف عند رأس كل آية على مذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/466]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعلى

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) }

قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}
قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قوله جلّ وعزّ: (والّذي قدّر فهدى (3).
قرأ الكسائي وحده (والّذي قدر) خفيفة.
وقرأ الباقون بالتشديد.
قال أبو منصور: هما لغتان، يقال: قدّر، وقدر.
ومنه قول الله جلّ وعزّ: (فقدرنا فنعم القادرون)
المعنى: فقدّرنا فنعم المقدّرون). [معاني القراءات وعللها: 3/139]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- وقوله تعالى: {والذي قدر فهدى} [3].
قرأ الكسائي وحده: {والذي قدر فهدي} مخففًا وحجته {فنعم القدرون}.
وقرأ الباقون بالتشديد وحجتهم: {فقدره تقديرا} وكل ذلك صواب
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/466]
ومعنى {والذي قدر فهدى} أي: هدى الذكر كيف يأتي الأنثى من البهائم وغيرها.
وقال آخرون: معناه: والذي قدر فهدى وأضل. فأسقط وأضل ليوافق رؤوس الآي. كما قال تعالى: {عن اليمين وعن الشمال قعيد} فاجتزا بـ{قعيد} عن قعيدان، وكما قال: في هذه السورة: {غثاء أحوي} وإنما يكون أحوي، ثم يصير غثاء، والأحوى: الشديد الخضرة يضرب إلى السواد من ريه. وكذلك الحوة في الشفاة، قال ذو الرمة:
فرحاء حواء أشراطية وكفت = فيها الذهاب وحفتها البراعيم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/467]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ الكسائي وحده، والذي قدر [3] خفيف، وقرأ الباقون: قدر مشدّد.
قال أبو علي: قد ذكرنا فيما تقدّم أن قدر* في معنى قدر فكلا الوجهين حسن). [الحجة للقراء السبعة: 6/398]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({والّذي قدر فهدى}
قرأ الكسائي {والّذي قدر فهدى} بالتّخفيف وقرأ الباقون بالتّشديد المعنى قدر خلقه فهدى كل مخلوق إلى مصلحته ويقال
[حجة القراءات: 758]
هدى الذّكر لمأتى الأنثى من سائر الحيوان وحجتهم قوله {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} وقد أجمعوا على تشديد هذا فرد ما اختلفوا فيه إلى أما اجمعوا عليه أولى). [حجة القراءات: 759]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («1» قَوْلُهُ: {وَالَّذِي قَدَّرَ} قَرَأَهُ الْكِسَائِيُّ بِالتَّخْفِيفِ، مِنَ الْقُدْرَةِ عَلَى جَمِيعِ الأَشْيَاءِ، وَالْمِلْكِ لَهَا، وَالْمَعْنَى فِيهِ: فَهَدَى وَأَضَلَّ، ثُمَّ حُذِفَ لَفْظُ الضَّلاَلِ لِدَلالَةِ لَفْظِ الْهُدَى عَلَيْهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ التَّقْدِيرِ، كَمَا قَالَ: {يَبْسُطُ
الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} «الرَّعْدِ 26»، وَقَالَ: {فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} «الْفَجْرِ 16». وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّقْدِيرِ، عَلَى مَعْنَى: قَدَّرَ خَلْقَهُ فَهَدَى كُلَّ مَخْلُوقٍ إِلَى مَصْلَحَتِهِ، وَقَدْ قَالَ: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ
تَقْدِيرًا} «الْفُرْقَانِ 2»). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/370]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- (وَالَذِّي قَدَرَ) [آيَةُ/3] مُخَفَّفَ الدَّالِ: -
قَرَأَهَا الْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَدَّرَ} بِالتَّشْدِيدِ.
وَالْوَجْهُ أَنَّهُمَا لُغَتَانِ قَدَرَ وَقَدَّرَ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ، وَكِلاهُمَا قَدْ جَاءَ فِي الْقُرآنِ، وَقَدْ مَضَى الْكَلامُ فِيهِمَا). [الموضح: 1360]

قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}
قوله تعالى: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)}
قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}
قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}
قوله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:19 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعلى

[ من الآية (11) إلى الآية (19) ]
{وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}

قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (بل تؤثرون الحياة الدّنيا (16).
قرأ أبو عمرو وحده " بل يوثرون " بالياء.
وقرأ الباقون بالتاء.
قال أبو منصور: الياء لما غاب، والتاء للخطاب). [معاني القراءات وعللها: 3/139]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {بل تؤثرون الحياة الدنيا} [16].
قرأ أبو عمر وحده بالياء ردًا على قوله: {وسيجنبها الأشقى الذي} قال: والأشقى بمعنى الأشقين.
وقرأ الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لأن في حرف أبي بكر {أنتم تؤثرون الحياة} فهذا يؤكد الخطاب، ولم يقل: بل هم يؤثرون.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/467]
وكان حمزة والكسائي يدغما اللام في التاء {بل تؤثرون} لقرب اللام من التاء. والباقون يظهرون؛ من كلمتين). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/468]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ أبو عمرو وحده: بل يؤثرون [16] بالياء، وقرأ الباقون بالتاء.
حجة التاء: أن في حرف أبيّ فيما روي: «بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا» وحجّة الياء: أن ابن مسعود والحسن قرآ بالياء، وحكي عن أبي عمرو أنه قال: يعنى: الأشقين). [الحجة للقراء السبعة: 6/398]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({بل تؤثرون الحياة الدّنيا} 16
قرأ أبو عمرو بل يؤثرون بالياء وحجته قوله {ويتجنبها الأشقى * الّذي يصلى النّار الكبرى} 12 11 أي بل يؤثر
وقرأ الباقون {بل تؤثرون} بالتّاء أي بل انتم تؤثرون وحجتهم أن في قراءة أبي (بل أنتم تؤثرون) ). [حجة القراءات: 759]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («2» قَوْلُهُ: {بَلْ تُؤْثِرُونَ} قَرَأَهُ أَبُو عَمْرٍو بِالْيَاءِ، عَلَى لَفْظِ الْغَيْبَةِ، رَدَّهُ عَلَى قَوْلِهِ: {الأَشْقَى} «11»، لأَنَّهُ لِلْجِنْسِ، فَهُوَ جَمْعٌ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ، عَلَى الْخِطَابِ لِلْخَلْقِ الَّذِينَ جُبِلُوا عَلَى مَحَبَّةِ الدُّنْيَا وَإِيثَارِهَا، وَشَاهِدُ ذَلِكَ أَنَّ
أُبَيًّا قَرَأَ: «بَلْ أَنْتُمْ تُؤْثِرُونَ» فَهَذَا خِطَابٌ ظَاهِرٌ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/370]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- (بَلْ يُؤْثِرُونَ) [آيَةُ/16] بِالْيَاءِ: -
قَرَأَهَا أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ.
وَالْوَجْهُ أَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْغَائِبَيْنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى}، وَالْمُرَادُ بِالأَشْقَى الْجَمْعُ، وَإِنْ كَانَ عَلَى لَفْظِ الْوَحْدَةِ؛ لأَنَّ الْمُشْتَقَّ إِذَا دَخَلَهُ الأَلِفُ وَاللاَّمُ لِلْجِنْسِ صَارَ مُسْتَغْرِقًا، فكَأَنَّهُ قَالَ: وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَوْنَ، ثُمَّ قَالَ (بَلْ يُؤْثِرُونَ).
[الموضح:1360]
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بَلْ تُؤْثِرُونَ} بِالتَّاءِ.
وَالْوَجْهُ أَنَّهُ خِطَابٌ، وَالْمَعْنَى: قُلْ لَهُمْ: بَلْ تُؤْثِرُونَ، وَقِيلَ: الْخِطَابُ لِلْكَافَّةِ، وَقِيلَ: الْخِطَابُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَعْنَى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الاسْتِكْثَارَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى الاسْتِكْثَارِ مِنَ الآخِرَةِ). [الموضح: 1361]

قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وعظهم الله حيث أقبلوا على مشهد ما يستوخمون مغبته، ورغبهم في الحياة الباقية. فقال: {والآخرة خير وأبقى} [17] ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/468]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ثم أكد ذلك فقال: {إن هذا} [18] الذي قصصت عليكم أحسن القصص {لفي الصحف الأولى} [18] ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/468]

قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ثم بين فقال: {صحف إبراهيم وموسى} [19] فصحف موسى: التوراة، وصحف إبراهيم عليه السلام رفعت، والنصارى عليهم لعائن الله لا يقرون بنبوة إبراهيم. وقالوا: كان رجلا صالحا، قالوا: لأن النبي عندنا من له كتاب. والقراء جميعًا يقرأون {لفي الصحف} بضمتين إلا ابن عباس. فإنه قرأ: {صحف إبراهيم} خفيفًا، وكذلك روي وهيب عن هارون عن أبي عمرو {صحف إبراهيم} وهذه كلها من الشواذ، والاختيار في قراءتهم جميعًا {الصحف} وإبراهيم فيه لغة أخرى إبرهم بغير ألف، وأنشد:
نحن آل الله في بلدته = لم يزل ذاك على عهد ابرهم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/468]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة